عمليات تحديد جنس الجنين
أهمية دراسة الحالة قبل اختيار برنامج تحديد جنس الجنين.. وخزعة الأجنة أفضل الأساليب
في برنامج تقنية الإنجاب تنقسم إلى مستويين الأول يأتي في فترة ما قبل الحمل (قبل التلقيح)، حيث تعتمد هذه التقنية على تصنيف الحيوان المنوي من خلال فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية باستخدام أدوات خاصة، وهذه الطريقة تعد الأكثر انتشارا في العالم، لكنها لا تقوم بعمل فصل تام يصل إلى 100 في المائة بين الحيوانات المنوية، وبالتالي فإن نسبة نجاحها محدودة ولا تعطي نتائج مرضية، كما توجد طريقة أخرى أكثر دقة ونجاحاً تعتمد على عزل الحيوانات المنوية باستخدام محتويات المادة الوراثية DNA ، ولفحص دقة ونقاء الفصل يمكن دراسة الناتج بطريقة صنع الكروموزومات Fish التي استطاعت أن تجهز عينة غنية بالحيوانات المنوية المرغوب فيها والتي يمكن استخدامها في الحقن الصناعي أو أطفال الأنابيب التقليدية أو الحقن المجهري، إلا أن هذه الطريقة حديثة التطور وتعد محتكرة في عدد محدود من المراكز على مستوى العالم.
والمستوى الثاني من طرق تحديد الجنس هو أسلوب أخذ خزعة من الأجنة PGD الذي تصل نسبة نجاحه إلى 99 في المائة، حيث يقوم اختصاصي الأجنة بعمل ثقب في جدار الجنين المتكون بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح المجهري خارج الرحم، وعند وصول الجنين إلى مرحلة ثماني خلايا يتم سحب خلية واحدة من دون أي ضرر على الجنين ذاته، ثم يتم دراسة الخلية من خلال طريقة Fish لتحديد جنس الجنين ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب فيها، كما يتم دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد كثير من الأمراض والعيوب الوراثية، وهذه الطريقة تستخدم في أغلب الأحيان لأغراض طبية بحتة من أجل استبعاد الأمراض الوراثية التي قد تكون موجودة في أحد الجنسين، كما يجب على الأطباء والعلماء دراسة كل حالة طبياً قبل الاختيار والبدء في برنامج اختيار جنس المولود حتى لا يكون هناك اختلال في التوازن البشري الذي فرضه الله سبحانه وتعالى.
حلم الإنجاب وتجنب الأمراض الوراثية وتحديد جنس الجنين أصبح حقيقة
هناك عديد من الأساليب الحديثة التي ساعدت المتزوجين على تحديد جنس الجنين والوقاية من إصابة الأجنة بالأمراض الوراثية، وتطور تقنية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب أديا إلى فتح باب الأمل للأزواج الراغبين في الإنجاب سواء للذكور أو الإناث بفضل الله
فحص الحيوانات المنوية باستخدام كاميرا رقمية
الأساليب المتطورة في مجال الإنجاب وتحديد جنس الجنين؟ هناك أساليب حديثة ساعدت المتزوجين في تحديد جنس الجنين وتجنب الإصابة بالأمراض الوراثية لدى أولادهم، ويتم ذلك باتباع طريقتين لدى الأطباء المختصين، الأولى تكون في فترة ما قبل الحمل والتلقيح، حيث تعتمد هذه التقنية على تصنيف الحيوان المنوي من خلال فصل الحيوانات المنوية الذكرية والبويضات الأنثوية باستخدام أدوات خاصة وتسمى هذه الطريقة بترجيح جنس الجنين.
خزعة الأجنة وطريقة fISH من أنجح وسائل تحديد جنس الجنين
والأخرى يتم فيها تحديد جنس الجنين عن طريق أخذ خزعة من الأجنة PGD، وتصل نسبة نجاحها إلى 99 في المائة، وعمل ثقب في جدار الجنين المتكون بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح المجهري خارج الرحم، وعند وصول الجنين إلى مرحلة تكوين ثماني خلايا يتم سحب خلية واحدة من دون أي ضرر على الجنين ذاته ثم تتم دراسة الخلية من خلال طريقة Fish لتحديد جنس الجنين ويتم إرجاع الأجنة المرغوب فيها فقط إلى رحم الأم.
الحمل عن طريق أطفال الأنابيب مماثل للطبيعي
ما الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل بواسطة أطفال الأنابيب؟ تحدث الإباضة من أحد المبيضين لبويضة واحدة ويتم التقاطها إلى داخل قنوات فالوب التي تصل المبيضين إلى جوف الرحم، ويتم التقاء حيوان منوي طبيعي نشط مع البويضة الناضجة في الطرف الخارجي من قناة فالوب ليحدث ما يسمى بتلقيح البويضة وتكوين أول خلية في عمر الجنين، وتستمر هذه الخلية في الانقسام بمعدل مرة في اليوم حتى تصل إلى جوف الرحم وهكذا يبدأ الحمل الطبيعي.
