زوجة عاملة عندها طفلة
علاقتها بالله متوسطة
وصبورة جدا وتحب زوجها
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
تشكي من زوجها المحب الملتزم الذي تغير فجأة بعد أن تعرض لأزمة خسارة أسهم
واصبح عصبي و يبخل عليها ولا يهتم بطلباتها وأمور البيت بعكس السابق
ولكنه في نفس الوقت يحبها ويدللها ويقدرها
و تشتكي أيضاً من عدم اعتذاره إذا اخطأ في حقها
و يطلب منها أمور في الفراش غير محرمة شرعاً ولكنها تأنف من تطبيقها وترفض
{{الرأي الإستشاري}}
{{ تمهيد الإستشارة}}
زوجك يحبك ويقدرك ولكن ردوده الأخيرة وعصبيته بسبب انه يشعر بأنه مقصر معك وهذا الشعور يؤنبه ويزيده حدة عندما تخبريه بتقصيره فهنا يزداد غضب الرجل لانه يشعر بالإهانة لأنه مقصر
ولاتستغربي هذا تفكير الرجل مختلف تماماً عن تفكير المرأة
فأي تقصير منه يجعله يعصب ويثور ويضع الغلط عليكِ ليبرر تقصيره ويظهر لك أنه غير مقصر (وهنا يأتي دور ذكاءك في إظهار انه غير مقصر ليرتاح )
{{ الاستشارة }}
(المرحلة الأولى)
(مابينكم وبين الله)
أوصيك أوصيك أوصيك بالإهتمام بعلاقتك مع الله فكل ماابتعدتي عن الله كل ماجعل الله حياتك هماً وغماً ونكدا
وكل مااقتربتي لله أحبك وسخر لك قلوب الناس وقلب زوجك ليحبك ووسع رزقكم وبارك فيكم
وأيضاً بما أن زوجك علاقته ولله الحمد ممتازة مع الله اطلبي منه الصلاة في الليل سوياً واعملي معه مسابقة لقراءة القرآن في رمضان
وأكثري من الإستغفاااااااار فهو يجلب الرزق والخير قال تعالى ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
(المرحلة الثانية)
(مابينك وبين زوجك)
لطلب حاجيات البيت من الزوج فن لابد أن تتعلميه لشخص مثل طبع زوجك:
مثلاً : أردتي لوازم للأكل اختاري وقت مناسب جداااا يكون غير جوعان ولايريد ان ينام (لأن أكثر وقت يضايق الرجل عند جوعه وإذا أراد أن ينام)
ثم ابدأي مثلاً بعمل مساج لأرجله بكريم وبدلال وابدأي بمدحه وقولي له ( الله يخليك لنا يانور البيت ولايحرمني منك , والله يسعدك مثل ماتسعدنا وماتقصر معانا وخيرك مالينا بحمد الله , بس ياريت ياحبيبي تجيب لنا معاك شوي خضار وفواكه لأني ابغى أطبخ لك طبخات تعجبك وأسعدك مثل ماتسعدني)
ومرة أرسلي له بمسج نفس الكلام واطلبي ماتريدين
وهكذا كل ماأردتي أن تطلبي ابدأي بمدحه ومدح كرمه واطلبي منه بدلال وغنج
وإذا مثلاً لم يحضرها لا تغضبي أبداااا بالعكس قولي (حبيبي وين المقاضي؟ أكيد انك نسيت عارفتك أنت ماتقصر بس أكيد انشغلت ...عادي حياتي جيبها بكرة وانت جاي)
وهكذا حسسيه أنه ليس مقصر و بكذا أنت ستجعليه يشعر برجولته وانه ليس مقصر وبعدها سيخجل من نفسه و يتغير بحول الله أهم شيء لاتستعجلي.
(المرحلة الثالثة)
(اشبعي زوجك)
نقطة مهمة جداااااااااااااااااا وأحذرك منها
صدقيني إن لم تشبعي لزوجك رغباته في الفراش ومايطلبه( بما أنه لم يطلب حرام) أخاف أن يبحث عن الإثارة في الخارج حتى لو كان ملتزم قد يتزوج أخرى بحجة أنه يريدها أن تمليء عينه عن الحرام
وكل ماتشبعي زوجك من جميع النواحي كل ماتعلق بك وحقق أمانيك
أما إذا لم تحققي طلباته وبالذااااات الفراش صدقيني سيعاقبك بالمثل ويقول لماذا أحقق طلباتها وهي لاتحقق ماأطلبه؟!!!
