أختي.. أخت أمة البديع
موضوعك مميز.. بورك الطرح.. قد وعد الله من يطلب منه الغفران.. بالغفران.. فقال جل في علاه.. {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً} (النساء110). ووصف جل جلاله.. المذنب بالظالم نفسه.. وقرن التوبة والغفران بعدم الإصرار.. على المعصية.. {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران135) وفي الحديث القدسي.. على لسان سيد الخلق.. يبين أن الشرك بالله هو أعظم ذنب.. ولن يغفره الله.. ويغفر بلطفه مادون ذلك.. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) وسمعت مقولة أعجبتني: .. "أن بعض الإستغفار يحتاج إلى استغفار".. أي تأكيداً على أهمية إستحضار القلب حال الإستغفار,, طلباً لرضاء الله,, وعزماً على عدم العودة.. ولله الأمر.. وعليه التكلان.. |
خير الخطائين التوابين
اخت ام البديع من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر جميل ان بعترف الانسان انه اخطا وتلك علامات قيول التوبه الندم على المعصيه الاصرار على عدم العوده اليها رد المظالم العمل الصالح |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|