زواجي على حافة الإنهيار / الصائمة لله *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - أمرأة في منتصف العقد الثاني من العمر .
@ - متزوجة وتنتظر مولودها الأول بعد عدة شهور .
@ - تعليمها متوسط وتحاول أن تكمل تعليمها الجانعي .
@ - تحترم والدها ولكن ليست وفاق مع أمها .
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - أمرأة تعرفت على زوجها عن طريق الشبكة العنكوتية ؛؛
@ - تزوجا بعد عدة مشاكل ؛ وهي تكبره في العمر..
@ - وبعد شهور قليلة من الزواج بدأت المشاكل تزيد وتزيد من عصبيتها
@ - زوجها يكلم غيرها من الفتيات ؛ زاد ألمها وهي تريد الحفاظ على بيتها ولكن لم تعرف الطريقة السليمة
@ - نفسيتها تعبت كثيراً وهي تشعر بالندم الكبير على ماقترفت من الذوب في حق الله ...
@ -تشعر بعدم إحترام زوجها لها لمعرفته بها وخرورجه معها قبل الزواج وبدون علم أهلها ..
وقالت أريد حلاً ...
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
ياغاليتي أنت أخطأت في حق نفسك كثيراً ...وأيضاً أخطأت في حق الله عليك بإنتهاك محارمه جلت عظمته
قال صلى الله عليه وسلم :-
( إن الله يغار ؛ وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم الله ) رواه البخاري .
وحّرم الله عليك الذي عملته ولكن من فضل الله سبحانه جلت عظمته على عباده أن الإستغفار يمحو الذنوب
وإن من طبيعة بني آدام الخطأ .
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )رواه الترمذي
وماتجدينه الآن في حياتكِ من ضيق من سيئاتكِ
كما قال الله تعالى :-
(وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) 79 النساء..
وكل مايحصل لك من ألم وعذاب التي تعيشينه الآن فضلاً من الله عليك ليكفر الله عنك سئاتكٍ
{{ الاستشارة }}
والآن ياغاليتي سأكتب لك الحل على مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله ..
{{ المرحلة الأولى }}
وهي أن تكوني مع الله دائماً وتحسنين علاقتك به ...
.. يجب عليك أن تزيدي التقرب إلى الله ليكفرك عن سيئاتك ويبارك في حياتكِ وتسعدين ...[ أن لم تطبيقي هذه المرحلة كاملة ياأخيتي ] لن
تسعدي أي وربي
@ - أول عمل تعملينه هو المدوامة على الصلاة في وقتها لاتؤخيرها عن وقتها
أبداً لتضمني بإذن الله أن
ذنوبك تذهب عنك وتحل البركة في حياتكِ
قال صلى الله عليه وسلم :-
عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه - قال :- سألت النبي النبي صلى الله عليه وسلم
أي العمل أحب إلى الله ؟ قال ( الصلاة على وقتها ) رواه البخاري .
@ - الإكثار من الإستغار أجعلي الإستغفار في لسانكِ دائماً
@ إخراج الصدقة ولو بالقليل ضعي مبلغ معين وتصدقي به بنية أن الله ييسر أمورك ويفرج همك
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن
المنكر ) رواه البخاري ..
@ - قيام الليل وسهام الليل وماأدراك ماسهام الليل ...صلي في الليل في الثلث الأخير
وأدعي الله وأنت ساجدة وأبكي بين يدي لله وأدعيه أن الله يهدي زوجك ويرده إليه رداً جميلا رداً غير مخزي ولافاضح
كما قال الله تعالى :-
((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر
أعتبري زوجك أبنكِ الكبير عندما يحين وقت الصلاة قومي وتوضئي وقولي له قم للمسجد للصلاة ..بكل حنان
ورقة الأنثى وخضوها وإنخفاض صوتها فيه رجاءاً رقيقاً ...وإذا رفض ..أطلبي منه أن يصلي بكِ يصبح لك إمام
بما أنه بالبيت وهكذا حتى يتعود على الصلاة في وقتها
{{ المرحلة الثانية }}
إصلاح مابينك وبين أمك .. وبين زوجكِ وأمه .
ياغاليتي أن لم تصلحي مابينكِ وبين أمك يعتير هذا عقوق [ الله المستعان ] حتى حياتك لن تتبارك ولن
تسعدي ..حق الوالدين كبير من الله .....العلم بالتعلم ..والحلم بالتحلم يجب عليك كتم غضبك حتى لاتندمي
دنيا وآخرة
كما قال الله تعالى :-
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا
تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)الأسراء
أتعلمين ياأخيتي أن ماتعملينه من الكبائر ..
فال صلى الله عليه وسلم :-
(ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟... الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين ...) رواه البخاري
ياغاليتي أنقذي نفسك من النار ...هي أمكِ ليست أبنتكِ ...!!!!!! توجهينها
ولن يحبك ويرحمك أكثرمنها بعد ربك ياغاليتي ..
ومن ثم أتجهي إلى زوجك وقولي له مكانتها عند الله وماكتبه لك ويصل أبيه
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================