@ - متزوجة وعلاقتها مع زوجها متدهورة جداً تقربت من الطلاق ؛
@ - أخر الزوجان الإنجاب فترة برغبتهما ؛ والآن لديها طفل لم يكمل الشهرين من عمره .
@ - علاقتها مع ربها بها تقصير .
@ - علاقتها مع والديها جيدة .
@ - لديها أخوة وهي البنت الوحيدة ؛ وعلاقتهم بها جيدة .
{{ ملخص موضوع الإستشارة }}
@ - تتميز الزوجة بشراسة في طبعها ؛ وتحتاج الكثير الكثير من الترويض وإظهار الانوثة؛ وتميل بطبعها للذكورة أكثر من الأنوثة .
@ - رزقها الله بزوج حليم وذو مركز جيد ويحاول مجاراتها ؛ لتجنب المشاكل الكثيرة التي تقع بينهما ؛
@ - تقارنة بكل تصرفاته بأهلها ؛ ومايعمله والدها لوالدتها؛ حتى نمى الكره في قلب زوجها لأهلها من عظم المقارنة مع أنه لايتواصل معهم كثيراً لإنشغاله ؛
@ - حملت المراة وعند قرب ولادتها كانت في إستراحة في بيت أهلها وحانت ساعة الولادة ؛ وأصرت الزوجة عدم إخبار زوجها لكثرة المشاكل النفسية بينهما ؛
@ - رفضت الأم ذلك ؛ فو أبنه مهما كان المشاكل بينهما ؛ وبلغت الزوج لأنه أول طفل له ؛ والأم لاتعمل مدى عدم التوافق التي بين أبنتها وزوجها ؛
@ - في وقت الولادة كانت الأم مع أبنتها ؛ دخل الزوج ووجد الأم ملاصقة للبنت ؛ ومن رهب الولادة طرد الزوج الام من غرفة الولادة بصورة
غير لائقة أبداً من رجل في مركزه ؛ ولاتعلم الأم مايعاني من ضغوط من ناحيتهم والسبب المقارنة الشديدة بينه وبينهم من قبل الزوجة...
@ - بعد خروج الزوجة من المستشفى وتوجها لبيت اهلها ؛ طلب والد الزوجة من الزوج الدخول للبيت؛ وأمام ناظري الزوجة ضرب الزوج ضرباً مبرحاً لتصرفه مع أم زوجته في المستشفى ..
@ - بعد هذا الموقف ؛ كره الزوج الزوجة وجفاها ؛ ولم يسأل عنها وهي كذلك ؛ كبرة الجفو بينهما ونفر منها ؛ حاولت الإتصال به ولايرد عليها إلا ببرود
ويحسسها بعدم رغبته بها ؛؛؛؛ وهي تريد زوجها ويراضيها ويتتود لها مثل السابق ؛ وفي حضنها طفل منه ..فكرت وتعبت وأضناها التفكير؛ وقالت { أريد حلاً } .....
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة ....
سأتكلم في وضعك بكل صراحة وشفافية وصدق ؛ كما أتفقنا وكذلك ياغليتي
المستشار مؤتمن ؛ قال صلى الله عليه وسلم : -
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
{ وأعذريني ياغاليتي إذ كان كلامي قاسياً ؛ ولكن هذه هي الحقيقة دائماً مرة وصخرة الواقع قاسية وهذا المكان لامجاملة به } ...
ياعزيزتي ؛ ليست النساء هكذا تعامل أزواجهن ؛ أنت طبعك ليس أنثوى وهذا سينفر زوجك منك عاجلاً
أو آجلاً ؛ وإن لم تغيري طبعك لن تنفعي لامع هذا الزوج ولامع غيره ؛ عنادك الواضح الجلي وغضبك وفقدانك
الرقة الأنثوية التي تجذب الزوج لزوجته ليست موجودة لديك مفقودة ؛ الله المستعان ؛؛ وذلك أعتقد وممكن أن يكون جزء من الأسباب . أنك
البنت الوحيدة تقريباً في بيت أهلك ونشأت مع ذكور ؛يغلب عليك الذكورة أكثر من الأنوثة ؛ وكذلك بك
أنانية كبيرة وحب الذات ؛ وهذا مؤشر خطر على حياتك ...مع اني أشعر أنك تحملين بين أضلعك قلباً
رقيقاً لماذا هذا التجبر والتصلب في طبعك الله المستعان ؛ أنتبهي ستهدمين حياتك يجب عليك
تغير طبعك هذا ..وليس هذا بمستحيل بإذن الله لأن حبيبنا عليه الصلاة والسلام لاينطق عن الهوى وماهو إلا وحي يوحى ...
قال النبي صلى الله عليه وسلم :-
{ إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، وإنما الكرم بالتكرم } .[أخرجه الطبراني عن أبي الدرداء ] .
وماتعملينه مع زوجك ومعاملتك له ورغبتك بالطلاق وأنه وقع من عينيك كما خطت أناملك ؛ من خطوات
والآن سأتابع معك مرحلة العلاج وترميم حياتك ...من تحت الصفر كما خطوة خطوة كما وعدتك وسأكتبها لك على مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله ...
{{ المرحلة الأولى }} ...
يجب أن تعرفي حق زوجك عليك لتعرفي كيف تتصرفين معه وعلى أسس وضعها الله وروسله جل جلاله
ياغاليتي مكانة الزوج في الإسلام وحقه كبير على الزوجة المسلمة ؛هذا أمرأ من الله ورسوله ونحن المسلمين والمسلمات إذا امرنا الله ورسوله نقول سمعنا وأطعنا ..