أخوتي و أخواتي ،
أشكركم مع أعماق قلبي لتفاعلكم مع ما أحس به و أعانيه . زوجتي ممكن أن تنقلب من حالة الرضا و السعادة إلى حالة السخط و التعاسة و تطلب مغادرة البيت خلال مدة قياسية ، خلال ساعة أحيانا . أحيانا نكون في نزهة و بقمة السعادة و الضحك و الرضا فتشاهد مثلا فتاة تظن أنني أناظر بها . قتنقلب رأسا على عقب . عندما أنظر صباحا من النافذة أو أفتحها لأخذ بعض الهواء النقي فهذا عندها أنني أنظر إلى الجيران أو الفتيات و إلى غير ذلك من شك و نكد . مثلا اليوم ما قبل البارحة تركت عملي مبكرا خصيصا لأخذها في نزهة بعد أن كانت في حالة نكد كوني أنظر من نافذة المنزل و ذهبنا في نزهة جميلة جدا إلى أحد المصايف و ضحكنا و استمتعنا و تكلمنا بطريقة ودية و بتعقل و شرحت لها انني لا أنظر للفتيات من النافذة و أن هذا مجرد شك ووهم و اقتنعت و رجعنا إلى المنزل بصفاء و نقاء و كأن شيء لم يكن . البارحة عدت من عملي حوالي السابعة مساء و تناولت الغداء معها و مع ابني و قد تزينت لي و استعدت لاسقبالي و قلت لها انني أشكو وجع في الرأس و سأنام قليلا ثم أصحو و لكنني استغرقت بالنوم حتى منتصف الليل و هذا خارج عند إرادتي . و عندما استيقظت أقامت الدنيا و أقعدتها كما تقول أنني أهملتها و ذهبت للنوم . قلت لها اننا البارحة كنا في هناء و نزهة و رجعنا للبيت بسعادة لماذا لا تقدر وضعي و تعبي . أحاول أن أقول لها أن الحياة كفاح و تضحية و ليس لهو . و لكن فالج لا تعالج . ما رأيكم أخوكم الحنون |
أشعر أنني إذا قصرت معها بذرة أو بشيء قليل تتهمني بالتقصير . علما أنني غير مقصر معها ماديا أو معنويا ، حتى بعلاقتنا الخاصة و الله لا أهملها أبدا . و إذا صدف انني عانيت بعض الضغوط بعملي و لم أجاملها أيام قليلة ، ثلاثة أو أربعة أيام . تقوم الدنيا و تقول أنني مقصر و هي غير سعيدة و تكرهني و ما إلا ذلك . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|