حبيبتي بيتا
اعذريني على التأخير
انا خليتها تقرأ ردودك والبنت مسكينة صارت تشك في نفسها وصارت مو عارفة كيف تخلي غيرتها تشعلل من جديد عشان تصارحه زي ما انتي تفضلتي
وصارت تفكر تفكر تفكر وانا اقولها يابنتي لاتضغطي على نفسك اذا انتي كذه مرتاحة عادي
قالت لو مرتاحة ماكان شكيت لك
واللي صار
انها طلبت من زوجها مايروح لاصحابه لانها مشتاقة له ، لكنه صمم على رأيه وراح
ولما رجع شافت جواله وهو نايم ولقته خرج وتكلم مع وحدة اعترف لزوجته انه يحبها
هنا ثارت غيرتها اخيرا
وماعرفت تنام راحت جلست جنبه ، حس فيها وصحى من نومه ، شافها قال ايش صار ؟ ايش فيكي؟
قامت بكيت ، هو خاف عليها (انا متأكدة انه يحبها بس الله يهديه لها يارب)
المهم تقول انه خاف عليها وهي تبكي مو قادرة تمسك نفسها
قال ايش صار احد زعلك ؟ لاتخوفيني عليك
قالت راح اقولك بصراحة بس ماتزعل من كلامي انا مرة تعبانة وبتكلم معاك مثل الاصدقاء
وقالت له انا زمان حبيت انسان من كل قلبي ، لكنه جرحني جرح ما اقدر انساه ، وصبرت عليه واخترت اكمل حياتي معاه لكنه للاسف مازال على حاله وانا كل يوم اقول بكرة يتغير بكرة ان شاء الله يكون احسن
تقول حزززن عليها مرة وحضنها وصار حنون معاها وقال والله اني تغيرت عشانك والله ما صرت اخرج عشان اكلم احد والله احبك وما احب غيرك انتي الوحيدة اللي اقولها كل شي عن اسراري من غير حرج حتى احوالي المادية ما اقولها لاحد غيرك
قامت قالت : طيب ليش؟
(تقصد ليش تروح لغيري)
سكت ومارد عليها
ومن بعدها تفجرت مشاعره ومشاعرها هي كمان وصارت حنونة عليه وهو صار يخاف على زعلها
بس تقول كل ما حاولت اعشقه زي زمان ، اشوف خيانته قدامي واحس اني اكرهه بس بنفس الوقت افتقد وجوده في حياتي
انا قلت انها تفتقد العاطفة مو شرط انها تفتقده هو شخصيا بس خفت اقولها كذه تقوم تقسى عليه اكثر او تفكر في غيره