السلام عليكم عدنا . قبل أن أذكر ما حدث, أحب أن أؤكد على أن الأنثى إنسان و ليست مجرد آلة تتحرك وفقًا للمفروض و الواجب و الـ " ما ينبغي " .. و بالتأكيد لا بد أن تمر – كأي إنسان – بحالات تتغير فيها نفسيتها و يتقلب مزاجها .. و يتعكر صفو نفسها و ليست بذلك بدعًا من البشر؛ بلِ الأصل أن الأنثى أكثر الكائناتِ تقلبًا من حالٍ إلى حال .. فهي إضافة لتكوينها الجسماني تتميز بحساسية مفرطة تجاه الأحداث و قد تصبر و تصبر و تتماسك .. لكنها في وقتٍ معيّن ستنفجر, إما بشكل يؤذي من حولها أو بشكل يؤذيها هي فقط, و هنا .. تظهر معاني المودة بين الزوجين و يُختبر صدق الحب من عدمه, فإن لم يستطع شريكي و نصفي الآخر احتواء حزني و غضبي .. فمن سيفعل ؟ و ما معنى الحُب إذا انحصر في ساعاتِ الصفاء و الفرح و غابَ في ساعات الاحتياج و الكدر ؟ قد أخطيء, نعم .. قد أتصرف كطفلة أحيانًا, نعم .. لكنني أعترف بخطأي و هذا بحدّ ذاته أمر إيجابي, و يدلل على أنني وقت الخطأ .. لم أكن بنفسية طبيعية . و ليتنا – نحن الإناث – نقتنع بهذا و نتعامل مع أنفسنا بلطفٍ و حرص و تفهم, دون أن نجلد أنفسنا بسياط الذنبِ و اللومِ و كأنه علينا التحول لكائنات ملائكية . بالنسبة للأخ الرسمي .. كان حديثي في الموضوع القديم عن مرحلة بداية الزواج, الآن زوجي يتابع ما أكتب, و له عضوية هنا .. و بالتأكيد لن أسجّل في أي منتدى دون علمه, قد تختلف اللهجة أو الأسلوب تبعًا لاختلاف النفسية من آنٍ لآن, و الكتابة – عادةً – مجرد نقلٍ مباشرٍ لتقلبات النفس . عمومًا الحمد لله, ابتكرتُ طريقة للاعتذار كما ابتكرتُ طرقًا للنكد (: و تجاوزنا الموقف, الطريف أنني كنتُ أبكي بشدة بعد قراءتي لبعض الردود التي تقول إن زوجي سيتزوج عليَّ أو أنه سيسرحني ! بينما كان زوجي يضحك و يؤكد أن هذه ترهات و أن عليّ ألا أسلّم قناعاتي لما يقوله الآخرون, فكل رجل مختلف عن الآخر و كل أنثى كذلك, و إذا كان هناك رجال لا يتقبلون تصرفًا معينًا من زوجاتهم فهناك فئة أخرى تتفهم و تتعامل ببساطة و مرونة . فقط تعجبت, كأن من يكتب هذه الردود بلغ مبلغًا من العلم بالغيب يؤهله لتكهن ما سيحدث في المستقبل و يستشف سرائر الآخرين و لو عن بُعد . قد لا ندرك ما تخلفه بعض كلماتنا في نفوس الآخرين, حينما يأتي من يطلب نصيحة أو عونًا فإنه من السيء .. بل و السيء جدًا أن نزيد الطين بلة بحجة " الصراحة " و " الشدة في النصح " لأنه سيكون متعبًا بما فيه الكفاية و ليس من اللائق أن نتعبه أكثر ! أتمنى أن ننتقي كلماتنا قبل أن نغرزها خناجر في قلوب العابرين, و نحسب أنا نُحصن صُنعًا . امتناني العميق للجميع . |
