يا أبو فراس .. انت قلت في نهاية كلامك

المرأة تفاجاءت بكلام زوجها .. إذاً هي ((لا تتعمد)) إهماله أو إيذاء مشاعره .. بل تعتقد أن حياتهما تسير بشكل جيد .... إذاً هي ربما بالفعل لا تعلم.


أما عن المصادر التي ذكرتها .. فهي في الغالب موجودة في كل بيت .. ورغم ذلك يخرج من بعض البيوت بنات ورجال لا يحسنون صناعة حياة زوجية ناجحة!!

ومثال صغير يا أخي ... الدنيا كلها تعرف أهمية ((الكلام اللطيف والتعبير عن الحب)) وتأثيره الإيجابي العميق في نفس الزوجة .. وغالباً لن تجد متخصصاً أو محاضراً أو لقاءً أو مقالاً أو كتاباً أو موقعاً يتناول الجانب الأسري والحياة بين الزوجين إلا وبين أهمية هذا الأمر .. ورغم ذلك ترتفع شكوى كثيرات من بخل أزواجهن في كلام الحب .. وبعض الرجال يعترف بأنه لا يعرف كيف يقول كلمة حب!


على كل حال .. أنا لا أعفيها .. ولكن يجب ألا نتغاضى عن الجزئية التي تقول بأنها فعلاً تحبه .. وهذا يعني أنها تعتقد أنها تعبر عن حبها بالطريقة الصحيحة ..... ربما تلك الطريقة ناقصة .. وربما لا تلائمه .. وربما يحتاج أموراً أكثر أو أموراً أخرى .. لذلك يجب أن يحدثها ويوضح لها احتياجاته بالضبط ... يعني يعلمها ما فيها شي.



الرجال والنساء يا أخي لا يتشابهون بالضرورة في كل احتياجاتهم ومتطلباتهم من شركاء حياتهم .. وإن كان صاحبك يحتاج من تهرع له فزعة عندما يجرح نفسه .. فإن زوجاً آخر لا يحتمل مثل هذا الفزع ويرفض أن تشعره زوجته بأنه طفل صغير .. (هذا هو زوجي الحبيب الذي إن شعرت بأنه مريض وسألته عما به فإنه يقول: الحمدلله ما فيني شي)

الشاهد .. هناك بعض الأمور التي يجب أن يوضحها صاحبك لزوجته .. وكونها أصبحت زوجة لا يعني أنها ستدرك وتفهم كل احتياجاته من تلقاء نفسها.



ومنك المعذرة

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الأن نحن بحاجة لمعرفة مفهوم آخر ..
من المسئول عن الأكشن وإبعاد الروتين وطرد الملل من الحياة الزوجية ؟
بالطبع اعلم بأن الطرفين مسئولين ..
ولكن حين يضطلع احدهم بهذه المسئولية مفرداً فإنه يبقى كاليد الواحدة التي لاتجيد التصفيق !!

شكراً جزيلاً لتفاعلك اختي روعة المعنى ..
ولكن الاحظ بأن العبارة التي باللون الأحمر تختلف عن العبارة التي باللون الأزرق ؟؟
فحين نعبر عن شعور داخلي قد يكون محبط للأخرين ..فإننا نعطي الناس الذي نريده لا الذي يريدونه !!
التعبير عن افحباط اماما الزوج من اكبر الأخطاء التي تحدث في عالم الحياة الزوجية ..
لأن الزوج ببساطة تتملكه فكرة (تعاسة زوجته معه) وتزيد من همومه

