(المشكلـــــة)
اقتباس:
لقد رزقني الله بزوج على خلق ودين احببته وفهمته واحتويته بكل مااستطيع .. وعلاقتي به ممتازه لكن .. للأسف فلقد ابتليت بأهله (أمه واخته ) فلقد كان يتيم .. وهو الاخ الاكبر لهم تحمل مسئوليتهم وبنى لهم بيتا ..
ووفر لهم سبل الرفاهيه في المعيشه ولكن في المقابل كانوا يسعون كثيرا لأثارة المشاكل بيننا وتشويه صورتي في امور تافهه جدا ويسيئون الظن بي دائما ويشعرونه بأنني اكرههم .. فمثلا ..
_ ليش ماتاكل من صحن السلطه اللي عندها ليه خايفه اننا حاطينلها شي؟!!!!ا
_زوجتك طول الجلسه تاخذ البنت مننا ليه ماهي بنتنا.؟
_زوجتك لما جينالها في المستشفى ماقامتلنا !! (بالرغم من اني كنت توي طالعه من كشك الولاده )
هذا غير الدقدقه بالكلام فيه بأني مهمله في بيتي ووسخه ...
في المقابل زوجي تغير عليه صار عصبي ودائم الصراخ ويسمعني كلام لاأطيقه حاولت افهمه مارضي يفهم ..وصار يلزمني برضى امه واخته وصرت شبه يوميا اطلعلهم البنت بكفولتها .. ويلزمني بالسلام على يد امه وراسها (بالعلم اني كنت اسلم ع راسها) ..
وكنت دائما اذا جيت لابد معي اما حلى او هديه .. ولما اجلس عندهم اخته ماتعطيني وجه الا حسب المزاج وامه تسمعني كلام مااحبه وماكنت اعلمه ..وكل شوي مشاكل وامي زعلانه منك واختى تقول انك قلتي وقلتي ... وكله كلام ليس صحيح ..
ولدي منه بنت عمرها عشر شهور وحملت على بنتي .. وقبل العيد بيومين طلعتلهم .. وكنت اتألم من جنبي وكان واضح على وجهي التعب والبرود في الكلام .. ولما نزلت اتصلت على ابنها وقالتله .. والله مأدخل بيتك في العيد وحرمتك ماهي طايقتنا وتكلمنا بدون نفس وتنظر فينا نظرات سيئه
جالي زوجي وهددني بأنه العيد راح يكون نكد عليه اوضحتله موقفي وكنت اتألم ولكن كلام امه اعماااه ..
وفي العيد .. لما بسلم بعدت عني وتجر يدها عني .. رحت جريتها وسلمت ع يدها وراسها .. ووالله ان قلبي يتعصر لاني اعرف انه ذل لي ..
وجاء الحدث اللذي لم اتوقعه منهم ابدا ..
وهو:
جاتلي اختي زارتني في بيتي .. .. وباب العماره مغلق طوال الوقت ولايفتح لأحد ابدا .. اثناء وجود اختي .. طرق الباب بعنف فتحت ولم اجد احد واستمر الطرق ولم اجد احد فتشت في دوري ولم اجد اي اثر لاي شي استمر الطرق كثيييرا .. فتحت وقال ولد اختي مييييين؟ بعدها انرمت جزمه عليه من فوووق من دورهم ومن جزمهم.. وفي اثناء ذلك اتصلت بزوجي وقلتله يمكن احد دخل العماره .. تعال شووف ..
وانا ماسألته ولاحققت بالموضوووع .. لانه كان له اسبوع متغير عليه وطردني من غرفة النووم ويسمعنى كلام سيء .. وكنت اعرف ان امه وراء معاملته لي .. وبالفعل من الغد بعد الغداء جاء لي وقاللي ان امه زعلانه مني كالعاده لاني مجافيتها وبيتي وسخ وماأطلعلهم كثير ولاأسهر عندهم ...