السلام عليكم عدنا . قبل أن أذكر ما حدث, أحب أن أؤكد على أن الأنثى إنسان و ليست مجرد آلة تتحرك وفقًا للمفروض و الواجب و الـ " ما ينبغي " .. و بالتأكيد لا بد أن تمر – كأي إنسان – بحالات تتغير فيها نفسيتها و يتقلب مزاجها .. و يتعكر صفو نفسها و ليست بذلك بدعًا من البشر؛ بلِ الأصل أن الأنثى أكثر الكائناتِ تقلبًا من حالٍ إلى حال .. فهي إضافة لتكوينها الجسماني تتميز بحساسية مفرطة تجاه الأحداث و قد تصبر و تصبر و تتماسك .. لكنها في وقتٍ معيّن ستنفجر, إما بشكل يؤذي من حولها أو بشكل يؤذيها هي فقط, و هنا .. تظهر معاني المودة بين الزوجين و يُختبر صدق الحب من عدمه, فإن لم يستطع شريكي و نصفي الآخر احتواء حزني و غضبي .. فمن سيفعل ؟ و ما معنى الحُب إذا انحصر في ساعاتِ الصفاء و الفرح و غابَ في ساعات الاحتياج و الكدر ؟ قد أخطيء, نعم .. قد أتصرف كطفلة أحيانًا, نعم .. لكنني أعترف بخطأي و هذا بحدّ ذاته أمر إيجابي, و يدلل على أنني وقت الخطأ .. لم أكن بنفسية طبيعية . و ليتنا – نحن الإناث – نقتنع بهذا و نتعامل مع أنفسنا بلطفٍ و حرص و تفهم, دون أن نجلد أنفسنا بسياط الذنبِ و اللومِ و كأنه علينا التحول لكائنات ملائكية . بالنسبة للأخ الرسمي .. كان حديثي في الموضوع القديم عن مرحلة بداية الزواج, الآن زوجي يتابع ما أكتب, و له عضوية هنا .. و بالتأكيد لن أسجّل في أي منتدى دون علمه, قد تختلف اللهجة أو الأسلوب تبعًا لاختلاف النفسية من آنٍ لآن, و الكتابة – عادةً – مجرد نقلٍ مباشرٍ لتقلبات النفس . عمومًا الحمد لله, ابتكرتُ طريقة للاعتذار كما ابتكرتُ طرقًا للنكد (: و تجاوزنا الموقف, الطريف أنني كنتُ أبكي بشدة بعد قراءتي لبعض الردود التي تقول إن زوجي سيتزوج عليَّ أو أنه سيسرحني ! بينما كان زوجي يضحك و يؤكد أن هذه ترهات و أن عليّ ألا أسلّم قناعاتي لما يقوله الآخرون, فكل رجل مختلف عن الآخر و كل أنثى كذلك, و إذا كان هناك رجال لا يتقبلون تصرفًا معينًا من زوجاتهم فهناك فئة أخرى تتفهم و تتعامل ببساطة و مرونة . فقط تعجبت, كأن من يكتب هذه الردود بلغ مبلغًا من العلم بالغيب يؤهله لتكهن ما سيحدث في المستقبل و يستشف سرائر الآخرين و لو عن بُعد . قد لا ندرك ما تخلفه بعض كلماتنا في نفوس الآخرين, حينما يأتي من يطلب نصيحة أو عونًا فإنه من السيء .. بل و السيء جدًا أن نزيد الطين بلة بحجة " الصراحة " و " الشدة في النصح " لأنه سيكون متعبًا بما فيه الكفاية و ليس من اللائق أن نتعبه أكثر ! أتمنى أن ننتقي كلماتنا قبل أن نغرزها خناجر في قلوب العابرين, و نحسب أنا نُحصن صُنعًا . امتناني العميق للجميع . |
كلام جميل جدا
ولكن اتمنى ان تطبق صاحبة الموضوع هذا المنطق المثالي في حياتها الخاصة مع زوجها ، ولا توجه خناجرها التي تطالب الآخرين بعدم ارسالها نحو قلب زوجها وتنتقي الكلمات الافضل للتعامل معه مهما كانت حالتها النفسية والعصبية كما شرحت في تفاصيل هذا الموضوع ، ومقدرات الانسان النفسية والعصبية الحقيقية تظهر اثناء الشدة والضيق لا اثناء الفرح والانبساط . و الاعضاء عندما حذروها من نفور زوجها لأخرى كان بدافع الحرص على مصلحتها واستقرار حياتها الاسرية وزوجها في النهاية انسان تحركة احاسيس ومشاعر وليس ملاك لايعرف سوى الصفح والغفران . |
أعتذر له إذا عاد للمنزل !!