تحقيق أفضل النتائج بنسب نجاح عالية
أما في عملية أطفال الأنابيب فإنه يتم سحب البويضة من المبيض قبل الإباضة إلى خارج الجسم ويحدث التلقيح في المختبر باستعمال حيوان منوي من الزوج ومن ثم يتم إرجاع الجنين إلى جوف الرحم من خلال عنق الرحم بنسب نجاح كبيرة.
تطبيق المعايير العالمية بالمختبر
كيف يتم فحص السائل المنوي ؟ على المختبر تطبيق المعايير العالمية المعتمدة لدى المنظمة الأوروبية لخصوبة الإنسان ويتوافر به عديد من الأجهزة مثل جهاز الحقن المجهري ويستخدم في الحالات التي تكون فيها الحيوانات المنوية قليلة العدد وجهاز الليزر الذي يستخدم لترقيق جدار الأجنة وأخذ خزعة من الجنين وتحديد التشوهات الوراثية.
هناك إمكانية لاستبعاد الأمراض التي تصيب الأجنة، حيث يتم دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والعيوب الوراثية، وهذه الطريقة تستخدم في أغلب الأحيان لأغراض طبية بحتة من أجل استبعاد الأمراض الوراثية التي قد تكون موجودة في أحد الجنسين خاصة عند زواج الأقارب، ويقوم الطبيب المختص بدراسة كل حالة طبياً قبل الاختيار والبدء في برنامج اختيار جنس المولود.
جهاز CASA يحدد نسبة الحيوانات المنوية بدقة
يتم أخذ عينات من السائل المنوي لتحليلها وفحصها ومعرفة نسبة الحيوانات المنوية باستخدام جهاز CASA الذي يحدد عدد الحيوانات المنوية عن طريق كاميرا رقمية، حيث يمتنع المريض عن ممارسة العلاقة الجنسية لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام قبل إعطاء العينة، ومن المعروف أن السائل المنوي لدى الرجل الطبيعي يتكون من 90 في المائة سوائل مفرزة من الغدد المختلفة في الخصية للجهاز التناسلى
تتم تقنية أطفال الأنابيب بالنسبة للرجل أو المرأة من خلال تلقيح البويضة خارج جسم المرأة بالحيوان الذكري للزوج، حيث يتم إعطاء السيدة بعض العقاقير لتحفيز المبيض لإنتاج عدد من البويضات التي يتم سحبها بواسطة إبرة تحت توجيه الأشعة بالموجات فوق الصوتية، ثم يتم تلقيحها بالحيوان الذكري للزوج وبعد ذلك يتم الإخصاب وإعادته للرحم من اليوم الثاني إلى اليوم الخامس بعد أن يكون الجنين قد انقسم إلى انقسامات متعددة من الخلايا،
زيادة معدلات الخصوبة بفضل تقنية الحقن المجهري
يتم حقن الحيوان المنوي للزوج في البويضة تحت المجهر ICSI مما يؤدي إلى زيادة نسبة الإخصاب بدرجة عالية، كما منح التلقيح المجهري ICSI فرصة الإنجاب للرجال الذين يعانون قلة عدد الحيوانات المنوية أو عدم خروجها من السائل المنوي نتيجة لانسداد الحبل المنوي.
إمكانية استبعاد الأمراض الوراثية أثناء تحديد جنس الجنين وتنقسم طرق تحديد الجنس في برنامج تقنية الإنجاب إلى مستويين الأول يأتي في فترة ما قبل الحمل، وتعتمد هذه التقنية على تصنيف الحيوان المنوي من خلال فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية.
إنتاج أجنة من الدرجة الممتازة هو المستوى الثاني من طرق تحديد الجنس هو أسلوب أخذ خزعة من الأجنة PGD حيث يتم عمل ثقب في جدار الجنين المتكون بعد ثلاثة أيام من إجراء التلقيح المجهري خارج الرحم، دون أي ضرر على الجنين ذاته ثم يتم دراسة الخلية من خلال طريقة FISH لتحديد جنس الجنين.
عند إجراء فصل الحيوانات المنوية يعطى كروموسوم الحيوان المنوي الذكري اللون الأخضر وكروموسوم الحيوان المنوي الأنثوي اللون الأحمر ومن ثم تدرس هذه العينة تحت الميكروسكوب لدراسة دقة الفصل ونقاوته، حيث إن السائل المنوي بالحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 في المائة حيوانات منوية أنثوية و50 في المائة حيوانات منوية ذكرية، بعد ذلك يتم استخدام العينة المجهزة أما للحقن الصناعي IUI أو لأطفال الأنابيب C-IVF أو للحقن المجهري ICSI بنسب نجاح كبيرة.
