لا ننجب وزوجى خائن ..ماذا أفعل؟/ المستشارة أم عبيدالله

13-03-2010, 12:47 AM

(أم جمانة)

كبار شخصيات المنتدى

تاريخ التسجيل: May 2004

المشاركات: 5,678

لا ننجب وزوجى خائن ..ماذا أفعل؟/ المستشارة أم عبيدالله

{سمات شخصية صاحبة الإستشارة}

1- إمرأة متدينة نحسبها كذلك و لا نزكى على الله أحدا.

2- فى بداية العقد الرابع من العمر

3- حنونة و تحب الآخرين.

4- متزوجة منذ أكثر من 10 سنوات و لم تنجب حتى الآن

.

{ملخص موضوع الإستشارة}

إمرأة فى العقد الرابع من العمر تزوجت من رجل حنون و رومانسى و كريم جدا معها
و لكنها اكتشفت أنه يخونها أكثر من مرة .... الزوج ينكر ذلك و يقول لها إن هذه صداقات بريئة فقط لا غير.

و إلى جانب ذلك لم يرزقهما الله بأطفال و هو يرفض العلاج و يرفض أن تتعالج هى الأخرى و تستكمل فترات علاجها...
و يقول أنه غير راغب فى الأطفال .....و أيضا يطلب منها كثيرا جماع الدبر و هى ترفض ذلك .

{{ الرأي الإستشاري }}

{{ تمهيد للاستشارة }}

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختى الكريمة

أرجو من الله تعالى أن يفرج عنك ما بك

و أن يلهمك الصواب.

{{ الاستشارة }}

(الرأى الاستشارى)

بداية حبيبتى أود التحدث معك ف بعض النقاط قبل البداية فى الحديث عن الحل:

(المرحلة الأولى)

إطاعة زوجك فى ما يريده و يغضب الله ( جماع الدبر)

ما حدث ... حدث و انتهى....أكثرى الاستغفار على ما كان منك أختى الحبيبة ليل نهار... فهذه معصية كبيرة أنت تعتبرين شريكة فيها معه حتى و إن كان هو من ألح عليك فى ذلك

و الحمد لله رب العالمين أنك عرفت خطأك و لم تكرريه بعد ذلك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا تطاوعيه أبدا فى مشاهدة مقاطع إباحية فهذا أيضا أثم كبير

و صراحة لا أعرف كيف لرجل أن يرضى أن تشاهد زوجته هذه المقاطع

و كيف له أن يأتى بها إليها بنفسه

بصراحة يا أختى حتى الرجال المدمنين على مشاهدة الأفلام و المقاطع الإباحية لا يرضون بأن تفعل زوجاتهم هذا الفعل

لا أعرف أين ذهب خوف زوجك من الله سبحانه و تعالى .

و لا أعرف أين ذهبت غيرته على أهله.

هل أصبح ديوث أم ماذا .... من أجل شهوة و رغبة محرمة يفعل هكذا

ألا يخاف على دينك ... و لا يهمه أن تكونى عاصية لله ... و يهمه فقط أخذ رغبته المحرمة بأى ثمن.

أرجوك حبيبتى لا تطاوعيه فى مشاهدة هذه الأشياء..... قد تقولين أنا أحفظ له ماء و جهه و لا أريد أن أشعره أنه مخطئ و أريد أن أغيره بالتدريج لذلك أطاوعه فى مشاهدة هذه الأشياء على مضض

هذا من تلبيس إبليس حبيبتى الغالية لا تطاوعيه أبدا و ارفضى هذا الأمر بشدة

ماذا ستكون عاقبتك حبيبتى إذا قدر لك الله الوفاة و أنت فى هذا الموضع ..... كيف سيكون حالك عند البعث..... و ماذا ستقولين لله عز و جل

و هل سيحمل زوجك من أخطائك شيء؟!