مرحباً بعودتك ياصديقي مثير الموضوع
قد يكون حقاً ماذكرته بأننا نفترض فهمنا للآخر ولانفهمه في الحقيقة !!
ولكن الأحداث الإيقاعية للحياة بينهما من المفترض بأن تبعد كل سوء فهم وتوضح للطرفين الرغبات والأمنيات والطموحات ...الخ
ولدي تعبير قوي لم اود ان استخدمه ولكني اضطررت اليه لتوضيح الحالة التي تعيشها هذه المرأة
وهي حالة (التلامة) !!
والتلامة المقصود منها بالبلادة والغفلة التامة عن رتم تلك الأحداث الإيقاعية التي تحدثت عنها في سطوري السابقة !!
وكما تعلم اخي الحبيب بأن الحياة (أخذ = عطاء)
ولكن حين لايتساويان فإن المشاكل سريعاً ماتحدث

ياسلام عليك
بالتوفيق يارب

صدقيني يااختي بأن المقارنات تحدث تلقائياً عند وقوع امر مماثل !!
وهنا اود ان اتطرق الى موضوع آخر وهو (الرضا) بالشريك وبما يقدمه من خدمات !!
حين يعجز الرجل عن توفير الحياة السعيدة والرغيدة للمرأة التي تعودت الحياة تحت كنف ابيها وأسرته المقتدرة مادياً ..فإن المقارنة ستكون ظالمة للرجل العاجز مادياً لسبب هام ..وهو ان قدرته المادية لن تظهر بين يوم وليلة وبالتالي يستطيع توفير المتطلبات الهامة لزوجته !
ولكن المسائل الاخرى المقدور عليها في محيط كل منزل مثل (الطبخ) ، (الكلمة الطيبة) ، ( إظهار الرضى) ...الخ
كل تلك الامور المذكورة سهلة وبإمكان الزوجين تطبيقها لإصلاح ماافسدته عوائق الحياة الأخرى

إضافة اكثر من رائعة اختي الفاضلة
جزاك الله خير

أخي الكريم

برضة أنت تعود وتفترض بنفس طريقة التهجم على المرأة (التي لا أقول أنها بريئة 100% ولكن في نفس الوقت ليست هي صاحبة المسئولية الرئيسية)

أخي الحبيب

الحياة الإيقاعية والروتين الدائم (بدون حوار وتحليل) تؤكد كلامي انا فهي تدعم وجهة نظري وليس وجهة نظرك..كيف؟؟

إذا كان الزوجان كلا منهما يفترض أن الطرف الأخر سعيد لمجرد أنه يتقبل الوضع وساكت عن النقد أو الحوار, فهذا يولد الروتين...ولكنه في نفس الوقت لا يعطي صورة حقيقية عما يجول بداخل كل من الزوجان

بينما الحوار ومن البداية يجلي الحقائق ويظهر ما في النفوس ويوعي كل طرف بحقوق الآخر ونوعية التقصير الواردة منه بحق الآخر بغير علم أو بحسن نية.



أما موضوع التلامة!!!


طيب كالعادة

لماذا لا تكون (تلامة) عند الرجل بعدم فهمه لزوجته وافتراضه ان ما يفعله هو أفضل شيء بينما نرى اغلب النساء يعانين للحصول على كلمة رقيقة من زوجها ناهيك عن مشاكل المعاملة وفضائح الفراش (حيث يفترض كل رجل أنه سبع زمانة وزوجته تعاني وهي تشعر بالخجل أن تخبره)

ولماذا لا يكون الرجل (تلم) و(بليد) لأنه لم يجلس مع زوجته ويحاورها ويوضح لها

أليس هو (التلم) لأنه أفترض أنها يجب أن تفهم من روتين الحياة؟؟.... كيف وهو لم يتكلم بل يفكر في داخلة

هل المطلوب أن تكون كل زوجة قارئة للأفكار



إن من أكبر الأخطاء الزوجية

أن يتصور الزوج أو الزوجة أن الطرف الآخر يفهم ويدرك ما يشعر أو يفكر به

وهذه من أكبر المصائب


على فكرة

أحيي فيك الردود التي تحفز الطرف الآخر على النقاش, كوني كسول بطبعي على النت ولا أرد إلا للضرورة (التي أراها)...


وفقك الله

__________________