انا ارتكبت معصية و تبت الى الله مش عارفة اعمل اية تانى علشان احس بالراحة والناس تسيبنى فى حالى انا محتاجة قلب يحس بي ويساعدنى على الهداية وبتمنى من ربنا انه يهدينيى لطريقه

(التائب من الذنب كمن لا ذنب له)صدق رسول الله

عليك مع الندم وعدم العودة المواصلة في الإستغفار والإكثار من الصلاة والصدقة وكافة أعمال البر المحببة لرب العالمين ...

والله يهديك ويهدينا إلى ما فيه خيري الدنيا والأخرة ...

أم حمزة

اختي

اعترافك بالذنب اول طريق التوبة الجادة فعليك ان الذنب لابد انه كان من الخبائث ولهذا سمي ذنبا والعقل السليم لايمكن ان يعرف الخبيث مباشرة فيدرك انه كالمستنقثع ثم يعود اليه امااللجؤ فالى الله تعالى

التوب الرحيم اقتربي منه تعالى وستجدينه خير معين وخير انيس فالله اقرب الى العبد من حبل الوريد

[SIZE="

5"]الله أكبر هنيئاً لك التوبة يا أخية....
ولعلي أوضح لك الآن شروط التوبة النصوح والتي أسأل الله أن تكون توبتك كذلك:
1- الإقلاع عن الذنب.
2- العزم على عدم العودة إلى الذنب.
3- الندم على ما فات.
4- إرجاع المظالم والحقوق إلى أهلها (إن كان الذنب متعلق بحقوق الناس).
.....................................
بعد هذا ... هنا سؤال يطرح نفسه: ماذا بعد التوبة؟؟
1- المسارعة إلى الخيرات والطاعات.. 2- صحبة الصالحين فهم من خير الأمور المعينة على الثبات في زمن المغريات والفتن. وفي المقابل حاولي أن تتخلي من كل صاحب لا يأمرك بمعروف ولا ينهاك عن منكر.
3- الالتحاق ببرامج علمية إن تيسر لك ذلك.. كالالتحاق بحلقات القرآن والمراكز المهتمة بتعليم العلوم الشرعية. لأن التحاقك بهذه المناشط يملأ وقت فراغك بما فيه خير لك.. وإن لم يتيسر لك ذلك فاحرصي أن ترتبي وقتك في البيت فتجعلي لك وقتاً لقراءة القرآن ووقتاً للقراءة العامة النافعة ووقتاً تسمعي فيه ما يفيدك... ووقتاً لصلة الرحم ..وهلم جرى..
أسأل الله لك ولنا الثبات حتى الممات.[/SIZE]

__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167

ليس لدي زيادة على هذا الكلام إلا أن اسأل التواب أن يتوب عليكِ ويثبتكِ

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

اختي في الله هنيئا لكي التوبةوالاخ ابو ناصر ماقصر لكن فكرة ان الناس تسيبك بحالك حاولي انك تبعدي عن الاشخاص اللي ممكن يحاولوا التاثير عليكي بالسيئ وتجميل الخبيث في نظرك وحاولي تجنبهم بقدر الامكان وصدقيني تقربك من الله سيشعرك بلذة التوبة وقربك من ربك الكريم ربك الذي يفرح بتوبة المذنب فرحة عظيمة تقربي من الله قدر استطاعتك والله يثبتك على توبتك ويبعد عنك صحبة السوء ويمهد لكي طريق التوبة النصوحة بصحبة اخيار يارب