أم سيقول نفسى نفسى

أرجو منك يا حبيبتى أن تكثرى من الاستغفار عما كان منك .... و لا تعودى لمثله أبدا مهما كانت الضغوط.... فمن الواضح أنك على قدر كبير من التدين .... أحسبك كذلك و الله حسيبك و لا أزكى على الله أحدا

و من الواضح أيضا أن زوجك لا يهمه هذا الشىء و لا يهمه نقص دينك و لا يهمه معصيتك بقدر ما يهمه اشباع شهوته بطريق محرم.... أسأل الله له و لنا جميعا الهداية .

(المرحلة الثانية)

الآن حبيبتى أبدا معك فى خطوات الحل:

(أولاً)

( صفات زوجك )

أولا صفاته الحسنة:

1- يصلى فى المسجد ( و الله وحده اعلم هل هذه الصلاة مقبولة أم لا ).

2- يقرأ قرآن.

3- يجلب لك هدايا.

صفاته السيئة:

1- الغرور.
2- مخادنة النساء.
3- عدم الرغبة فى العلاج من أجل الإنجاب.
4- رغبته فى جماع الدبر و طلب ذلك منك.
5- لا يخاف عليك من عقاب الله
6- لا يخاف عليك من الأمراض الخطيرة.
7- لا يغار عليك من الحرام و يأتى بنفسه بمقاطع إباحية لك لكى تشاهديها.
8- ممارسة الزنا و هذا أنت غير متأكده منه

دعينى أتكلم معك عن علاقته بالنساء الأخريات:

هذا شىء محرم ... سواء وقع فى الزنا أم لا .... و ليس على ذلك خلاف.
أما مسألة أنه يوهمك أنه يتحدث معهن فقط و يفضض و يسمع لهن.... فهذا عذر غير مقبول بالمره .... و هذا سبب يستطيع أن يقوله لكى يضحك على عقل طفل صغير ..... و لا يدخل أبدا عقل عاقل.

طالما أن لديه رغبة عارمة فى إراحة النساء كما يقول بأن يتحدث معهن و يستمع لهن

فمن باب أولى أن يعمل على إراحة زوجته ثم إذا ارتاحت عمل على إراحة أخواته و الحديث معهن و المساعدة فى حل مشكلاتهن ... والوقوف بجانبهن

لماذا يبحث عن نساء متزوجات....؟!

و إذا كانت رغبته فى إراحتهم بالكلام كما يقول.... لماذا لم يكتف بالحديث معهن فى الهاتف ؟

قولى لى لماذا يلتقى بهن؟

و أين يلتقى بهن؟

وكيف يرضى أن يلتقى بامرأة متزوجة بدون محرم و بدون سبب .... و لماذا يساعدها على خيانة زوجها؟

و إذا أغلقنا أعيننا و آذاننا عن الأمور الموجودة أعلاه

فهناك سؤال يفرض نفسه لماذا له علاقة بخادمة؟؟!! هل هى أيضا تبحث عمن يريحها بالكلام؟؟!

رأييى الشخصى أن تبتعدى عنه و تستخيرى الله فى أمر الطلاق ثم تقدمى على الطلاق

(ثانياً)

أعطيه مهله قبل الطلاق و لتكن مثلا 3 أشهر افعلى فيها الآتى:-

1- الجئى إلى الله سبحانه و تعالى و اعملى على تكثيف الدعاء و خاصة فى الثلث الأخير من الليل:-

ادعى الله له بالهداية و ادعى الله أن يقدر لك كل الخير...سواء كان الخير فى الطلاق أو كان فى الاستمرار معه

2- أكثرى من الاستغفار و التسبيح طوال اليوم و فى دبر كل صلاة .... استغفرى و سبحى و أنت فى المطبخ و أنت مستلقية و أنت جالسة.... الخ

3-غيرى أسلوب معاملتك معه 180 درجة :-
يعنى مثلا لو أنت معتادة تستقبليه عند باب البيت عند عودته من العمل بابتسامه.... لا تستقبليه و إذا استقبلتيه لا تبتسمى فى وجهه.

