أختي الكريمة:
إن بلغ بك الوسواس هذا مبلغه فإني أحذرك من مغبة التمادي فيه، ووالله إنه وسواس شيطاني خبيث مزج بغيرة النساء ووساوسهن وشكوكهن...
يا أمة الله إن الفطرة السليمة ثم الرضاعة والحليب والبطن الواحد تجعل من الرجل لا يفكر في محارمه تفكيراً شهوانياً وأن الله قد فطر الناس هكذا ذكوراً وإناثاً، وهناك الشواذ القليل جداً من انتكست فطرته وخاب دينه...
أقول لك قفي هنا قفي هنا ولاتجنحي مع خيالك المدمر...
ونصحه لأخواته دليل غيرته عليهن، وخوفه عليهن، وليس رغبة (اتقي الله في نفسك)

تجملي به بكل ماتستطيعين، ودعيه يراك في أكمل حلة وأبهى حلة، وقومي بمداراته...
إن رفع صوته عليك وأزبد وأرعد لوذي بالصمت وعدم الكلام...
بالنسبة لأمه فمن الطبيعي حدوث ذلك فإنه ابنها وهي من أتت به وهي من أرضعت وهي من حملت ونفست وربت وأكبرت (سيأتيك يوم تحسين بهذا إن كبروا أبنائك حفظهم الله) ولهذا عليك احترامها وتقبيل رأسها وتقديم الهدايا لها من وقت لآخر والسؤال عنها والتودد لها حتى تكسبي قلب ولدها يعني زوجك...
أما حقها الشرعي فسواءاً كنت متعبة أو سليمة فلا بد أن تعطيه حقه وهذا الشرع