اسمح لي أخوي ..
بالرغم من روعة كلامك و أفكارك .. لكني أعارضك في بعض منها .. و بما إنه الموضوع ليس لطرح وجهات النظر ، و مجرد تجربة منك .. فما أقدر أعرض وجهة نظري المعارضة إلا إذا رحبت إنت بها .. تحية لك .. |
كل شخص وله دور ولا يتعدى احد على دور الاخر.....
كما ان لكل منهما حب خاص و مكانة مختلفة عن الاخر.... انا لست اوافقك فى حل المشكلة بالعكس تماما .... اذا احترمت زوجتك من البداية امام امك واظهرت حبك لها امامها وانها زوجة فاضلة ومتدينة وترعانى وتحب الجميع و...و...الى اخره فهذا هو الذى سيجعل امك تحبها وتعلم انها ذات مكانة عندك لن تنزل عنها فاذا كانت الام تحب ابنها فهى ستحب من يحبه مثل المثل القائل: "اللى يريح ابنى اريحه و اللى يزعله أطخه بالنار" وانت كلما تجبر بخاطر زوجتك سينعكس ذلك على علاقتكم وبالتالى على علاقتها بأمك واليك هذا الحديث: " أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين : فحزب فيه عائشة وحفصة وسودة ، والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة ، فإذا كانت عند أحدهم هدية ، يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها ، حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، فكلم حزب أم سلمة ، فقلن لها : كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس ، فيقول : من أراد أن يهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية ، فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه ، فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا ، فسألنها ، فقالت : ما قال لي شيئا ، فقلن لها : فكلميه ، قالت : فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا ، فسألنها فقالت : ما قال لي شيئا ، فقلن لها : كلميه حتى يكلمك ، فدار إليها فكلمته ، فقال لها : ( لا تؤذيني في عائشة ، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة ) . قالت : فقالت : أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ، ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول : إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر ، فكلمته فقال : ( يا بنية ألا تحبين ما أحب ) . قالت : بلى ، فرجعت إليهن فأخبرتهن ، فقلن : ارجعي إليه فأبت أن ترجع ، فأرسلن زينب بنت جحش ، فأتته فأغلظت ، وقالت : إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة ، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها ، حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم ، قال : فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها ، قالت : فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة ، وقال : ( إنها بنت أبي بكر ) . " الشاهد من هذا الحديث ان السيدة فاطمة اجابت انها تحب من يحبه أباها وهى السيدة عائشة.... كذلك الام هى تحب من يحب ابنها..... اما اذا اظهرت للزوجة ان الام هى الاهم وهى الابقى و....و.... ستوغر صدرها منها وسيظل العداء بينهم حتى وان كان مستترا... |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|