موسوعة الطفل : موسوعة تربوية - دينية - ثقافية - ترفيهية - الصفحة 6 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ركن الطفل مستلزمات الطفل في الغذاء والرضاعة والصحة.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 25-10-2009, 12:59 AM
  #1
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو

الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته

مـــهــم ... مــهــم ... مــهــم

وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت

وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لايعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولاتستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها

هــــل ... هـــــل ... يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها ... ؟

طبعاَ ... لا ... بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لاتعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت

سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها ... ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية ... ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة ... ؟

إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ... ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها

إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها

هــام ... هــــــام ... هـــــــــــام

إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هــل أستطيع مساعدتك ... ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة

فــهــــل ... فـــــهــــــل ... مــــن موجـــيــب ... ايتها الحنونه على طفلك ... ؟

قد تسالين وما ... وما ... فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز ... ؟

أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها

يعلمه الطلاقة في الكلام

يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها

يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين

ينمي شخصيته ويصقلها

يزيده قرباَ منكي ... ويزيدكي قرباَ منه

ِوالان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟

وجواب هــــذا ..هـــــذا .. السؤال اتركـــــه لـــكي ... و لزوجك المحترم ... ؟

وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون ادى با الطفل عدم تمييز بين ماهو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه ... مهم ... مهم

يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا ... هـذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه

وتلبيتكي ياصاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ماهو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ماهو حق ومفيد

أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل مايريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا ... لا ... ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته

ولكن متى تقول الأم لا ... ؟ وكيف تقولها ... ؟

هـــام ......... هــــــــام ......... هـــــــــام

من الخطأ أن تقول الأم لطفلها ...لا... لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أولعبة وليس هناك مايمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها

ولـــــكـــــــن .... ولـــــــــــكــــــن كيف تقولين له .... لا ... لا ... لا

هـــل ..... هـــــــل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك ... ؟

عاد شوفي .... ها الكلام وانتبهي ..... له

يحسن بكي أيتها الحبيبـه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت ... وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه

فـهـــل ... فـــــهـــــــل تفوتين هذه الفرصه يامن عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن ... ؟

ومن النصائح الهامة لتخفيف أثر كلمة .. لا .. على قلب الحبيب هي اقصد الطفل

عندم ترفضين ذهابه إلى رفيق له لاترتاحين إلى خلقه فاجعلي رفضك متضمناَ لبديل آخر .. مهم .. مهم فتقولي له لماذا لاتذهب إلى فلان فأخلاقه أفضل من رفيقك ذاك وأن كنتي ترتاحين إلى رفيقه لكنك لا تريدين خروجه من البيت لمرضه فاجعلي رفضك هكذا لماذا لا تتصل بصديقك ليأتي هو إليك ويلعب معك وتريه لعبتك الجديدة ... ؟ وإذا رفضتي شراء لعبه له أخرى لانها غير مناسبة له فإنك تستطعين أن تقترحي عليه لعبه أخرى أكثر مناسبة له انظر .. أليست هذه أجمل وتحدثينه عن حسناتها وتكشفين له ميزاتها

وهــــنـــــــــــا ... وهـنــــــــا ... اقترح علـيـــــكــي الا تقرائي هذا الكلام بأذات الا وزوجـك بجوارك ... اتفقنا

مـاذا يكون شعور هذا الطفل عندم .. عندم .. عندم كافي يقول والدة نعم .. نعم .. وتقول أمه لا .. لا

اترك لكي الجواب ولزوجك العزيز ... ماهذا حتى في الجواب مختلفين فكيف امام الطفل

عندم ترفض الأم وتقول لا وعندم يوافق الاب ويقول نعم هنا .. هنا .. هـنــــــا خليني اطوله شوي علشان يشوفون ياها الوالدين

يحتار ... يحتار ها المسكين بينكما يطيع من .. ؟ أمه أم أباه .. ؟

وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كـلــيـكـمــا ... فهل ترضون هذا هذا هذا لطفلكم الحبيب ...؟

إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراَ سيئاَ في نفس الطفل ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليماَ صحيحاَ

فـــــمــــــا ... فـــمـــــــا الــــحــــــــل إذن ....... هـــــــام هــــــــــام؟

الحل هو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدين متفقين أمام أبنائهما كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب مع زملائه وغيره ويستطيع الوالدين وضع الحلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم والاب مناسبه لطفلهم ومن أساليب التربية الاخاطئة عندم يقول أحدهما افعل والآخر يقول لا تفعل منها

الطفل يريد تناول الحلوى قبل وجبة الطعام وأحدكما يمنعه لآن الحلوى ستذهب بشهيته على الأكل حين الجلوس إلى المائدة بينما الآخر يسمح له على اعتبار أن هذه الحلوى ستخفف من جوعه الشديد وتقلل من شكواه ولن تؤثر كثيراَ على إقباله على الطعام وهنا الاتفاق المسبق بين الوالدين يمكن أن يكون في تنظيم وجبات الطعام وتقديم الحلوى بعد الوجبات أو قبل مواعيدها بوقت طويل وعدم جعلها في متناول الأطفال ... وهكذا

ولكن هناك مواقف طارئة فقد لايكون ممكناَ أن يتفق الوالدين على موقف واحد تجاهها مسبقاَ فكيف يفعل الوالدان إزاءها ... ؟
هنا يحسن أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل ويؤجل معارضته له إلى مابعد قيام الطفل بالأمر وفي غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه ومثالاَ