ما المشكلة لو طفشته و خبأت شريحة جواله لأنه رفض تلبية طلب لي مثلًا ؟! أعرف طبيعة زوجي و هو متفهم و لن يغضب من تصرفي . |
السلام عليكم عدنا . قبل أن أذكر ما حدث, أحب أن أؤكد على أن الأنثى إنسان و ليست مجرد آلة تتحرك وفقًا للمفروض و الواجب و الـ " ما ينبغي " .. و بالتأكيد لا بد أن تمر – كأي إنسان – بحالات تتغير فيها نفسيتها و يتقلب مزاجها .. و يتعكر صفو نفسها و ليست بذلك بدعًا من البشر؛ بلِ الأصل أن الأنثى أكثر الكائناتِ تقلبًا من حالٍ إلى حال .. فهي إضافة لتكوينها الجسماني تتميز بحساسية مفرطة تجاه الأحداث و قد تصبر و تصبر و تتماسك .. لكنها في وقتٍ معيّن ستنفجر, إما بشكل يؤذي من حولها أو بشكل يؤذيها هي فقط, و هنا .. تظهر معاني المودة بين الزوجين و يُختبر صدق الحب من عدمه, فإن لم يستطع شريكي و نصفي الآخر احتواء حزني و غضبي .. فمن سيفعل ؟ و ما معنى الحُب إذا انحصر في ساعاتِ الصفاء و الفرح و غابَ في ساعات الاحتياج و الكدر ؟ قد أخطيء, نعم .. قد أتصرف كطفلة أحيانًا, نعم .. لكنني أعترف بخطأي و هذا بحدّ ذاته أمر إيجابي, و يدلل على أنني وقت الخطأ .. لم أكن بنفسية طبيعية . و ليتنا – نحن الإناث – نقتنع بهذا و نتعامل مع أنفسنا بلطفٍ و حرص و تفهم, دون أن نجلد أنفسنا بسياط الذنبِ و اللومِ و كأنه علينا التحول لكائنات ملائكية . بالنسبة للأخ الرسمي .. كان حديثي في الموضوع القديم عن مرحلة بداية الزواج, الآن زوجي يتابع ما أكتب, و له عضوية هنا .. و بالتأكيد لن أسجّل في أي منتدى دون علمه, قد تختلف اللهجة أو الأسلوب تبعًا لاختلاف النفسية من آنٍ لآن, و الكتابة – عادةً – مجرد نقلٍ مباشرٍ لتقلبات النفس . عمومًا الحمد لله, ابتكرتُ طريقة للاعتذار كما ابتكرتُ طرقًا للنكد (: و تجاوزنا الموقف, الطريف أنني كنتُ أبكي بشدة بعد قراءتي لبعض الردود التي تقول إن زوجي سيتزوج عليَّ أو أنه سيسرحني ! بينما كان زوجي يضحك و يؤكد أن هذه ترهات و أن عليّ ألا أسلّم قناعاتي لما يقوله الآخرون, فكل رجل مختلف عن الآخر و كل أنثى كذلك, و إذا كان هناك رجال لا يتقبلون تصرفًا معينًا من زوجاتهم فهناك فئة أخرى تتفهم و تتعامل ببساطة و مرونة . فقط تعجبت, كأن من يكتب هذه الردود بلغ مبلغًا من العلم بالغيب يؤهله لتكهن ما سيحدث في المستقبل و يستشف سرائر الآخرين و لو عن بُعد . قد لا ندرك ما تخلفه بعض كلماتنا في نفوس الآخرين, حينما يأتي من يطلب نصيحة أو عونًا فإنه من السيء .. بل و السيء جدًا أن نزيد الطين بلة بحجة " الصراحة " و " الشدة في النصح " لأنه سيكون متعبًا بما فيه الكفاية و ليس من اللائق أن نتعبه أكثر ! أتمنى أن ننتقي كلماتنا قبل أن نغرزها خناجر في قلوب العابرين, و نحسب أنا نُحصن صُنعًا . امتناني العميق للجميع . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|