نبدأ منذ البداية في يوم الدخلة تفاجأ زوجك بشكل جسمك وصارحك برايه....وهذا دليل على صفاء نيته وأن مابداخله على لسانه
ولكنه تدارك خطأه ولم يرد أن يظلمك ويطلقك لاسيما انك اخبرتيه من البداية بوجود الترهلات لذلك فهو لم يستطع تركك لانه عرف أنك لم تخدعيه فماذنبك.
واراد زوجك ان يصبر نفسه معكِ في حياته وهو ندمان عليها ولكن ليس له حل أخر ....وهذا يدل على انه إنسان مخلص وشهم
أراد زوجك والله أعلم أن يبحث عن أسباب واخطاء منك ليفكر في تركك وليبرر لنفسه انه لم يظلمك بل أنتِ من اخطاتي في تعاملك معه
ولكنه بفضل الله لم يستطع ان يمسك عليكِ شيئاً بالعكس سحرتيه دون أن يدري يحسن اخلاقك وتعاملك وتدليلك له ووجد عندك مالم يجده عند زوجته
وحاول أن يدعك تذهبي لأهلك ولكنه في نفس الوقت استغرب نفسه أنه لم يستطع فراقك ولم يتخيل حياته بدون حبك وحنانك الذي تشرب في عقله وقلبه دون أن يشعر
والجمال والجسم الممشوق كما تعلمين ليس مقياس للحب ولايعرف ذلك إلا من جربه مثل زوجك
وكم رأينا من زوجات جميلات بل فائقات الجمال تزوج عليهن أزواجهن من نساء غير جميلات ولكن سحرن عقلهم وملكن قلوبهم بدلعهم وغنجهم.
{{ الاستشارة }}
(المرحلة الأولى)
الرجل قد ينجذب لزوجته حتى لو كانت خارجة من المطبخ وبثياب الطبخ وبرائحة الطبخ ولكنها تخرج متمايلة متغنجة في مشيتها أمامه وهي ترميه بعينيها بسهام الغمز وتلقي من شفتيها بوسات تظهر حبها واشتياقها له عندها تكون بالنسبة له أفضل من أن تكون متزينة متعطرة باردة المشاعر.
وهذا ماحدث معك زوجك تعلق بك غصب عنه بفضل الله عليكِ
قد يكون زوجك لايعرف الرومانسية ولايعرف هذه الحركات لذا لاتستعجلي أن تريها
وكم من رجال خبراء درجة أولى في حركات الغزل والعشق ولكنهم عند الأفعال أنذال
والعكس صحيح كم من رجال لايعرفون من الرومانسية شيئاً ولكن الحب بالنسبة لهم أفعال ومواقف مثل زوجك
فلا تستعجلي النتائج
لاتعاتبيه ولاتسأليه عن مشاعره بل افرضيها فرضا عليه وارسمي بنفسك خيوط العشق التي تريدينه أن يمشي عليها وسيتبعها بإذن الله من دون أن يدري بعد ان تصبح عادة يعتادها منك في تعاملك له
المطلوب منك عزيزتي أن تزيدي جرعات الدلع والغنج والإثارة في اللبس والمشي أمامه والغمز والضحك والحنان
افعلي له أنتِ ماتريدينه أن يفعله لكِ حتى يتعود عليه
امسكي يديه أنتِ ....لاتنتظري أن يمسكها انظري إليه بتلك النظرات الساحرة التي تحبيها وقولي له (مااجمل نظراتك الساحرة تأسرني) أي بيني له كـأنه هو من بدأها وسحرك بها ليتشجع
أيضاًاطلبي منه بكل رقة وحنان ماتريدينه من رومانسية مثلاً : قولي له اهمس في أذني وقل أحبك.
وإذا فعلها بيني له مدى تأثير هذه الحركة عليكِ وسعادتك بها وقولي له : شعرت بأن كل ذرات جسمي تدغدغت وتهيجت بتلك الهمسات
كوني متفننة في العلاقة الخاصة ومبدعة وتثيرينه في كل الأوقات بلمساتك وهمساتك
وهكذا علميه الرومانسية بكل غنج ودلع ليحبها ويعتادها
وبدون إلزام وتجنبي الزعل واللوم بأنه غير رومانسي لأنه سينفر منها
اجعليه منذ أن يدخل باب بيتك وكأنه دخل جنة وارفة الظلال وحوريته العاشقة بإنتظاره برائحة العود ونظرات الشوق تطل من عينيها
استقبليه بالحب والأحضان والأشواق وبما لذ وطاب من تفننك في إعداده بيدك من طبخات وحلويات متجددة
جهزي له ليالي رومانسية متجددة
اجعليه يعد الساعات ليأتي يومك ليعيش في الجنة عندك
هذا فقط بحول الله ماسيجعله يتعلق بك ويصبح العاشق الولهان المتيم بحبك
(المرحلة الثانية)
السعادة بعد فضل الله نحن من نصنعها لأنفسنا ونحن من نلزم أنفسنا بالشعور بها لنشعر بها
وكذا الحزن إذا أوهمتي نفسك به تسلل لحنايا قلبك وحياتك
لذا قال عليه الصلاة والسلام (تفاءلوا بالخير تجدوه)
وحياتك بفضل الله سعيدة.... فقط لاتسمحي للأفكار السوداء والهدامة ان تجد طريقاً لتفكيرك
وقبل كل ذلك احرصي على كل مايقربك لله وعلى الحفاظ على أداء الصلوات واحفظي الله يحفظك