@ - أمراة متزوجة في منتصف العقد الثاني من العمر ..

@ - مؤهلها العلمي جامعي .

@ - حساسة جداً تميل نفسها للحزن دائماً لظروفها الأسرية .

@ - علاقتها بربها ممتازة .{ نحسبها كذلك ولانزكي على الله أحداً }

@ - علاقتها بوالديها ممتازة جداً ..

@ - علاقتها بأسرتها جميعاً قوية جداً ...

@ - طفولتها حزينة طلقت امها وهي في نهاية العقد الأول من العمر ؛

@ - أعتنت بأخوتها كانها الأم الثانية لهم ..

@ - علاقتها بوالدها قوية جداً تحبه كثيراً ومكان أسرارها .

@ - خطبت في عمر صغيرة لقريب زوجة والدها ؛

@ - أحبته كثيراً وأرتبطت به نفسياً .

@ - أنفصل الأب عن زوجته ؛ وفكت خطوبتها ...

@ - مازال قلبها متعلق به جداً ..ولم تستطع نسيانه ..

@ - تزوجت زوجها ؛ ولكن تلوذ دائماً للحزن ولم تستطع التقرب له ومحبته ولكن بينهما إحترام ..

@ - حاولت محبته ولكن لم تستطع شعرت بالضياع والبرود في بيت زوجها ؛ فكرت وأضناها التفكير وقالت أريد حلاً ..

الملاحظ أنك وبحمدالله قد عشتِ حياة ناجحة بالنسبة لك على الرغم من صعوبة الظروف المحيطة بك,

وهذا نجاح كبير يحق لك أن تفرحي به وتشكري الله عليه, فهو يدل على عقلك المتزن وحكمتك, وهذه

طبعا من خلال قراءة تصرفاتك, فالشخص الذي يحب أن يشعر الناس بالسعادة حوله هو شخص حكيم

ومتزن, ومع ذلك ينبغي عليه إلا يجعل ذلك على حساب نفسه.

اهم إيجابية هي ارتباطك بالشرع والتزامك فلم تجعلك هذه الاحداث والظروف تنزلقي في امر ما لا قدر

الله وهذا فضل ونعمة عليكِ, ولعلكِ اطلعت على بعض المشاكل المعروضة في هذا المنتدى وغيره

لبعض الاخوات اللاتي حدث لهن مصائب بسبب عدم قدرتهن على التعامل مع ظروفهن الأسرية

والشخصية. نظرة الناس لكِ ممتازة وهذا نتيجة طبيعية لأخلاقك وتعاملك مع ظروفك وتقدير والدك وحفظ

مكانته,ولذا وبعد عرض هذه النقاط : أعتقد جازما إن الله تعالى قد وفقك بسعيك لرضا والدك

(( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه)) وهذه سياتي تفصيلها:

{{ المرحلة الثانية }}

انقطاع مشروع زواجك باخو زوجة أبيك السابقة. ولعل هذا الأمر بظني هو سبب من الأسباب المهمة

التيقد تنغص عليك حياتك الحالية, أو تمر على بالك وتعكر صفو راحتك, ولو نظرتي للأمر بروية لوجدت أن

هذا الاعتقاد غير صحيح لأسباب:

@ - انكِ إذا اعتقدِ انه لو استمرت تلك الخطبة والزواج فانكِ ستكوني سعيدة , وهذا ظن غير مؤكد,

فالعلاقة في الخطبة ووو ليست مقياساً حقيقيا للسعادة والتعامل بعد الزواج, مهما كانت معرفتك لذلك

الشخص وثقتكِ فيه, وهنا ياتي السؤال هل تستحق تلك العلاقة غير مؤكد النتائج ان تخيم على نفسك وتؤثر في حياتك؟!!

أن تفترضي أن زواجك الحالي غير سعيد ومريح وربطه بما سبق, هذا افتراض غير صحيح, ولو كان زوجك

غير قادر على التعبير عن مشاعره أو جاف فيها, فهذا السبب لو نظرتي له بمنظار واقعي لوجدت أنه لا

يمثل سلبية مطلقة كما انه في الوقت ذاته يتعبر مشتركا منك ومنه, ويتضح ذلك :

انك ساهمت بتعزيز جفاف شعور زوجك, وقد تستغربي هذا الكلام ولكنها الحقيقة!!, فالرجل بطبيعته مع

مضي الحياة وخاصة بعض الرجال الذي عندهم تحفظ في التعبير عن المشاعر كزوجك هم بحاجة إلى

دفع من الزوجة ومحاولة بعد محاولة, وهذا الأمر يحتاج إلى صبر, وعدة طرق وسوف نتكلم عنها ولكن

بعد ان تقتنعي أن هذا الأمر واقع!! أن زوجك مع جفاف مشاعره إلا أنه يصرح بمشاعرك ورقتها وتقدير

ذلك, وهذا علامة إيجابية هامة من الزوج, وهو يدل على تقديره

لتلك المشاعر وإحساسه بها, ولكنه يعتقد أنه لا يستطيع أن يكون كذلك, وهذا الاعتقاد يعطيه شعورا

سلبيا بعدم المحاولة, لاسيما وهو لم يجد الدفع منك..

التغير الذي حصل لزوجك نصر وفوز بحمد الله فالالتزام وترك الاغاني ونحوها أمر طيب يعطي انطباعا

صريحا,بأن زوجك غير عصي التغيير وأنه يمكنك تغييره إلى الأفضل في كل شيء, ولكن بشرط شرط مهم مهم جدا إلا وهو ..

نعم أختي فبصراحة ومن خلال ما سطرتيه وفقك الله أعتقد ان نقاط القوة لديك أنتِ شخصيا أو في

حياتك متوافر وبكثرة ولكنك لم تستغليها, ونقاط الضعف قليلة مع ذلك أثرتِ عليك في بعض جوانب حياتكِ وأرقت مزاجك...

شكر صاحبة المشكلة المستشار وأثنت عليه وانها استفادت منه وانه ساعدها في وضع قدميه على خطوات واضحة في حياة زوجية سعيدة