يشتكي من زوجته الخجولة في العلاقة الخاصة والعامة
ولاتعبر عن مشاعرها ولايعرف مابداخلها ويشعر بالجفاء من تصرفاتها
لأنه يبادر بتدليلها ولا يجد منها مبادرة لتدليله
لدرجة انه أصبح يشعر بالملل من حياته معها
ويسأل ماالحل؟
{{ الرأي الإستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
أولاً يااخي الكريم واضح أن زوجتك على درجة كبيرة من الحياء وهذا دليل على تربيتها الطيبة وأخلاقها الكريمة فالحياء شعبة من شعب الإيمان ولكن بالطبع الحياء ليس مكانه بين الزوجين
ولكن واضح يااخي انك لم تستعمل أسلوب المصارحة معها أول بأول بل كلمتها مرات قليلة وبعدها احبطت ويأست وأغلقت قلبك ومشاعرك وأعلنت الإستسلام
وهذا خطأ يهدد الحياة الزوجية
لابد أن يسعى كل من الزوجين لتغيير الأخر كما يحب دون يأس أو ملل لأن الطبع بالتطبع والحلم بالتحلم ومع الأيام يستطيع بإذن الله كلاً من الزوجين جعل الأخر كما يحب
ولكن لاينبغي الإستسلام من عدة محاولات بل هي عشرة طويلة بإذن الله ومادام الحب بينكم فكل شيء يهون
{{ الاستشارة }}
(المرحلة الأولى)
أن تكون لغة المصارحة بينكم في كل مجالات حياتكم حدثها الأن في وقت مناسب وقل لها ( يازوجتي العزيزة أنا وأنت جسد واحد
والرجل يتزوج ليمليء عينه بالحلال ويرى في زوجته مايشبع رغباته ويزيدها في قلبه محبة
ولكن لااجد منك ما أتمناه كزوج شاب يبحث عن الحلال
أتمنى أن تغريني بحركاتك بجراءتك بإثارتك ولبسك وأتمنى أن تمتعيني برؤية جسدك فهذا حلالي إن لم أجده عندك سأبحث عنه عند زوجة أخرى وعندها لاتلوميني لأني لاأريد الحرام وأنا أخاف من الله وإن لم تشبعي رغباتي كأي زوج سأجده عند غيرك
وقل لها : وأنا من حبي لك فأنا أطلب منك أن تتغيري وتملأي عيني لأني لاأريد الزواج عليك
ولم أفعل مثل بعض الرجال بمجرد أن يرى تقصير من زوجته يذهب ويتزوج غيرها ويقول عنها مقصرة دون أن يخبرها لخطأها
أما أنا فأنا أقول لك مااريده لأني أحبك ولكن إن لم أجد منك تغيير وإشباع لرغباتي فسأضطر أن أتزوج(من باب التخويف فقط )
وأطلب منها أن تبحث في النت وتتعلم عمل حركات رومانسية للزوج وان تبدع بنفسها لتغريك
وقل لها سأعلمك ماأريد وماأحب وتعلميني ماتحبي بشرط أن تعطيني وتكوني لي كما أحب لأكون لك كما تحبي
وأطلب منها أن تذهبوا سوياً لشراء ملابس للنوم والملابس التي تريدها
قل لها : المفروض يازوجتي تستقبليني بالقبلات وتودعيني بالأحضان
وأن تمتعيني بجسدك وبالإغتسال سوياً فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يغتسل مع السيدة عائشة رضي الله عنها وهذا من التألف والمحبة بين الزوجين
قل لها : لاتجعليني أنفر منك ومن الجلوس معك
بل اجذبيني إليك أريد أن أراك عروس جريئة متغنجة متزينة تسرين ناظري وأفرح بقربك لاأنفر منك كما الأن وأجعلك تذهبين لأهلك
(المرحلة الثانية)
شجع زوجتك فعندما ترى منها أي تغيير امدحها مباشرة وبالغ في المدح
وشجعها وقل لها ماأجملك وأنت جريئة وماأروع جسدك وماأجمل غنجك وماأروع ضحكتك
حسسها بالثقة لتزيد من العطاء
وأثقل قليلاً عليها دعها هي من تلاحقك بالقبلات وإن وجدت منها تقدماً فزد في دلعها
وإذا وجدت منها طناش فطنشها وابعد عنها
فطبع النساء إذا لاحقهم الرجال كل وقت ينفرون منه ولكن تارة اعطي وتارة أثقل .
أهم نقطة أن تنظر لزوجتك نظرة محبة لانظرة عداوة ولاتضعها تحت المجهر وتراقب كل تصرف منها لتعدله
بل شيئاً فشيئاً وبكل حب وهدوء ستتغير
أما إذا انتقدتها وكلمتها بأسلوب جارح فستنفر منك...ولاتنسى (أن المحب لمن يحب مطيع)
(المرحلة الثالثة)
تفقد نفسك يااخي فربما أنت مدخن ورائحة فمك وملابسك تنفرها منك وتستحي ان تخبرك
لذا احرص على النظافة ولبس ملابس منزل تسر العين والتعطر لزوجتك لان الله سبحانه وتعالى قال ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة)
وأيضاً احرص على إطالة مدة المداعبة مع زوجتك والمسها في الأماكن التي تثيرها حتى تعلقها بالجماع وتحبه حتى بعد الإنتهاء من العلاقة ضمها لصدرك ولا تحسسها انك بمجرد الانتهاء تبعد عنها
{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}
اقتنع الزوج بالحلول وقرر بإذن الله تطبيقها
ونسأل الله لهم التوفيق