قلتله واللله انا تعبت وانت تدري اني حامل واشيل بنتي ولاعندي شغاله وامك لايرضيها شيئا بعدها سألته عن موقف الباب ومين اللي سوى هذي الفعله وقاللي انه ماسأل قلتله شكله اخوانك وكنت مقهوره من كثر المشاكل الللي مالي ذنب فيها .. طبعا هو انقهر من اخوانه لان كلهم بعمر المراهقه وطلع واستفسر وكان معصب ..طبعا امه ثارت وجلست تدعي عليه بأني ظالمه وماأخاف الله واريد خراب بيتها .. والتفريق بين الاخوان وجاتلي في بيتي وهزأتني واتصلت على اختي وتقولها كفايه اننا صابرين على اختك ..
وخلاني زوجي احلف بالقران اني صادقه واسلم ع راسها .. بعدها طلعت وجات اخته اللي اصغر مني ومن زوجي وتهزأني في بيتي واني وحده مستحقرتهم وماني مؤدبه وبوجهين انا هنا قلتلها في يوم حساب ستعرض فيه الاعمال والله يصلح حالك وقمت (درءا للمفاسد) فانا لااطيق المشاكل والعنف .. فلقد تربيت في بيت مستقر وهاديء .. وقام زوجي بطرد اخته .. وطلعلها في البيت وخاصمها ..
بعدها امه حلفت عليه بطلاقي منه ..
جاء زوجي منهااار .. ويقولي سوي اي شي لو تطلعيلها .. انا حفاظا على بيتي .. طلعت ..
طبعا شفت العجب العجاااب واللله شفت ذل ماعمري شفته طردتني ودفتني وطلعتني من بيتها واتهمتني في تربيتي
نزلت لزوجي لم اتحدث بكلمه واحده .. سلم على راسي وقاللي ادري انك بليتي بي ..
ومن بكره كأن شيئا لم يكن جهزتله الغداء ولبستله .. وفي الليل طلع لأمه ونزل وجلس يدعي عليه وعلى اختي بأننا سبب المشاكل وان امه طايحه ع الفراش .. وهذا ووالله ادري انه تمثيل من اجل اكمال المشكله ..
بعدها عرفت انه انسان متذبذب .. ويضعف عند اهله وماهو حكيم ولاحازم وصارم في بيته وكرامة زوجته
انا هنا لميت عفشي وجيت لاابوي وقلتله اني ابغى ابعد عن هذي الناس اللتي تريد دمار بيتي .. وفقط اريد شقه بعيده عنهم
زوجي رفض طلبي .. ويقولي انا مأأقدر ابعد عن امي واخواني
بصراحه كرهت بيتي وكرهت علاقتي معاه فأنا مااتذكر الا الذل والاهانه .. وفي المقابل ارى انسان هش ضعيف ليس له كلمه في حق بيته
فأنا خااائفه ولااعلم ماذا افعل ارجوووكم ردووا عليه بأسرع وقت ممكن فهو يريد لوي ذراعي ويبغى يرجعني لبيتي ..
