@ - علاقتها بربها بها الكثير من التقصير غفر الله لنا ولها وجميع المسلمين .
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - تعرفت فتاة على شاب بالنت من بلد آخر ..
@ - واتى الرجل إلى بلدها وعمل في مدينتها . أحبته وتمنت أن تكون زوجة له ..
@ - علمت والدتها بالأمر وحذرتها من هذه العلاقة الآثمة والغير سوية .
@ - لم تسمع الفتاة والدتها وعشقها أعمى عينيها عن كل امر سيئ تعمله مع هذا الرجل .
@ - تطورت العلاقة بينهما حتى حديث بينهما كل شيئ دون الزنا بقليل ..وبقيت فترة على ذلك .
@ - حتى طلب منها أن ينام ببيتها من غير زواج ...
@ - حدث سوء فهم بينهما وجرحها بكلمات قاسية ورخيصة ..أفاقت من بعدها من غيبوبة العشق العمياء ..وأفاقت على صخرة الواقع القاسية المؤلمة
@ - صارت تجني عمل يديها ..بعد أن هذا الرجل فك العلاقة التي بينهما وأختفى من حياتها إلى الأبد ..
@ - ندمت وتحطمت نفسيتها ؛ شعورها أنها وقعت بالحضيض والشعور بتأنيب الضمير وخوفها من عقاب الله مما جنت يديها ..ولم يكن لها سبيل إلا البكاء حتى تحول إلى أكتئاب شديد .
@ - دعيت على الرجل كثيراً ليبلى بعرضة ..كما عمل معها ولم يهتم بمشاعرها ..وتركه لها بعد أن مل منها ..
@ - تابت إلى الله مما عملت ولكنها تشعر أنها منغمسة بالذنوب ؛ وتشعر بنفسها تايهة ومتشتتة وشعرت أن حياتها أنتهت وبهجة الحياة محقت من قلبها ..
@ - لم تستطيع التحمل ...وقالت أريد حلاً لألم شتات نفسي ..وأرجع مثل السابق ..وهل دعائها على من تركها أثم يحاسبني الله عليه .وهل تقول لزوج المستقبل عن اضيها المشين .
{{ الرأي الإستشاري }}
{{ التمهيد للإستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة
ياغاليتي ...
أنت لست لديك مشكلة مشكلتك أنحلت من فضل الله ومنه وستره عليك بإنتهاء العلاقة الآثمة ..
وماتشعرين به من تشتت نفسي وتصدع في قرارة نفسك وعدم إحترام ذاتك ..هذا من تلابيس إبليس لكي يفسد عليك توبتك ..
لأن طبيعة بني آدم خطأ وخير الخطائين التوابين ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
{ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )رواه الترمذي
المهم الرجوع لله والتوبة والندم على فعل مافات ..والندم بحد ذاته توبة ..
قال صلى الله عليه وسلم : -
{ الندم توبة } :رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني.
{{ الإستشارة }}
وسأتكلم معك في وضعك على مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله ..
{{ المرحلة الأولى }}
{ أولاً }
أنك منذ أن أعلنت التوبة من علاقتك الآثمة وتبت من ذنبك أصبحت من فضل الله لاذنب لك .
قال صلى الله عليه وسلم :-
( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008
{ ثانياً }
أن توبتك مقبولة بإذن الله ..لأنك أعلنت توبتك من العمل المشين قبل أن تغرر روحك ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
{ إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر } رواه ابن ماجه والترمذي