بالذات في موضوع الجنس فهنا يكون الرجل حساس جدااااا
ورفضك لما يطلبه منك يشعره بالإهااااااااااااااانة التي تكون ردة فعله أن يكون عصبي عليك ويريد إهانتك بأي اسلوب لأنك أهنتيه برفضك مايطلبه وشعر كأنه يشحذ منك.
اضغطي على نفسك قليلاً واحتسبي إرضاء زوجك لله
{ المرحلة الرابعة}
(لاتلحي عليه بالإعتذار )
ملاااااااحظة مهمة جداااااا لابد أن تفهميها وتبرمجي نفسك عليها
الرجل طباعه وأفكاره تختلف عن المرأة تماااااما فالمرأة طبعها إذا زعلت تريد أن تتناقش في المشكلة ومالاتريد أن ترضى إلا وقلبها صافي وتنتظر إعتذار صريح
بعكس الرجل تمااااماً خلقته وأفكاره من الله خلقه أنه لايهتم بهذه الأمور ولايفكر فيها ولايعبرها ويعتبر السماح عنده والإعتذار هو أنه يكلمك عادي ولاكأن شيء صاير (وهذا هو إعتذاره)
وللأسف كثير من الزوجات لاتفهم هذه النقطة عن تكوين الرجل فتجدها تنكد عليه وتلح عليه انه لابد أن ننتناقش ولابد أن تشعرني انك ندمان
وكل تصرفاتها هذه تجعل الرجل يعصب أكثر ويشعر انها نكدية ولا يعرف أساساً لماذا هي زعلانة
بالعكس يكون مستغرب ويقول في نفسه خلاص انتهى الموضوع لماذ تنكد علينا ويبعد عنها؟
صدقيني عندما تفهمي هذه النقطة في الرجل سترتاحي كثييييير وتريحي زوجك
يعني إذا لم يعجبك شيء فيه قوليها له بهدوء وامشي عادي وارجعي تكلمي ولاكأن شيء صاير
وتاكدي انك بكذا ستوصلي له المعلومة حتى لو أظهر لك أنه غير مهتم صدقيني سيكون في نفسيته مهتم ويبدأ يتغير
بعكس الزوجة إللي تقول لزوجها (أنت وأنت وأنت ...الخ) هذه يكرهها الزوج ومستحيل يتغير معها وسيظل يعاندها
سأعطيك مثال :
مثلاً لم يرضي زوجك أن يدخل عند أهلك عندما جاء يأخذك وهو لهم يزرهم من فترة طويلة.
فقولي له بهدوء وأدب ( حبيبي ألن تدخل تسلم على أهلي لأنك من زمان مازرتهم وأبي وأمي يسألون عنك ويقولون أنهم اشتاقوا لك )...وبس اسكتي
حتى لو أصر أن لا يدخل اتركيه وتكلمي معاه عادي ولاكأن شيء صار ولاتزعلي
صدقيني بإذن الله المرة الثانية ستجديه بنفسه استفاد من نصيحتك وطبقها ويدخل يسلم على أهلك بدون أن تطلبي منه.
بعكس ماتقوم به الزوجة النكدية تجديها تقول له إذا أصر أن لايدخل ( عيب عليك أنت ليش تقصر على أهلي أنا مو مقصرة مع أهلك وأنت ماتعرف الاصول) بذذا زوجها سيعااااند ولن يدخل
وأخيراً:
وأهم نقطة يحبها الرجل كثيرااااااااااا بشكل لا تتخيليه هو (الدعاء ) له بصوت عالي يسمعه وبالذات عند خروجه ولااااابد أن تعوديه ان يسمع دعاااءك وهو خارج ودعيه وأنتِ تقولي له ( الله يفتح لك أبواب الخير ويرزقك من حيث لاتحتسب الله يكفيك شر كل ذي شر , الله يصب عليك الخير من خزائنه حتى ترضى)
وإذا عاد استقبليه بالترحيب الحااااار 0هلا بالغالي , هلا بنور البيت , هلا بسندي وتاج رأسي, هلا بأهلي كلهم)
الرجل يااخيتي مثل الطفل (يكره التأنيب والزعل ويحب الدلااااال والتغنج ) ولتكسبيه شجعيه وكافئيه وعندها بإذن الله سيكون لكِ مثل ماتحبي وأكثر
{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}
غابت صاحبة الإستشارة ولم ترد
ونسأل الله لها التوفيق
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 17-03-2010 الساعة 11:24 AM