ووالله يشهد اني انسانه محافظه على بيتي وزوجي ونفسي وبنتي بأكثر مما استطيع وهو يعرف ذلك فأنا والحمدلله بنت عائله من ام واب طيبين ووسمعتهم جدااا رائعه والكل يشهد بأخلاقي و اني انسانه محبوبه واجتماعيه حتى الضيوف مايكفو عن بيتي .. وعلى قدر من الجمال ومعي شهاده جامعيه وارى اني انسانه ناجحه بحياتي .. واعرف انهم يغارون مني جدااا .. لكن ماذا أفعل ؟
|
{{ تمهيد الإستشارة}}
الحمد لله رب العالمين أن الله أكرمك بزوج صالح وبار بوالدته وأخوانه اليتامى
ولاتنسي ياأختي أن لك أجر في إدخال الفرحة على قلب الأرملة وابناءها اليتامى
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(( الساعي على الأرملة والمسكين , كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه قال "
وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر )) متفق عليه
وأعلم أنك لم تقصري ولكن هداهم الله أعتقد كما تفضلتي أن معاناة الأم من صغرها وحرمان نفسها من الزواج وتحملها للذل والهوان من أجل تربية أولادها جعلها تخاف أن تفقدهم وأن ترى امرأة تأخذ ابنها اللذي تعبت من أجله منها
وتكره أن تشوفهم بسعادة
فأرجوك لاتلوميها فكل انسان شخصيته وتفكيره مختلف عن الأخر
فبعض الأمهات تفرح أن ترى ابنها سعيد وتحملت زوجته مسئوليته وارتاحت هي
وبعضهم كأم زوجك تغار وتكيد لهم
وبالطبع أولادها سيتأثروا بها
{{ الاستشارة }}
المرحلة الأولى:
والحل بيد زوجك : كان لابد أن يظهر لك تقديره من صبرك وأن يتفق معك أن يكون يصبر على كلامهم ولايرادد أمه لكي لايزيد النار في جوفها ولكن في نفس الوقت يقدر صبرك ولايعاتبك ولاينقل لك كلامهم ولايصدقه ولايتدخل
أي يجعل الكفتين متوازنة
ولكن أنت أيضاً اخطأتي بطلبك سكن مستقل عن أهله
فالمثل يقول أن أردت أن تطاع فاطلب مايستطاع
وزوجك كان بصف أهله وهو يعلم أنهم على خطأ فكيف تطلبي منه أن يكون بصفك ويترك البيت؟؟!!!
وإن لم يكن له خير في أهله واتبع طلبك لن يكون له خيرا فيك مستقبلاً
لذا الحل :
تمسكي بزوجك فهو انسان رائع وعلى خلق ودين ولكن يفتقد لشيء بسيط هو أن يكون حازم ويضع المواضيع في نصابها
وربما لأنه لم يخالط رجال ليتعلم هذا الشيء وكان محيط أهله وأخواته لذا فإنه ينقل الكلام
وهنا يأتي دورك أن تعلميه السلوك الصح ولكن بالصبر والتلميح وليس التصريح
ولاتنسي أن له وقفات دافع فيها عنك لذا فزوجك متخبط مسكين لم يعرف كيف يوازن الأمور
وهنا يأتي دورك لتسانديه وتريحيه وتعلميه الأسلوب الصح ولكن شيئا فشيئا لاتستعجلي فأنتم مازلتم في بداية حياتكم
ومعروف أن السنتين الأولى تكثر فيها المشاكل بسبب اختلاف التربية والتفكير والشخصيات ولكن بعدها سيعرف كلاً منكم مايحب الثاني ومايكره وستقل المشاكل بإذن الله تدريجياً فلا تستعجلي تغيير زوجك
يكفي أن بينكما الحب وهذا أكبر سبب
واحمدي الله أنك في شقة مستقلة ولستي معهم
(المرحلة الأولى)
( مابينك وبين الله)
1- التجئي لله وادعيه أن يؤلف بينكما ويهدي أهله
واكثري من الإستغفار ليلاً ونهاراً فبحول الله بالإستغفار سيحل الله لك كل مشكلة
