@ - علاقتها بوالديها جيدة وبكامل عائلتها من جهة أمها وأبيها .
@ - علاقتها بربها جيدة وتجاهد نفسها .
@ - علاقتها بزوجها سيئة جداً جداً لإختلاف الطباع بينهما وعدم تنازل كل منهما .
@ - علاقتها بأهل زوجها فوق الممتازة .
@ - هي لطيفة ورقيقة مع كل من تعاشر إلا زوجها تكره لاتطيقه .
{{ ملخص موضوع الإستشارة }}
@ - زوجها لايحب الخروج من المنزل كثيراً ؛ إلا أوقات العمل ؛ ومقلق على نفسه؛أصدقاؤه قليلون ولايحب الخروج ولاسهرات كثيراً ؛
@ - الزوجة متعلقة بأهلها تعلق شديد فوق المعتاد والمعدل الطبيعي وتحب الخروج من المنزل .
وتزور جميع أقربائها وأراحامها وتحب الإجتماعات النسائية وتسعد بها...
@ - هي الكبرى في بيت أهلها ؛ وبقيت فترة ليست بقصيرة من غير زواج؛ ثم كتب الله أن تتزوج بهذا الزوج .الذ عكس طباعها .
@ - تضع زوجها آخر أولويات حياتها ؛؛ تكره طبعة حتى تطور إلى كره شخصياً ؛ ولاتطيق معشرة ولم تحاول التقرب منه لأنه لاتعجبها تصرفاته ؛ لامعها ولامع أهله ؛؛
@ - تقربت من اهله كثيراً لسكنها في شقة ملاصقة لمنزلهم ولكن لم تستطع التقرب من نفسية زوجها ..ولدية تقصير في إداء الصلوات وبعض الأمور ؛ وبهذا تزيد المشاكل بينهما ؛؛
@ - يعاتبها دائما لعدم إهتمامها به ؛ ويقارنها بأحدى قريباته حتى كرتها هذه القريبة وكرهته ؛؛
@ - عنيدة ولاتريد أن تلين وتخضع لعناد زوجها وهو يزيد قساوة معها انقطعت جميع السبل بينهما ماعدا الجنس ..
@ - كثر الخصام والزعل وتبقى في بيت أهلها بالأسابيع ثم يحرمهما من طفلها وترجع راغمة ؛ ولكن لم يتغير شيئ
@ - الخصام كثير ؛ الهفوة بينهما تزداد ؛ الكره في نفسها له يتضاعف تطور إلى الضرب من زوجها لها الضرب المبرح حتى أثر على جسدها ...
@ - أصبح لايطيقوا بعضهما وزادت البعد النفسي بينهما ...وأضانها التفكير وقالت { أريد حلاً } ....
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة ..
قبل أن نبدأ الحل أريد أن أقول لكِ كلاماً بكل صدق وشفافية وصراحة لأن المستشار
مؤتمن وبما أن إستشارتك وصلت لدي فأنت أمانة في عنقي وكل كلمة أكتبها سأل عنها يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم :-
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
لذلك أقول لك ياحبيبتي ....
أنت أمرأة رائعة ؛؛ أبنة بارة ؛ علاقتك مع أخوتك واصلة بعائلتك كلها عن بكرة أبيها من جهة وأباك ؛
وروابطك قوية بهم؛ زوجة ولد مذهلة .
ولكن للأسف الشديد { زوجة فاشلة } ياغاليتي ليست النساء هكذا تعامل أزواجها ولم يحثنا الدين
الإسلامي لمعاملة أزواجنا هكذا ؛؛ حق الزوج عظيم من الله جل شأنه وسأتكلم عن هذا معك لاحقاً ؛
حساسيتك الزائدة وعنادك ؛ وعناد زوجك أصبحتما كأنكما أخوين تتناطحان بالرؤس ؛؛ ليست الحياة
الزوجية هكذا ياعزيزتي ؛ ممكن عنادك لكونك بقيت حتى عمر الرابعة أو الخامسة والعشرون بدون زواج ؛
وكونك الكبرى بين أخوتك أيضاً جعلك يتمكن فيك هذا الطبع ولكن ياعزيزتي الزوج له معاملة خاصة جداً
ولن يتقبل منك إلا الذي يرضيه هو ولد ناس ؛ وأنت بنت ناس ؛؛ إذ لم يكن بينكما المودة والمحبة ؛ ثلاث
كلمات تفرق بينكما ؛؛؛ ولن يعطيك حنان وعطفاً حتى يأخذ منك الحنان والرقة والكلام اللطيف حتى
الإشباع ثم يفيض عليك ؛؛؛{ هكذا هو الرجل } ليس مثل أهلك سيحبونك كما أنت ؛؛؛ .....أنت أيتها
الأنثى يامصدر الحنان والرقة والعطف ؛ يجب أن تكوني أرق بكثير مع زوجك أنت رقيقة ولطيف مع الجميع
إلا هو لأنه يعاملك بعناد وتعاندينه وهذا أكبر عامل هدم حياتكما الزوجية ....وبهذه الأفعال ؛؛تخسرين
زوجك رويداً رويداً ؛؛؛ وهذا هو الحاصل الآن نمى بينكما الكره وقلة الإحترام بينكما حتى تجرأ لضربك
وتجرأت بالخروج من غير أذنة ؛ بدأت حياتكما بالتدهور ؛؛ وقربت من النهاية الله المستعان ؛؛؛؛ وأنتما بكما
صفات رائعة كلاكما ولكن سوء التصرف ....!!! ...ولكن كل شيئ يمكن أن ينصلح لأن زوجك يحبك
ياعزيزتي وإلا لما تعلق بك ويحب تواجدك بمنزله ويرغب بشدة معاشرتك ؛؛ وطريقة إستحواذه سهلة
جداً ؛؛ وسنتكلم على ذلك لاحقاً ....
