علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم
قال تعالى ( علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم )
اعزائى وعزيزاتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتسائل البعض منكم لماذا كتبت هذه الايه الكريمه المباركه
ولكن هي مشاعر احببت البوح بها فأنا كلما أقرأ هذه الايه انظر الى زوجي المستلقي دوما
يتقلب على عرشه ذات اليمين وذات الشمال حاملا بيده تلك العصا السحريه يقلب بها ما شاء
من قنوات التلفاز واتسائل واتعجب واكون في حيرة من امري اين زوجي من تلك الايه
يختانون انفسهم بالذات هذه الكلمتان المباركتان اللتي اسأل المولى جل في علاه ان يبعث في
زوجي الروح لتحدثه نفسه عني وعن موقعي من الاعراب
غريب انت يا زوجي تهتم جدا جدا لغذاء جسدي ولا تهتم اطلاقا لغذاء روحي
في رمضان عندما تصوم معدتنا عن الطعام نهتم ويهتم الجميع لأرضائها
ولكن مشاعرنا في حالة صوم مطلق ولا احد يبالي
كلمات بسيطه همسات ناعمه لمسات دافئه لا تاخذ من وقتنا ولا من جهدنا
ولا تكلفنا عناء الوقوف في طوابير الكاشيرات ولا تحتاج جهدا لصنعها
ولا مالا لشرائها انها بسيطة جدا ومفيده جدا جدا جدا
كلمات هي عصب الحياة هي ما تبقي على الشفاه بسمتها وعلى الوجه نظارته
وعلى الحياة بهجتها
لماذا يستصعب البعض تلك الوصفات السحريه لغذاء القلوب
او لماذا لا يلقي الكثير بالا لغذاء المشاعر ويتناسى اهميته
لو قلت لأحد من اهل زوجي او اهلي ان زوجي لا يطعمني
ولا يغذي جسدي ستثور ثائرتهم ولكن لو علموا ان مشاعري بلا غذاء
لا اعتقد ان احدا سيبالي لأنني سأعيش ولكن لا يهم كيف اعيش
انا فقط على قيد الحياة
شهيق وزفير ماء وطعام لتستمر دورة الحياة
بلا حياة