إذا واجهتك مشكلة مع أهله لاتشتكي له بل قولي ( فصبراً جميل والله المستعان) والزمي الإستغفار بنية أن يحل الله المشكلة وينصرك
والله يااختي ستنبهري بإذن الله عندما ترين النصر جاء لبيتك بسبب الإستغفار وسترين صدق كلامي
لا بل ليس كلامي وقد قيل (من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هما فرجا ومن كل ضيقاً مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب)
(المرحلة الثانية)
2- اتصلي على زوجك واطلبي منه أن يأتي الليلة لتخرجوا سوياً أنت وهو فقط واتركي ابنتك عند والدتك
واذهبوا لمكان هاديء تحبونه ولكم فيه ذكريات كمطعم أو أي مكان
ابدأي بالإعتذار له عن طلبك الإنتقال وانك كنت معصبة من الظلم الذي عشتيه فطلع الكلام منك ولكن انت لن تسمحي له بالإنتقال من عند أهله حتى لو هو أصر لراحتك ولإرضاءك
وقولي راحتي أنك تبر أهلك ولاتتركهم أبدا
وابدأي امدحي وقوفه مع أهله وأنه رجال بمعنى اكلمة انه قدر يوقف على رجله ويبني مستقبله ويعز أهله ويعوض والدته عن تعبها من أجله هو وأخوانه
وأنك تفخري به وتحمدي الله انه زوجك وان من مثل تأتمنينه على عمرك
وأنك بسبب أخلاقه وحرصه على اهله حبيتيه وتعتبريه كنز ربي أكرمك به
لأنك عندما تبدأي في مدحه ستبردي خاطره وسيستمع لكلامك بكل حب وتكبري في نظره وهذه أهم نقطة
وبعدها ابدأي في مدح نفسك
وقولي لأنك شهم وتخاف الله وسعيت لإسعاد أهلك ربنا رزقك ببنت ناس تربت على الأخلاق وتقدير الناس
وكنت وبكون سند لك علشان تبر أهلك لأخر لحظة في حياتك
وبعدها ابدأي طرح المشكلة بهدوء وعيونك في عينه وكلها محبة
وقولي له: لكن أنت شايف بنفسك أني على مااحاول أرضيهم مااعجبهم
وترى أنا عاذرتهم ومتحملتهم أولاً لأنهم أهلك فاعتبرهم أهلي وعزوتي وناسي
وثانياً : لأني أعذر أمك لانها تعبت وضحت علشانكم وكثير أمهات تغار أن زوجة ولدها أخذت ولدها اللي تعبت فيه ومن أجله علشان كذا وتقدير لك أنت بس نزلت رأسي لهم وأنا طول عمري متربية على التكريم ماعمر أحد هانني
لكن علشانك أنت بس صبرت وبصبر لأخر لحظة في حياتي
لانه هذا دين واللي بسويه لأمك بيسوونه لي زوجات أولادي
لكن اللي ماتحملته تصرفك وموقفك انك تنزل وتهينني وتعصب وأنت عارف وشايف صبري وشايف ظروفي وبنت في يدي وطفل في بطني وأنا توني دخلت حياتي الزوجية وتحملت مسئولية كبيرة بسرعة
كنت محتاجتك صدر دافيء لي تمسح دمعتي وتريح قلبي وتساعدني وتمدحني
أنا لم أطلب منك أن تقف أمام أهلك
لا أنا طلبت منك ماتنقل لي هرجهم اللي يقولوه وانت عارف وشايف بنفسك انه كذب
وماتعصب وتغلطني وانت عارف اني مو غلطانة
وبيتي مملكتي لو نظيف أو وسخ هذا شيء راجع لي محد له يتدخل مثل ماانا مالي اتدخل فيهم وفي علاقتكم معهم
أنا ابغى تخاف الله فيني مثلهم لان لي حق عليك والرسول عليه الصلاة والسلام قال (رفقاً بالقوارير)
وقال (خيركم خيركم لأهله) ومثل ماهم لهم حق عليك وأنا مانكرته وشجعتك له أنا أيضاً لي حق عليك لابد أن تعاملني بالإحسان مثل مااعاملك وأعامل أهلك بالإحسان
ومثل ماهم ناس ولهم كرامة أنا بعد بنت ناس ولي كرامة ملزوم تحافظ عليها
وأنا ماطلبت منكم تواجههم وتزعلهم علشاني