وسنعالج مشكلتك على مراحل حتى يصل ماأريد إيصاله لك ..ياعزيزتي ..
قبل كل شيئ ياغاليتي { أبعدي فكرة الطلاق عن رأسك ألبته } لكي تبدأ رحلة السلام بحول الله وقوته ؛؛
والآن نبدأ { من تحت الصفر } في بداية الحياة الزوجية ؛؛ ومثل ماأتفقنا سابقاً
ياحبيبتي ؛ تضعين يدك بيدي حتى تصلين إلى بر الأمان وترتاحين في حياتك بحول الله
وقوته ؛؛؛
{{ المرحلة الأولى }}
بيان مكانة الزوج وحقه عليك من رب العالمين؛وحقك عليه لتتضح لك الصورة
ياعزيزتي الله جل شأنه وضع مكانة كبيرة جداً للزوج وجعله طريقك للجنة وقبل ما أوضح لك ياعزيزتي
مكانة الزوج في الإسلام ؛؛ أريد أن أنوه لك عن شعورك التي تشعرين به لزوجك من كره وقلة إحترام من خطوات الشيطان الذي حذرنا الله
وكل مايريده الشيطان هدم بيتك ويفرق شمل أسرتك ويتشرد جيل المستقبل لكي لايتربي بين أم وأب
مستقران ويحبان بعضهما ؛ ويتشردون ولايتربون على كلمة لاإله إلا الله محمد رسول الله ؛؛ أعاذنا الله
منه ؛؛تأملي هذا الحديث ياحبيبتي
قال صلى الله عليه وسلم :-
( إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة
يجيئ أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئاً، ثم يجيء
أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه ويقول: نعم أنت. }
رواه مسلم
{ أولاً }
والرجل جعله ربي القوام هذا فضل من الله عليه ويجب علينا يابنات حواء أن نستسلم لتلك القوامة
ونطيع الأزواج ونشعرهم بهذه القوامة لأن هذا حقه ونطيعهم بكل شيئ غير معصية الخالق ؛لأنها من
الله جل شأنه خلقنا ورازقنا وأمرنا بذلك وهو أعلم بمايصلح لنا ؛
ياغاليتي أتعرفين عندما تعصينه أو تغضبين منه صلاتك لاتعلو رأسك ؛؛
قال صلى الله عليه وسلم :-
( اثنتان لاتجاوزهن صلاتهما رؤسهما : عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم ؛ وأمرأة عصت زوجها حتى ترجع ))رواه الحاكم 4\ 173
{ رابعاً }
ياحبيبتي أتعرفين هو جهادك ومعاملته المعاملة الحسنة وطاعته بعد إداء فرض الله تعرض عليك الثمانية
أبواب من الجنة وتتخيرين من أي باب تدخلين ؛ زرقنا جمعاً من فضله ومنه ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
{ إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت } وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660 رواه ابن حبان .
{ خامساً }
أشكري زوجك وحسسيه بحاجتك له هذا يسعد الزوج ياعزيزتي ؛ وإذ لم تشكريه وأنت بحاجته لاينظر الله
إليك ؛؛؛ فهو قائم بواجباته نحو بيته وطفله وماينقصك ؛ وأنت أمرأة صالحة { نحسبك كذلك ولانزكي على الله أحد } .
قال صلى الله عليه وسلم :-
{ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه } وقد روى الترمذي
{ سادساً}
أتعرفين السجود الذي لايحق إلا لله جلت عظمته قال حبيبنا ورسولنا عليه السلام لو أمرت أحداً ليسجد لأحد لأمرت الزوجة تسجد لزوجها ؛؛
قال صلى الله عليه وسلم :-
( فلو كنت امراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي
المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه" ورواه ابن ماجه
{ سابعاً}
وأن مات وهو راض عنك ياغاليتي ربحت الجنة
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي
{ ثامناً }
لاتكوني ناكرة عشرته ؛ حتى لاتكوني من اهل النار ؛؛الله المستعان ؛
ذات يوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم ..يعض النساء ؛ فقال يحذرن من كفران
العشير ونكران حق الزوج :-( رأيت النار ..ورأيت أكثر أهلها النساء ؛ فقالوا : لم يارسول الله ؟ قال :بكفرهن
قيل يكفرن بالله ؟!! قال : يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لوأحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت