عنوان خطر ببالي ، أن هذا الأسد لابد أن يكون حزينا ، لأنه لم يختار أن يكون قويا ، لأن الله يقسم النعم علي عباده دون إختيارا منهم ، فمن كان عنده قوة فليس هذا ذنبه ، و من قدر الله له أن يزود عن حمي الدين و الوطن فلا خيار له أيضا ، حيث أن التخلي عن ذلك كبيرة من كبائر الذنوب بل واحدة من الموبقات السبعة "التولي يوم الزحف" ، فاليوم الذي يتعلق قلبه بفتاة فترفضه لا لشيء إلا لأن الله خلقه أسد كما تقول فهو لا شك يوم حزين ، و من أدري هذه الفتاة أن هذا الأسد لا يجيد العناق و الحب ؟؟؟؟
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167