طلبت منك بس ماتصدق كلامهم وتنقله لي وتعصب
لازم تمسك العصى من الوسط وماتنقل لهم أي شيء في حياتنا لكي لايشعروا بالغيرة ولاتنقل لي شيء من كلامهم لكي لاتوغر صدري
ولاتغضب أي منّا على حساب الأخر
فكلنا أمام الله ستسأل عنّنا
لذا برأيي يازوجي الحل المناسب أن أكون أنا وأنت مع بعض عندما نزورهم حتى لو تريد أن نطلع كل ساعة فأنا موافقة بشرط أن أكون أنا وأنت معهم لكي ترى بعينك أنك ظلمتني كثيرا وأني أحسن التعامل مع الأغراب ولا أهينهم فكيف بأهلك وأجداد أولادي
وسيوافق بالتأكيد وعودي معه لبيتك وحافظي عليه
وأخيراً:
اعلمي ياأختي أن الدنيا لاتدوم لأحد
ستمر الأيام ويتزوج أخوانه واخته وقد تنتقل والدته لأحدهم أو لاقدر الله تنتقل لبارءها أو أن الله يهديها وتعرف قيمتك
وستخلو الحياة لكم وسيعوضك الله بزوجك و بابناءك وزوجاتهم جزاء صبرك
المهم أن تصبري على أذاهم ولاتنقلي لزوجك أي كلام عنهم لكي لايغضب واتفقي معه على ذلك
حتى لو رأى انك متغيرة ومتضايقة وسألك قولي عادي لاتهتم أنا سأصبر من أجلك ياحبيبي.
قال تعالى ﴿يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾ (لقمان:17).
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "المُؤْمِنُ الذي يُخَالطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ على أذاهم, أعظم أَجَرًا مِن المُؤْمِنِ الذِّي لا يُخالط النَّاسَ ولا يصبر على أذاهم" (أخرجه الترمذي وابن ماجة وأحمد والسيوطي).
ثم طلبت صاحبة الإستشارة مشاركة المستشارة الصائمة لله في موضوعها فكتبت مشكورة هذا الرد:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العلي العظيم أن لايضيع صبرك ويجعله الكريم الرحيم تكفير لجميع سيئاتك ..
ولكن قبل أن أبدأ كلامي معك ..طبعاً بما أنك مطبقة ماخطته انامل أم جمانة ولم تستفيدي على حسب ماخطته انامل ....
ولكن أحب أن أنبهك ياحبيبتي لأكبر خطأ عملته في حق نفسك ..ألا وهو :-
{ خروجك من بيتك }
أعلمي ياحبيبتي أكبر خطأ تعمله الزوجة بحق نفسها خروجها من منزلها ..لأن هذا البيت بيتك وحقك قبل حق زوجك ؛ ولاتخرجي منه إلا بعد صدور ورقة طلاقك ؛ وليس الطلقة الأولى ولا الثانية فقط الثالثة ..
ليس هذا حل لوضعك بدل تعقيد لمشكلتك ...الله المستعان
وأحمدي الله وأشكرية أن البلاء التي بك بأهلك زوجك ؛ وليس زوجك حبيبك أبو أبنائك ..
وبما أن هناك أروح صغيرة أبنتكما والذي في بطنك بحاجتكما يجب التضحية من أجلهم
وزوجك به من الصفات الرائعة وواضح أنه يحبك ؛ ياليتك ياغاليتي ترين المشاكل عندنا يبكين النساء دماً بدل الدموع من الخيانة والقهر والضرب وشرب الخمر وعمل المنكرات ..
ودعيني أشرح لك لماذا أمه تعاملك هكذا ..هي ربته بعد ترمل ؛ يعني تعتبره زوجها قبل ولدها ؛ يعني عائلها المادي الوحيد ؛ وصبرت عليه ورببته وتخاف منك عليه لتأخيده منها
وهي وتعرف جيداً معدنه وطيب أخلاقة ولذلك خائفة منك عليه حتى لاينجرف لك ويتركها .
والأم شعرت وبشدة أن زوجك يحبك وملئت قلبه وعقله .لذلك تعمل ماعملته تجري وراء عاطفتها وألغت عقلها .وعملت ماعملت ..
