لقد تذكرت قصه من الواقع ذكرها لي حماي لعل تستفيد كل منا من المخزي وراء القصه
فهي لخال زوجي وقد كنت اسمع دائما كيف كان حبه لزوجته كبيرا جدا وانه يلبي لها ما شاءت ولا يرفض لها شئ او يستخسر فيها مال ولكن ليس لضعف شخصيته او لقله رجولته
فتعجبت كيف استطاعت ان تصل الي هذه الدرجه مع زوجها وماذا كانت تفعل حتي تستحوذ علي كل حبه واهتمامه
فكانت الاجابه علي لسان هذا الزوج جمله باختصار
"ان زوجتي لا تحملني اي هموم او ضغوط" بل العجيب انها عندما ولدت بنتا وماتت رغم مايعتصرها من الم كانت هي التي تخفف عنه ولا تظهر حزنها وقد كان هذا شأنها دائما معه
فالرجل يحتاج الي حضن يحتويه بكل ماتحمل الكلمه من معني يحتوي ألامه وأماله واهتماماته وأفراحه ولا يحمله اي هموم
ولكننا لا نستطيع في كثير من الاحيان ان نكون هذا الحضن علي طول الوقت
ارجو ان تكون المعلومه وصلت والافاده متحققه منها