السلام عليكم

أود أن استفيد من خبرات اخواتي واخواني في اسلوب تواصل المرأة المطلقة او الأرملة مع ابنها (الذكر) المقبل على البلوغ أو قد بلغ حديثا ، ما هي الوسيلة المثلى لتشرح له التغييرات التي يمر بها ؟؟ .. وهل يفضل عدم الحوار المباشر ؟؟؟ وانما توفير كتب او دراسات علمية ووضعها بين يديه في البيت بطريقة او بأخرى ؟؟؟

أرجو أن تشاركونا بخبراتكم آبا وأمهات ، ويرجى من الأخوة الرجال توضيح ما يعتبره المراهق مساحته الخاصة ولا يحب أن يتواصل مع امه بشأنه ؟؟ .. بحكم مرورهم جميعا بنفس المرحلة.

وكيف تتطمئن الأم ان ولدها قد تعدى هذه المرحلة بسلام ودون رواسب نفسية ؟؟

مع كل التقدير والاحترام.

نعم

أنا قد صارحت إبني عندما بلغ وشرحت له كل شئ

وقد راعيت ظرف المكان والزمان ولغة الحوار

فقد صارحته ونحن أمام الكعبة وفي يوم كان مبسوط وسعيد فيه وبلغة الشباب والحواري

تسأليني لماذا فعلت ذلك

أقول لك :

أولاً : حتى يشعر بالرجولة عندما يرى أباه يحاوره في موضوع مثل هذا

ثانياً : حتى أظمن أني أعطيت إبني المعلومات الصحيحة سواء من الناحية العلمية أو الفقهية

ثالثاً : حتى أحمله مسؤلية أفعاله الخاطئة إن صدرت منه وأنه أصبح مكلف دينياً

رابعاً : شرح بعض الأخطاء سواء من الناحية الدينية أو الطبية ( مثل العادة السرية )

خامساً : رغبتي في شعوره بعظمة المكان الذي تحاورنا فيه وأن الله سبحانه وتعالى مطلع على حوارنا وإشعاره بطريقة غير مباشرة أنه عهد سوف يأخذه على نفسه بالإبتعاد عن الحرام ما أستطاع


أما رأيي بخصوص المرأة تصارح الولد البالغ فلا أرى ذلك

مشكور اخي على الرد ، ولكن عندما يكون الزوج غير متواجد (مطلقة أو أرملة ) كيف تتصرف ؟؟

إذا كان يوجد لديك رجل متفهم ( مثل أخاك أو إبن أخ أو أخت ) يستطيع شرح الأمر للولد كما ذكرت لك فهو حسن

وإلا تشتري بعض الكتيبات الصغيرة التي تحتوي على معلومات أو ورقة تكتبيها بخط يدك فيها بعض التفاصيل العامه ترفقيها له مع هديه وتذكري له أنها بمناسبة أنه قد أصبح رجلاً مسؤلاً يعتمد عليه

جزيل الشكر اخي الكريم ، بارك الله فيك

الله يخلي لنا أولادنا ويرزقنا صلاحهم وبرهم

تم نقله إلى هنا , القسم الأنسب
ليلقى التفاعل المأمول بإذن الله

الإشـــــــــــراف

__________________
سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله
.

رغم كل الصعوبات ... استمتع بجمال الحياة ...

::