ولاأقول لك هذا الكلام أن طريقتها صحيحة لأأبداً طريقتها خطأ × خطأ .ولكن هذا من القعد النفسية التي تنشأ من الظروف السيئة .وهو لايستطيع أن يعصيها ..
عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه". وروى النسائي وابن حبان والسيوطي رقم الصفحة 1186 ؛ خلاصة المحدث صحيح ..
وأنت خيرت زوجك بين أمرين أحلاهما مر ...
وشيئ طبيعي سيختار أهله ..لأنهم لحمة ودمه ..ممهما كان الخلاف بينهم ..{ عمر الدم لايصبح ماء }
أفهمي ياغاليتي ..{ الزوج ولد ناس ؛ والزوجة بنت ناس ؛ يجمعها الله بكلمات ؛ وأيضاً ينفرقوا بكلمات ؛ ولو كان بينهم عشرة أولاد }
لاتضعي نفسك مقارنة بأهله ألبته ..لأنه لامجال للمقارنة ..ولايستطيع أيضاً البعد عن سكنهم لأن أمه واخته في رقبته هو في مكانة والدهم قبل زواجه منك وأنت تزوجتك وانت تعرفين ذلك جيداً ..
تستطيعي أن تجلبية من ناحيتك من غير مقارنة ؛ ولاأتسلكي نفس طريقة أهله الغير سوية ..برقتك وأنوثتك وان ترحيه بكل السبل ..وسأشرح لاحقاً عن هذه الأمور .
وماتعملينه الآن الآتي : -
{ أولاً }
أنت اخطأت بخروجك من غير أذن زوجك لايجوز لك وأنت الفتاة ذات الأخلاق العالية ؛ والتقية الصالحة ؛ لايجوز ياحبيبتي تصرفك هذا يسؤء لك قبل الإساءة لزوجك ..
حق زوجك عظيم بالإسلام ياعزيزتي ..
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة :-
{ قال وأن امرأة خرجت من بيتها ثم رجعت إليه فوجدت زوجها قد تقطع جذاما يسيل أنفه دوما فلحسته بلسانها ما أدت حقه وما لامرأة أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذن زوجها ولا تعطي من بيت زوجها إلا بإذنه } رواه الطبراني في الكبير فى تهذيب الكمال 66/3
لقوله صلى الله عليه وسلم : -
(( ولا تخرج من بيته إلا بإذنه فإن فعلت لعنتها الملائكة ملائكة الغضب والرحمة حتى تتوب أو تراجع )). رواه البيهقي (7/292)
الخطوات التي تعملينها الآن ...
{ أولاً }
تتصلي بزوجك وبكل نعومة صوت ورقة ؛ وغنج ودلع وشوق أيضاً ؛ وتعتذري لخروجك ..وتوضحي سبب خروجك وتقولي له ..
انا حامل وشعرت بتعب شديد ببطني بسبب تعب نفسي من المشاكل بيني وأهلك وخفت على الروح التي في بطني هي أمانة ؛ فأحببت ان آخذ راحة فقط ..
وأنت صادقة من الآلام التي تأتيك بجانبك وكذلك تعبك النفسي الشديد من المشكال التي بينكم وعدم قبولك ومحبة أهله لك ..
وعندما يأتي أسعدية كما تسعد الأنثى زوجها ..واخرجي معه وتمشي وامطرية بكلمات الشوق والحب من فراقة هذا المدة ..وتزيدي مدة جلوسك بيت أهلك أسبوع فقط حتى ترتاحي وتسقتر نفسك
وأمطرية بالرسائل الغرامية والحب والشوق ووو وماإلى ذلك من أمور ..
{ ثانياً }
تتكلمي عن وضعك ..بوضوح { الحوار الزوجي الهادف }
قولي له ..أمك وأختك على عيني وراسي ..ولكنني أنت ناري وجنتي ..سأعتني بك وأسعدك .
