ليلة البارحه كنت في كامل اناقتي مستعدة لمفاجئته
اخذت صغيرتي الى سريرها بعد ان نامت واتصلت به واخبرته
إني في انتظاره فقال : انا آتٍ بعد قليل
انتظرته نصف ساعه لم يأتي
ساعه ونصف -ساعتين وارسلت له اني كنت قد تجملت وانتظرته
ولكن النهايه هي ان اخلد الى النوم- و ( على ذا الحال انا كل يوم )
ضننت بإنه سيتأثر ولكن لاحياة لمن تنادي
إلى ان حلّ اذان الفجر واتى وانا ازيل (المكياج ) عن وجهي
واقوم برفع الاكسسوار والزينه عن جسدي -
صمت صمت صمت
صلينا الفجر
واخذ يشاهد المباريات السابقه و و
مررت بجانبه وقلت له (تصبح على خير ) دون ان انظر إليه
استلقيت على سريري وكنت انتظر قدومه لمصالحتي لم يأتي
كنت احترق بصمت وانتظر و انتظر وانتظر
بعد ربع ساعه اتى واستلقى بجانبي اخذ يمسك بيدي ويدير جسدي
إليه لم اكترث ولم افتح عيناي فتحتها واخذت احدثه بلغتها عله يعي مابي
فقبل جبيني عدة مرات ويداي لم ينطق ببنت شفه وضل صامتا
فهمت انها اللغه الاولى للرجل في الاعتذار ان يبدأ بعلاقه حميمه مع زوجته
بدأ بالتقرب مني ومحاولة ارضائي وسرت الامور كما ينبغي ان تسير مع اي
زوجين في علاقه وديه صحيحه وجميله - شاركته ذات الاشتياق
كان اللقاء بمثابة غسيل لقلبي من شوائب الماضي وخطاياه
هو هذا المساء يدللني كـ عروس في يومها الاول ويحاول ارضائي
قدر الامكان - يتجنب الامور التي تضايقني
شكرا لله على كل شيء ثم لكم لنصحكم اياي - اشكركم واكثر
الورود التي ابتعتها قبل ليله لازالت في الثلاجه بدأت تأخذ طريقا للذبول
ولكن لاضير في قلوبنا اينع ورد جديد