أحب شاباً ولا أريد غيره زوجاً لي / سلوكية
السمات الشخصيه لصاحب الإستشارة :
@فتاة في العقد الثاني من العمر
@تدرس في المرحلة الثانويه متدينة نحسبها كذلك
ملخص موضوع الإستشارة:
#لوالدها صديق لديه ولد كان والدها يلتقي بصديقه في فترات متباعده لذلك الفتاة تعرف الولد منذ الصغر
#لكنها لم تشعربالحب العارم إلا مؤخرا وممازاد تعلقها فيه هو مزاح والدة الشاب الدائم فهي كثيرا ما تردد أنها ستخطب الفتاة لولدها
#كما أن العائلتين أصبحت علاقتهما أقرب من السابق وأصبحوا يجتمعون في فترات متقاربه وبكثره
#مما سمح للفتاة برؤية الشاب أكثر من مرة بالصدفة فكانت تحرص على أناقتها حتى لو صادفت الشاب لايرىها وهي بشكل غير مرتب
#اكتشفت والدتها حبها للشاب عن طريق محادثة على ماسنجر بين الفتاة وبين أحد قريباتها
#طلبت الأم من أبنتهاأن تنسى هذا الموضوع فلن يكون الشاب من نصيبهابينما الفتاة تصرة ألا تتزوج غيره
#وأنها لو تزوجت غيره فإن زواجها سيكون مصيره الطلاق
#لكنها تخشى أن تضيع أيامها في انتظاره ثم لايأتي فهي لاتعلم ماهي مشاعره تجاهها وتريد طريقة لكي تخبره بمشاعرها وتريد حلاً
الرأي الإستشاري
تمهيد الإستشارة
أنت الأن ياعزيزتي في مرحلة تمتاز بتوهج المشاعر وطفرتها وقد أسهمتي بإشعالها عندما أطلقت العنان لنظرك وكان الأولى أن تغضي بصرك
البصر من نعم الله الجليلة علينا لذلك فإن من شكر النعمة المحافظة عليها من الوقوع في أمر محرم
قال تعالى "قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ماتشكرون"
يقول ابن القيم في ( الداء والدواء ) : النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، ومن أطلق لحظاته "أي نظراته"دامت حسراته
، ولهذا قيل: الصبر على غض البصر أوهون من الصبر على ألم مابعد النظر"
وقد قال أحد الشعراء
كل الحوادث مبدأها من النظر***** والنار من مستصغر الشرر
سنك هو السن الذي يحدث فيه الإنجذاب للجنس الآخر ولا أعلم كيف حكمتي على الولد بأنه خلوق ومنضبط من مجرد نظرات
لكنه الاندفاع العاطفي يعمي عن رؤية العيوب ومواجهتها ، كما قيل : "وعين الرضا عن كل عيب كليلة"
ماأريد إيصاله لك أن الحب في هذا السن غالبا يكون إعجاب وهمي وليس حبا حقيقيا
يتبع
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 03-08-2010 الساعة 01:06 PM