تعد طريقة فصل الأجنة هي أكثر الطرق ضماناً للنجاح حالياً، حيث إن نسبة نجاح الحمل بالجنين المراد تحديده تصل من 99 في المائة وقبل التطرق لتفاصيل هذه العملية يتم مناقشة الموضوع مع الزوجين ودراسة بعض النقاط المهمة ومنها ما يتعلق بعمر الزوجة وعدد الأطفال في العائلة وجنسهم والوضع الصحي للزوجة وإمكانية تكرار الحمل وطريقة الولادة. وتتم هذه الطريقة بعدة مراحل متمثلة في الآتي: 1) المرحلة الأولى - برنامج تحريض الإباضة عن طريق إبر هرمونات تعطى للزوجة من بداية الدورة. ويتم خلال البرنامج مراقبة البويضات باستمرار لحين وصولها للحجم المطلوب للسحب. 2) المرحلة الثانية - سحب البويضات من الجسم عن طريق إبرة مهبلية خاصة تحت التخدير ويتم في اليوم نفسه تلقيح البويضة مجهرياً. 3) المرحلة الثالثة - وضع الأجنة في حاضنات خاصة وتركها لمدة ثلاثة أيام لحين وصول كل جنين إلى مرحلة من 6 إلى 8 خلايا، ويتم حينها ثقب جدار الجنين وسحب خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك إلى ضرر للجنين. 4) المرحلة الرابعة - إرجاع الأجنة من الجنس المطلوب ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب في جنسها والأجنة السليمة.
تحديد الجنس دون خطورة أو تأثيرات مستقبلية على الجنين
وما يميز هذه الطريقة عن غيرها من طرق تحديد جنس المولود أنها أكثر ضماناً وتصل نسبة نجاحها كبيرة، كما أنها لا تشكل خطراً على الأجنة، حيث إن الخلية المفحوصة تؤخذ من جنين ما زال في طور الانقسام مما يجنب حدوث تشوهات أو تأثيرات جانبية على المولود لاحقاً.
توافر عدد من الحلول العلاجية الآمنة
هناك طريقة التشخيص الجيني عن طريق الزرع المسبق وتعتمد على إعطاء المرأة أدوية خاصة ما يؤدي إلى إنتاج عدد من البويضات، ومن ثم شفطها بإبرة من المبيض ويتم تلقيحها بالحيوانات المنوية، وبعد ذلك تنمو في الأنابيب من 5 إلى 10 خلايا وباستخدام ألوان فلورسنت يظهر الذكر ذا خيط أخضر، والأنثى تكون ذا لون أحمر، ومن ثم يتم وضع اثنين أو ثلاثة منها حسب الجنس المطلوب في رحم الأم.
تتم تقنية أطفال الأنابيب بالنسبة للرجل أو المرأة من خلال تلقيح البويضة خارج جسم المرأة بالحيوان الذكري للزوج، حيث يتم إعطاء الزوجة بعض العقاقير لتحفيز المبيض لإنتاج عدد من البويضات التي يتم سحبها بواسطة إبرة عن طريق الأشعة بالموجات فوق الصوتية، ثم يتم تلقيحها بالحيوان الذكري للزوج، وبعد ذلك يتم الإخصاب وإعادته للرحم من اليوم الثالث إلى اليوم الخامس بعد أن يكون الجنين قد انقسم إلى انقسامات متعددة من الخلايا ونسب نجاح هذه الطريقة كبيرة.
التشخيص السليم للحالة واختيار نوع العلاج المناسب
هناك طريقة أخرى للتغلب على مشكلة عدم قدرة الحيوان المنوي على الإخصاب وعدم قدرته على اختراق البويضة، حيث يتم حقن الحيوان المنوي للزوج في البويضة تحت المجهر ICSI ما يؤدي إلى زيادة نسبة الإخصاب بدرجة عالية للجنس المرغوب فيه.
إمكانية اختيار أفضل الحيوانات المنوية أثناء التلقيح
بالنسبة للتلقيح الصناعي يعد وسيلة علاجية بسيطة دون مضاعفات جانبية وفكرته تعتمد على فرز عينة السائل المنوي وغسلها حتى نحصل على أفضل ما فيها من الحيوانات المنوية، ومن ثم تركيزها إلى حجم أصغر في سائل مناسب يشجع حركة ونشاط هذه الحيوانات المنوية، ثم يتم حقن هذه العينة داخل جوف رحم الزوجة في وقت الإباضة وبهذا نكون قد أوصلنا أكبر عدد ممكن من الحيوانات المنوية إلى أقرب ما يكون من البويضة، وهناك مميزات مهمة جداً لهذه الطريقة.
التلقيح المجهري يساعد على تخصيب البويضات
يتم اللجوء إلى التلقيح المجهري في حالة قلة عدد الحيوانات المنوية أو انخفاض نشاطها وزيادة نسبة الحيوانات المنوية المشوهة، وعمل هذا الإجراء يحتاج إلى سحب البويضات خارج الجسم وإزالة الخلايا الخارجية للبويضة مع تجنب الإفرازات المهبلية وإفرازات عنق الرحم التي قد تكون قاتلة أو مضرة للحيوانات المنوية.
عذرا ادارة المنتدى تمنع وضع روابط خارجيه..الاشراف