لو أنت معتادة أن تنظرى دائما إليه و أن تسأليه عن أحواله ... لا تفعلى ذلك

لا تتحدثى معه كثيرا فى المنزل .... و لا تتصلى به و هو خارج المنزل

و إذا تحدثت معه تحدثى بأسلوب هادىء و حزين و بكل أدب

و إذا قال لك أنا خارج لا تقولى له لا تتأخر..... و لكن ابتسمى بحزن و قولى له "" خذ راحتك... عن قريب إن شاء الله أنت بترتاح و أنا برتاح ""

و إذا قال لك ماذا تعنين بذلك الكلام ..... قولى لا شىء فقط و لا تزيدى عن ذلك

لا أريدك أن تقلبى الحياة نكد .... و لكن اجعلى الحياة معه بدون لهفة من جانبك و عادية فى التعامل

هذه الأمور السابقة تعطيه رسالة يفهمها أنك تغيرت من ناحيته و لم تعودى تلك الزوجة الخانعة الضعيفة الراضية ....... و تشعره أيضا أن مقدار حبه فى قلبك قد قلت

و هذا بمثابة انذار له قبل الطلاق

(يتبع)

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 29-03-2010 الساعة 12:56 AM

13-03-2010, 12:50 AM

(أم جمانة)

كبار شخصيات المنتدى

تاريخ التسجيل: May 2004

المشاركات: 5,678

هناك 3 أشياء مشهورة قد يفعلها الزوج إذا أحس بتغير زوجته و هى :-

1- أنه قد يتمارض و يمثل عليها أنه ضعيف و يحبها و أنها هى مفتريه و ظالمة و تظن به ظن السوء.
2- أن يغدق عليها بالهدايا الغالية الثمن أو كثيرة.
3- أن يثور و يغضب هو لكى تسرع هى لتعود لطبيعتها و تذهب بحثا عن رضاه.

فلا تجعلى ايا من الأشياء السابقة يؤثر عليك

فقط إذا مرض :..... أعطيه الدواء و الطعام فى موعده و قولى له شفاك الله و عافاك و يكفى ذلك....... لا تجلسى معه طوال الوقت و لا تبحثى عن تسليته ..... و لا تسأليه عن صحته باستمرار يكفى مرة واحدة فقط كل يوم

لا تنسى أننا اتفقنا أنه فى أغلب الأحيان يتمارض و ليس مريض فعليا

(ثالثاً)

و أيضا حبيبتى حاولى تلمحى له من خلال الكلام الغيرمباشر أنك مللت من وضعه و أنك راغبة فعليا فى الطلاق.... و أنك ما عدت تحبينه مثل السابق

و إن طلب منك الجلوس فى جلسة مصارحة..... عبرى له عن رغبتك فى الطلاق و لا تستحي من ذلك... و قولى له يكفى صبر 9 سنوات على الخيانة ... و أنا أصبحت أخاف منك و أخاف على نفسى و أنا معك

و انظرى ماذا سيقول ....... إذا لمست تغيرا واضحا فى سلوكه فهذا خير و بركة

و إذا لم يحدث تغير... اذهبى إلى أهلك زيارة عادية .... و اطلبى الطلاق من هناك و لا تقولى لأهلك شيئا عن السبب..... و امتنعى نهائيا فى هذه الفترة عن الحديث معه والرد عليه .....فقد يكون ابتعادك عنه فعلا هو السبب الذى يمن الله عليه بعده بالهداية

و إذا استمر الوضع على ما هو عليه و لم .... فمن الأفضل ساعتها أن تتحدثى مع أحد محارمك من الثقات و تطلعيهم على الأمر كاملا و على علاقاته.... حتى يكونون على بينة و قد يتحدثون معه فى البحث عن حلول من جهته

و إذا لم يتغير ... فاعزمى أمرك على الطلاق و اسخيرى و توكلى على الله و اعرضى الأمر على أهلك..... فمثل هذا النوع من الرجال ما تبكى عليه

و الطلاق منه أكبر غنيمة

و تذكرى حبيبتى أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه

(المرحلة الثالثة)

