حيرتي ستهدم حياتي الزوجية / المستشارة الصائمة لله *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - أمراة متزوجة منذ ثلاث سنوات فقط ؛وتخطت العقد الرابع من عمرها بعد سنوات .وليس لها أولاد .
@ - علاقتها بربها جيدة ؛ نحسبها كذلك ولانزكي على الله أحداً .
@ - والدها متوفى وعلاقتها بوالدتها جيدة
@ - علاقتها الخاصة بزوجها جيدة وهو أصغر منها بالعمر .
@ - شخصيتها هادئة ولكن تحتاج لحسن التصرف في كثير من الأمور .
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - أمرأة كانت على تعرفت على رجل منذ سنين قديمة ولم يكتب لهما الزواج ؛ هو تزوج وانجب البنين والبنات وسعيد بزواجه ؛ اما هي لم يكتب لها الزواج حتى عدت العقد الرابع بسنوات ....
@ - تلاقيها بعد هذه المدة الطويلة وطلبها للزواج وواقفت وكان الزواج سراً ؛ وتنازلت عن الكثير من حقوقها للحفاظ على هذا الزواج ؛
@ - بعدة الثلاث سنوات شعرت أنه ندم على الزواج منها ودائماً يقارنها بزوجته الأولى بكل شيئ ؛ وهي اكبر منه ومن زوجته الأولى ؛
@ - تحطمت ثقتها بنفسها ؛ واحست أنها ظلمت نفسها بتنازلها عن حقوقها الشرعية للمبيت ..
@ - وحاولت تعديل مافات ولكن أحست بعدم رضى الزوج بذلك ؛ حفاظاً على بيته الأول وعلى زوجته وأولاده .
@ - بدأت الغيرة المدمرة تسري لقلبها وإحساسها بظلمها لنفسها آلمها كثيراً ؛؛؛ إحتارت وأهلكتها الحيرة ؛ وقالت أريد حلاً ...؟؟
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة :-
سأتكلم معك بكل صراحة وشفافية وصدق كما أتفقنا ؛ والمستشار مؤتمن ...
قال صلى الله عليه وسلم : -
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
ياغاليتي ..
حياتك بها الكثير من الأشياء الجيدة ؛ وإذ كنت تريد السعادة والسكينة أنظري للجزء المشرق من حياتك
؛ لأان تسلطي نظرق على الأمر المظلم بها ..أي انظري للإجابيات في حياتك لاالسلبيات .
لديك الكثير في حياتك ياغاليتي ؛ سكن في مكان خاص بك؛ وزوجك به صفات جيدة ..ورائعة .
.يكفي أنه يصلي ويحرص على الجماعة ..وأنه يحبك منذ قبل وأرتبط بك برغبة ؛ وكذلك الجماع بينكما
نسبته عالية جداً بالنسبة لعمر زوجك ؛ فذلك دليل على محبته لك ؛؛ وبك شيئ مميز يعشقه
لاترهقي نفسك وتدميري حياتك بتلك المقارنة العقيمة مع زوجته الأولى ...
يجب أن تعرفي أمرا ياحبيبتي وتسمعي هذا الكلام جيداً ؛ هذا الكلام..وكل زوجة ثانية ..
الزوجة الأولى لها مكانتها الخاصة في قلب الزوج لأنها عاشت معه أحلى أيام شبابه بحلوها ومرها ؛ وخاصة إذا كان يحبها ..
وتشاركتا في مشاعر أول إنجاب أطفالهما ...لايمكن أن تنسى ...والزوجة الثانية تكون زائدة ..وليس الأساس
وبكل سهولة يمكن الإستغناء عنها ...لايستطيع أن يتناسى أيام زوجته الأولى او تقل مكانتها عنده أو واحدة
اخرى تحتل هذه المكانة ؛ لايستطيع فهذه هي شريكة حياته وشبابه وعاشت معه دق الامور وجلها ..
لاتضعي نفسك وترهقي روحك بألم المقارنة بينكما ؛؛ هذه المقارنة عقيمة مدمرة ونتائجها ستدمر حياتك ؛
فكفتها هي الراجحة شيئ لامحالة منه وهو يحبها وحريص على بيته وأطفاله ...فكري بعقل الكبيرة بينهم ؛
هذا قضائك وقدرك من الله عيشيه بكل قناعة منك أنه هذه حياتك والحمد لله رب العالمين ...
ولاتقولي أنه هدؤك وطيبتك وتنازلك ضعف لك ؛ لا وربي ياغاليتي بل هو قوة لك ؛ المرأة التي تعامل زوجها
بهدوء وأحترام وتقدير ...رفعة لها ولقدرها في قلب زوجها ...وستشعرين بذلك مستقبلاً ...
لذلك يجب عليك انت ..ياغاليتي .العمل وبجد ؛.أن ترسي قواعد بيتك ؛ وترسي جذور حبك في قلب زوجك
وانت أمرأة ناضجة وكبيرة في العمر كذلك لأن فرصتك بالإنجاب بعد هذا العمر شبة مستحيلة ؛؛ لأن المرأة بعد
الخامسة والثلاثون تقل نسبة الخصوبة عندها وتقل بالتدريح حتى سن الثانية والأربعين تنتهي ؛ وانت عمر أكبر من ذلك ؛
وكذلك الهرمونات في هذا السن شديدة الخطورة على عليك؛؛؛ والذرية هبة من الله للإنسان أولا وأخيراً ..والحمد لله
لكن المهم في الامر يجب أن تعملي وبجهد مضاعف ؛ حتى تستقر حياتك وتشعري بالامان مع زوجك ؛؛
ولاتجعلي للشيطان مدخل لهدم بيتك ...لان هذا جل إهتمامه في هذه الحياة ..أعاذنا الله منه ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
{ إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيئ أحدهم فيقول:
فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته،
قال: فيدنيه ويقول: نعم أنت.} رواه مسلم
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================