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
جزء من الحديث
(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو نارك ) رواه الحاكم 000
.وأنت أسعد وأعتني بنفسية والدتك ..ولن أطلع في بيتهم بما أن الأمور بهذا السوء بيننا ويسئون الظن بي ولايحبوني ؛
واخاف على هذا الجنين الذي في بطني يتأثر أو يأتي مريض بسبب حالتي النفسية لأنني يئست من أرضيهم .
.أعتبرني لما تذهب لأهلك أنني غير موجودة في حياتهم ليرتاحوا مني ..وقولي هذا الكلام بكل ضعف لاقوة...لأن قوة المرأة بضعفها ..
{ سأزورهم مرة بالأسبوع وأيضاً تكون معي } أنا لم أعد أحتمل الإهانات والذل الذي يعاملوني به ..وفرق كبير جداً لما أطلع لهم لوحدي وتطلع معي ..حتى تهدأ الأمور وتكبر الاولاد ..وسيكون هناك أمر آخر ..
وقولي أيضاً لن أحرمك منهم هم أهلك ..أطلع لهم وقت ماتشاء ..والوقت الذي تحب ...
وحاولي التقرب لهم بالكلام اللطيف أمام ولدهم .
لاتنسي .أنهم أهل أولادك أن كرهوك سيكرهون أولادك ماذنبهم ..هؤلاء أهل زوجك صحيح ..لكن أهل أولادك ..
تقربي لهم ليس بالزيارة الدائمة وهم لم يحبونك لألأ...بالهدية الجميلة للأم والاخت ..
بأي مناسبة تجهزينها ومن ثم تذهبي مع زوجك وتعطينهم إياها ..في المناسبات فقط ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:-
(تهادوا تحابوا) رواه البخاري
وستحبك عندما تكوني بعيدة عنها ..ولن تستطيع الخطأ عليك أمام ولدها ..وبهذا تهدأ الامور بإذن الله
{ ثالثاً }
يكون زوجك هو همزة الوصل بينكم ..أي عندما تريدين ان تعزميهم على غداء ؛ هو الذي يوجه الدعوى لأهله ؛ وكذلك العكس .أي خففي تصادم معهم ألبته ..
وعندما تقل المواجهة بينكم ستخف الحدة ..وعندما يتزوج أخو زوجك ستذهب الأنظار عنك وعن ماذا تعملين
{ رابعاً }
أجعلي بيتك واحة وجنة دنيا لزوجك ...هو يستاهل فقد تعب في حياته أجعلي راحته في أحضانك ياغاليتي عاش كأب من نعومة أطفاره ..
حاولي وبكل وسعك بعد الإستعانة بالله أرسال الخيوط الفولاذية تلف حوله وتجذبه لك بدون أن يدري ..الزوج طفل كبير ؛ يحتاج الدلال والدلع بدون أن تمس رجولته هو بحاجة ماسة لذلك
{ أي تثري خياله بك ..}
عندما يكون فوق عند أهله وأو بعيد عنك أرسلي له رسالة مرة شوق ؛ ومرة أخرى غزل ؛ ومرة أريد سمع صوتك وبس .
{ ثانياً }
وعندما يقبل لاتتعللي بتعبك من الحمل وأطفالك ؛ ومشاكل أهله ..بل أستقبلية بكل فرحة تشع من عينيك أولاً ومن ثغرك
وهمسات كلماتك ؛ وضمة صدرك الخفيفة عند وصوله ..وأهتمي به وأجعليه أولى أهتماماتك ..
وعند نومة لاينام إلا بعد أن تعملي له مساج ليريج أعصابه من عمله ؛ وبيتك معطر وغرفة معطرة بعطر خاص يهدأ نفسه ..
وحتى لما يكون موجود ..وانت تعدين شيئ ليأكله ؛ ضعي أبنتك بين يديه وقولي له ؛سأكمل ماأعد لك ثم ألتفت لصغيرتنا ..