ماذا تفعلين إذا اعتذر لك بكلام معسول أو إذا قدم لك هدية كما يفعل كل مرة:--

أختى الحبيبة بره بأهلك و التواصل مع والديك لا يعطينا دافع للتغاضى عن ارتكابه كبيرة من الكبائر

و ما فعله معك حبيبتى بعد المواجهة من كلام معسول وهدية ثمينة و خلافه يشبه تماما حقنة المخدر أو حبة باندول ..... و لا شىء أكثر

و فى الغالب لن يؤثر فيه و لن يثنيه عن أفعاله

تخيلى معى حبيبتى الغالية أنك تعشقين شرب الشاى كل صباح... و هو بالنسبة لك متعة كبيرة تحولت إلى عادة بجانب ما تحمله من امتاع لك

و قلت لك إذا شربت الشاى فى الصباح فإنك قد تصابين بالصداع ... فماذا ستفعلين؟

قد تقاومين حاجتك للشاى ليوم أو يومين ..... ثم بعد ذلك تعودى لشربه من جديد .... و بعده تأخذى حبة باندول لكى تريحك من الصداع

أليس كذلك..؟؟!

طيب .... تخيلى أننى قلت لك إن شرب الشاى فى الصباح ممكن يتسبب فى موتك.... ماذا ستفعلين؟

بكل تأكيد ستفكرين ألف ألف مرة قبل شربك للشاى ... و فى الغالب لن تغامرى بشربه لأن مغامرتك هذه قد تودى بحياتك كلها..

هكذا زوجك يا حبيبتى

يعرف جيد عواقب ما يفعل ... و يعلم أن كل ما يحتاجه عند مواجهتخ بالخيانة ...... يحتاج فقط إلى هدية يشتريها لك و كلمتين حلوين و زيارة لأهلك و جماع فقط

ثم تعودين كما كنتِ و يعود هو الآخر لخياناته

هذا هو ما يحدث كل مرة

فلا تجعلى ما فعله يقلل من عزمك على المضى قدما فيما خططنا له

(المرحلة الرابعة)

من خلال ما حدث بينكم أن ربطتى رغبتك فى الطلاق بعدم و جود الأبناء بدرجة كبيرة.... و هذا خطأ

قولى نترك بعض لأنك خائن و أنا تعبت حتى لو كان عندنا 10 أولاد بتركك أحمى نفسى و أولادى منك و من الايدز

لأن زوجك من الممكن أن يأخذ بأسباب العلاج و يتعالج لكى ينجب منك ...و لا يغير ذلك من سلوكه و خيانته أى شىء

اعزمى أمرك حبيبتى .... و صل صلاة استخارة .... و توجهى لبيت أهلك ....ز إذا رفض اتصلى بأحد من أهلك يأتى ليأخذك

ولا تتحدثى معه مطلقا بالهاتف و لاتردى على اتصالاته إذا اتصل بك

وقولى له أنك كنت تودين البقاء معه طوال العمر و صبرك طوال الأعوام السابقة كانت من أجل حبك له و رغبتك فى الاستمرار ..... قولى له و لكنك أنت لم تجعل لى خيار آخر غير الفراق

ادعيله بالهداية و التوفيق و ادع لنفسك أيضا أمامه...( فزوجك يؤثر به جدا المواقف العاطفية .... و الدموع ) و اتركيه و امشى

من الصعب حبيبتى أن تنسى ما كان بينكم ...... و من الممكن أن تحنى له ........ و لكن أريدك أن تتذكرى جيد ا أن ما كان يفعله معك ....كلامه المعسول و هداياه و غيره كان يفعل مثله لعشيقاته و ليس لك فقط

أعيدى له الهدية حبيبتى فى الله

ولا ترسلى له رسائل و لا تتصلى به مطلقا و هو خارج المنزل

{نهاية الاستشارة}

شكرت صاحبة الإستشارة المستشارة
ولكنها غابت ولم ترد

نفذ حل الإستشارة بواسطة المستشارة : أم عبيدالله

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 29-03-2010 الساعة 12:58 AM

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى

روابط سريعه