وأنا الآن أقوى من السابق بكثييييير ، وهذا بفضل ربي ، فإن أصابني زواج بأخرى ، أو طلاق لن أنهار كما انهرت سابقاً ، بل سأنهض سريعاً لانني تعلمت من تجربتي الكثيييير |
حياك الله أختي الكريمة عبير الأحلام
كنت أود الرد مبكرا على موضوعك لكن لم يكن ذهني حاضرا بسبب أمر أرجو حصوله وأترقبه على قلق . نسأل الله أن يسهل أمورنا وأموركم ، ويصلح أحوالنا وأحوالكم . أختي الكريمة كل الرجال يفكرون بالنساء ، وهذا أمر فطري ، ومن لا يفكر بالنساء لا يكون رجلا سويا . وبالتالي لا أوافقك في أن إبداع الزوجة في الفراش يقود الزوج للتفكير بالأخرى . فالتفكير في النساء موجود عند الرجال ، أبدعت الزوجة أم لم تبدع ، أهملت أم لم تهمل ، قصرت أم لم تقصر . وتختلف ترجمة الرجال لتفكيرهم في النساء : فمنهم من يترجم هذا التفكير ويطبقه على أرض الواقع بالحرام والاتجاه للخيانة ومطاردة الفتيات والانحراف في هذا المسلك . ومنهم من يترجمه بالحلال ، ويتجه للتعدد . ومنهم من يكون هذا الأمر ضربا من التخيل لديه ، لا يعدو أن يكون أكثر من ذلك ، وكلما عرض له عارض النساء ناهضه بالاستعاذة بالله ثم بالانصراف لأعماله ، فلا يفكر بالحرام ، ولا يتجه للتعدد إلا لو تهيأت له الظروف ووجد المحفزات . وزوجك من النوع الأخير ، وهو يشاركني في هذا القسم !! فإن التعدد في نظري لم يكن إلا هاجسا كنت أطرده كلما عنّ لي ، فأنا أحب زوجتي ، وأحترمها ، وأقدرها كثيرا ، وأربأ - قدر المستطاع - عن كل ما قد يزعجها مني ، أو يجرحها . لكن تهيأت الظروف ، ووجدت المحفزات ، فحين لاحظت من زوجتي أنها لا تغار كثيرا أو لا تغار بالكلية ، شجعني ذلك على فتح موضوع التعدد ، وقد وجدت الترحيب كما كنت متوقعا !! وعذرها في ذلك أنها غير قادرة على القيام بحقوقي الزوجية لضعفها ومرضها ، وهي تريد لي الخير والسعادة كما تريدينه أنت لزوجك !! فكانت النتيجة أن التعدد لم يعد ذلك الأمر الذي كان حبيس أدراج الخيال ، بل استحال إلى مشروع قيد التخطيط والدراسة !! لكني إلى الآن أرفض تنفيذ هذا المشروع جملة وتفصيلا ، رغم حاجتي الماسة ، ورغم قدرتي المادية !! فزوجتي لها مكانة لا يصح لأنثى غيرها أن تنازعها فيه ، والزواج ليس الفراش فحسب ، بل إنه أرقى من ذلك وأسمى . ثم إن زوجتي لو أقرت اليوم بالتعدد فقد تندم غدا ، وهذا أمر أراعيه أيضا ، وأوقف مشروعي لأجله ! وفعلا ، جاءتني زوجتي الأسبوع الماضي وقالت : كلام الليل يمحوه النهار ، ولو تزوجت مالك حقوق عندي وأنا رح أعيش معاك عشان أولادي وبس أختي الكريمة لا أوافقك في توجهك هذا ، فقد تندمين حين لا ينفع الندم ، ولو كنت ترين من نفسك القبول وأنك لن تغاري مستقبلا وأنا بعد أن وقفت على نموذجين سلبيين لغيرة المرأة يتمثل في زوجتي وفي شخصك الكريم فإني أشبه غيرة النساء بالبراكين .. فبعض البراكين نشط ، والبعض الآخر خامل ، لكن الخامل قد ينشط ، ويهلك الحرث النسل ردي هذا كان بناء على ما جاء في متن موضوعك ، ولم أقرأ كل الردود ، وربما خضتم في محاور أخَر وأقفلتم المحور الأول ، فالمعذرة . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|