{ ثالثاً }
بالنسبة لعمل المنزل ..ياحيبتي انت شابة ؛ وبيتك دور فقط ..أعملي جدول ورتبه تنظيف أسبوعي والمطبخ يومي
وأجعله لايرى بعينه شيئ مبعثر ..ولايدخل إلا راحة البخور تعج من البيت ..وعندما تنتقدك امه ؛ هو لايرى ماتقول وهذا هو المهم ..
بالترتيب والنظام تستطيعي عمل كل شيئ ..بحول الله قوته .
{ رابعاً }
وعندما يريد أن يقول لك ماتقول أمه ؛ أنت لاتجتمعي معهم إلا معه هو ؛ أقبلي عليه وضعي يدك بكل رقة على فمة وقولي له ..أرجوك ماأبغى أعكر علي سعادتي بوجودك ...
ودايماً تكلمي معه بصوت هادي ناعم رقيق خاضع ؛ وللخضوع سحره على الزوج ياغاليتي ..
أمرنا الله بعدم للخضوع بالصوت للرجال الأجانب لما أثره بالقلب ؛ ولكن هذا زوجك وحلالك ..
{ خامساً }
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ..وماأمرنا الله بالدعاء إلا ليستجيب لنا ..
كما قال تعالى :-
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر
@ - أدعي الله بهذا الدعاء ..لكل أمر يشكل عليك في أمور الحياة ..
{{ اللهم دبرني فإني لاأحسن التدبير }}
كما قال الله تعالى :-
(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس
@ - وعندما تقبلي عليهم او يقبلوا عليك ..
أدعي بهذا الدعاء
{ اللهم أكفينيهم بما شئت }}
قال الله تعالى :-
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137البقرة}
{{ خامساً }}
ياعزيزتي لاتقرري أي قرار مصيري وأنت حامل ..{ لاتهدمي حياتك بيديك } ..
هذه المعومات طبية بحته ..
أن المرأة الحامل يبدأ عقلها { المخ } بالنقص بالتدريج حتى يذهب ربعه ؛ ولايرجع لحجمة الطبيعي حتى يكون عمر المولد أربع أو خمس شهور ..والله أحكم الحاكمين بهذا الأمر الذي يحدث للمراة .ممكن لتتحمل أعباء الحمل والولادة والرضاعة ووو
..لذلك الطلاق لايقع على حامل ؛ شهادة الرجل بأمرتين .
لذلك لم تتحملي الوضع ..أنت لسه والدة وطفلتك لم تبلغ السنة وحملت عليها قبل أن يكتمل حجم عقلك .مرة أخرى .فتكون كل قرارتك خاطئة ..وقرار طلبك من زوجك البعد عن سكن أهله أكبر دليل ..
مع أنك تستطيعي أن تصدي عنهم وأنت ساكنة في غرفة في بيتهم ؛ لاشقة كاملة وباب مقلق ..
أنتبهي لحياتك المستقبلية لاتقرري قرار مصير في حياتك في ثلاث مواقع { الحمل ؛ بعد الولادة إلا بست شهور على الأقل ؛ وقت الدورة الشهرية }
تكون المراة واقعة تحت تأثير الهرمونات وتتأثر وتتخبط بآرائها وماتريد بحياتها ..
أسأل الله العلي العظيم أن ييسر أمورك كلها دقها وجلها ويسخرك لك زوجك ويسخرك له ويكفيك شر من به شر عليك ...آمين
اللهم صل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}
الصائمه لله .. اعجبني كلامك حبييبتي
وبالنسبه لرجووعي .. فانا سأنتظره هو .. لانه يجب ان يشعر بمرارة اهانتي ..
وبعدها ساأحاول .. بكل الطرق ان اعدل حياتي معاه .. واسال الله ان يعينني ويدبرني ..ويحنن قلبه عليا
وبالنسبه يااختي لمعاملتي مع اهله هذا اللي راح يصير .. سأضع حد لكل شيء وامام ابي ..
لكن لاتنسوني من دعواتكم بصلاح زوجي لي ..وصلاح اهله..