ابنتي الغاليه
لقدكررتي كلمات مثل تعبت وتعبت نفسيتي ودبرواني و ما أدري شسوي وهذا يوضح أنك غير مؤهلة لمعالجة الموضوع بينهما فأنتِ ليس لديك لا القدرة على الحل ولا القدرة على تنفيذ الحل أو إجبار الطرف المخطئ على الاعتدال للطريق الصح.
الوالدة 53 والوالد 58 يعني يعلمون ماذا يفعلون ويعلمونكم الصح من الخطأ والعلاقة بينهما زوجية وعليهما حلها بأنفسهم.
وعلاقتكم كأولاد بالوالد أبوية لا زوجية وبالوالدة أمومة لا زوجية ودخولكما بينهما ليس في مصلحة الجميع حيث سيستخدمكما أحد الطرفين بحقه كأم أو كأب في قضيته الزوجية مما يجعل الآخر يفسر رغبتكم في الحل على أنه وقوف في صف الزوج الآخر وهذا ما ظهر من أحدهما في حديثه لكم (قالت لي أنتوا واقفين بصفه).
ولو كانت الأسرة راقية في التفكير وتتجاوز هذه الحساسيات بين الأبناء والبنات والوالدين
يتم تذكير الوالد بأن هذا حرام وأنه وإن أخفاه عن خلق الله فلن يخفى على الله وهو المحاسب وما هو شعوره لو خانته أمكم؟ لا الخلق وآثاره ترجع على الأبناء والبنات ولكن ليس منكم بل ممن تثقون بأنه يؤثر على الوالد من عم أخال أو صديق.
وهل مشكلة والدتك هي منع والدك من الحرام أو منعه من الارتباط بأخرى فهناك فرق
لأنك ذكرتي أنهما أولاد عم ولا يرغب في الزواج عليها فهاهو رضي بغير ذلك؟
وأنصحك بعدم الدخول بينهما ومن طلب ذلك بلغيه بحقه عليك كإبنة فقط وعلاقته الزوجية بالآخر لا دخل لك فيها وأنها مشكلتهما فقط.
والمفروض أن يذهبا لمصلح أو موجه اجتماعي أو مكاتب إصلاح ذات البين.
أسأل الله لك ولهما وللمسلمين الهداية إلى الحق وأن يريكم الحق حقاً ويرزقكم اتباعه ويجمعهما والمسلمين على الخير.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.