القمه بعد البناء في العلاقه الخاصه(( لمن يفكر فقط))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحبتي في الله كثر الحديث عن العلاقه الخاصة بين الزوجين وتفننت بها النساء والرجال كلاهما اقصد الزوجين يأتي بشيء جديد حتى صرنا نسمع ونقرا عن الغرائب والعجائب كلاهما يعتقد انه بما جاء قد أبدع ولحظه لنقرا هذا جيدا:
في بحث لكاتب أمريكي قراءته منذ 15 سنه تقريبا عن العلاقه الجنسية والتغير الذي حدث فيها شدني سؤاله ؟
(( هل اكتشفت بنات الهوى ومن يبحث عنهن عن سعاده لم يكتشفها العشاق والأزواج المخلصين المحبين ))
لا تأخذ الكلام هنا حرفيا إنما تأمل في المعنى ولماذا هذا الجنوح في العلاقه الجنسية إلى بعض التصرفات التي لا أقول أنها حرام بذاتها إنما ما يشذ فيها عن السوي لا بحدوثه فقط إنما باعتباره من مقومات المتعه في العلاقه الخاصة حتى صار العسل وأنواع الطعام تدخل فيها ثم التمثيل والتخيل لصفات ليست لأصحابها ثم الجنس المكبل ثم المؤلم ثم إلى أين نحن نذهب في هذه المتعة............
وكمثال يوضح المقصد(( استخدام العسل والشكولاته على الجسم وكأن ذلك هو ما يحفز العملية الجنسية))
(( ثم التمثيل في العلاقه من الجنسيات حتى صورة الخادم والسيدة والعكس أيضا ثم بلغ الإسفاف فيه حتى تمثل البعض على أشكال الحيوان بلباس أو تصرفات مثل(( الكلب أو القطه)) وأين التغير والمتعة في ذلك))
((ثم الجنس الشبيه بحيث يستخدم فيه العنف المقبول مسبقا والمتفق عليه إما بلباس الجيش أو الجلد والسوط )) وربط الدين أو غيرهما ثم ممارسة الجنس مع استخدام الضرب الغير مؤذي لغاية شاذة يحاكي فيها عملية الاغتصاب وقد تكون من الجنسين مطلوبة ))...
قد كان القصد من تلك الامثله التوضيح لمن لا يعيها مع إيماني أن الإنسان على الفطرة دوما وميالا لها رغم الشذوذ أحيانا ولكن يبقى المؤمن يسعا سعيا حثيث على أن يقوم نفسه بما يرضي الله...
الم نقرا احبتي في الله غزل المحبين في بعضهم’ أما كانت القبله بحد ذاتها متعه .
وهنا ::
أرفق قولا للدكتور / عبد الناصر عمر ... استشار الطب النفسي.(( مصر, القاهره))
في رد على سؤال ورد إليه في ممارسة الجنس الفموي وما رفقه من بعض التصرفات التي لا مراد من ذكرها هنا غير أنها شاذه فقط ؟
قال الدكتور :
(( أعجب لماذا تكثر تلك الممارسات بين صغار السن المتزوجون حديثا وقد تندر في العلاقه الزوجيه التي لها سنين وقد حققوا السعادة والرضا من الداخل قبل الخارج أم هل يعتقد أصحاب تلك الممارسات أن ذلك الجيل هو(دقه قديمه ).))
وهنا أقول من واقع جمع للمعلومات هل نسعى لان نملك قلب الأخر بالحب والاحترام ثم العلاقه الخاصة أم نبدأ بالعكس العلاقه الخاصة ثم الاحترام ثم الحب .
كلاهما يصلح أذا حققا الغاية ولكن الأولى أن نغرس الحب والاحترام وحينها قد يرى الشريك الأخر الأبيض اسود لا لأنه لم يدرك ذلك بل لأنك قلت له ذلك وهو يسعد برضاك , وهنا السعادة الحقيقية تكمل .
فبتأمل بسيط لواقع حب الوالدين لأبنائهم وكيف يسيران حياتهما فيما يسعد هذا الابن متناسين رغباتهم في كثير من الأحيان لأجله وكل ذلك لطفل صغير لم يقدم لهم المقابل حتى ألان فمن حرك تلك المشاعر وذلك العطاء
أما كان ذلك هو الحب ذلك السلطان العظيم الذي يجعل الملك خادما والخادم ملك لأنه أحب فقط وكلاهما سعيد بما وصل له و عليه.
قد أخطأ من أشار إلى ذلك الفراش وقال منه تبدأ المشاكل نعم منه تنتهي المشاكل أذا استطعنا الوصول إليه بحق واستطعنا أن نصنع الأساس وهو الحب والاحترام والعطاء المتبادل ليقوم بعده ذلك الصرح العظيم بيت الزوجيه وقمته تلك العلاقه الناجحة بالمقومات لا بالمثيرات اللحظيه فكم ظلم ذاك الفراش فحين نرضى, نرضى عنه وحين نرغب في التغير أو العبث نوجه أليه اللوم والعيب, فيا عجبي على زماني كيف صار فيه المسلم والمسلمة))
والى هنا انتهي على امل ممن يرغب في الوصول إلى مقومات البناء الدخول إلى
http://vb.66n.com/showthread.php?t=26744 مع العلم ان هنالك غيرها الكثير
ومن اراد العكس العلاقه الجنسيه ثم الحب (( رغم عدم قناعتي بذلك ))ايضا يدخل الى
http://vb.66n.com/showthread.php?t=29183
بعدها هل ترى انك أو انكي ((قدها وقدود))
ملاحظه :
أخي القارئ حين تقراء أرخي خيالك ولا تقفز إلى ما فوق أو تحت السطور فما كتبت هو المعني والمقصود دون دخول الكاتب في هذه المخيلة.
..................................