أن تفاجأ الأم بزوجها يكلف ولدهما بحمل شيء ونقله إلى مكان آخر وهي ترى أن هذا الشيء ثقيل جداَ على الطفل وأن وزنه لا يتناسب مع سنه هنا ... هنا
من الخطأ أن تقول الزوجة لزوجها أمام طفلهما أليس في قلبك رحمة ... كيف تريده أن يحمل هذا ... ؟ إنه مازال صغيراَ

وكان على الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له كيف أن تكليفه غير مناسب لسن ولدهما وإذا كانت خشيتها على الطفل تدفعها لعدم الانتظار إلى مابعد .... فيمكنها أن تقوم بمساعدة الطفل في الحمل ماكلفه به أبوه أو تحمله عنه دون أن تطلب منه رفض أمر ابيه له



يتبــــــــــــــــــــع
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2009, 01:07 AM
  #2
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
كيف ابناك في اللعب والرسوم ... ذات الضرر ...؟

الله يستر شكلك طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على

ابــنــــــك ... ابـــــــنــــك ... الــــغـــالى ...؟

أجريت دراسات على أطفال تترواح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات في إحدى مدارس ولاية الينوي الأميركية وشملت الدراسات الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب والأطفال الذين استخدموا لعباَ غير حربية واتضح أن الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب أكثر عدوانية من الأطفال الآخرين وزادت فيهم نسبة الضرب والاعتداء مثل الرفس وشد الشعر والجلوس على أجسام غيرهم من الأطفال أما الأطفال الذين استخدموا لعباَ غير عدوانية كالألعاب التي تعلمهم التعاون والتفكير المشترك فإنهم كانوا أكثر هدوءاَ وبعداَ عن الاعتداء

ولهذا أيتها الأم العزيزيه ماذا تستطيعين أن تفعلي لتحفظي طفلك من هذه المؤثرات ... ؟
أحسني اختيار ما تشترينه لهم من لعب وتدخلي في رغبه طفلك برفق وحكمة لاتمنعيه من شراء لعبة غير مناسبة له دون أن تشرحي له أسباب منعك وإقناعه بعدم مناسبتها له

إذا اخترتي له لعبة مناسبة اشرحي له أيضاَ مزاياها وحببيها إليه حتى لا يشعر بأنها مفروضة عليه كأن تقولي له هذه أغلى من تلك هذه لعبه صديقك فلان انظر إليها كم هي ممتعة

حاولي أن تصرفيه عن مشاهدة الرسوم المتحركة التي ترينها غير مناسبة له وذلك بإشغاله بلعبه أو تحويل قناة التلفزيون إلى قناة أخرى فيها رسوم أكثر ملاءمة له وإذا لم يكن هناك وسيلة لصرفه عنها وأصر على مشاهدتها فاشرحي له أن هذا خيال ورسوم لا تمثل واقعاَ حقيقاَ وأن القوة ليست في عراك الآخرين فحسب فالصبر قوة والحلم قوة ومسامحة الآخرين والعفو عنهم قوة وأن كان عندك وقت لتشاهدي الرسوم معه لتعلقي عليها وتنبهيه إلىالمواقف الخاطئة والمواقف الواجبة بصورة خفيفة لاتفقده متعة المشاهدة والمتابعة لان بعض الأمهات عندم تعلق على بعض المشاهد الطفل ينظر والأم بينه وبين الجهاز كيف يقبل هذا

واخبرك ايتها الفاضلة بأن ها الكلام يعتبر الاخير في تربيته الابناء وحقيقة موضوع الأطفال مهم ويطول ولكن لااريد الاثقال سامحوني

اقول لكي ايتها الأم قفي عند هذه الامور وراجعي حسابتك ولكن ها المرة ليست مراجعة اموال بل ماهو اهم من ذلك في

الـــطــفــل ... المـسـكـين ... البري الغالي

فياأيتها الغاليه العزيزة الى قلوب الأطفال فبأالله عليكي وبـعد هـا الكلام

هــــل .... تخذليني ..... ؟

فسيري أيتها الحبيبة الى اسعاد حياتك واسعاد طفلك الموقر

.....................................

وينتهى الحديث ..... وينــتــــهى الــحـــــديــــــث

التعديل الأخير تم بواسطة سلو قلبي ; 27-10-2009 الساعة 01:20 AM
رد مع اقتباس
قديم 26-10-2009, 03:44 AM
  #3
سلو قلبي
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية سلو قلبي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 1,961
سلو قلبي غير متصل  
غاليتي ام مريم الرجاء ترك رسالة باسمي في قسم مراسلة الادارة
__________________



اللهم اغفر لوالدتي وارحمها واعفو عنها

اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة

اللهم ادخلها الجنة مع النبيين والشهداء

والصديقين والصالحين ... آمين ... آمين
رد مع اقتباس
قديم 26-10-2009, 08:44 AM
  #4
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
مشرفتنا العزيزة

رسالة بخصوص اي شيء في الموضوع من ناحية تغير او حذف او تعديل ؟؟ولا كيف
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2009, 02:48 AM
  #5
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
لا تقول لطفلك .......... وقل له كذا


لا تقول لطفلك ... قم صلي و إلا ستذهب إلى النار............ . بل قول ...تعال و صلي معي لنكون معا في الجنة.

لا تقول لطفلك ... قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة........... بل قول ...هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب.

لا تقول لطفلك ... لا تلعب بالكرة في البيت و لا الشارع....... بل قول ... الكرة مكانها في الحوش أو الحديقة أو سأشترك لك في النادي لتلعب بالكرة مع أصحابك.

لا تقول لطفلك ... قم ادرس و اترك اللعب فالدراسة أهم ....... بل قول ...إذا أنهيت دروسك باكرا سأشاركك في لعبة البلاي ستيشن الجديدة أو أي نشاط تحبه.

لا تقول لطفلك ... قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا أقلك............ بل قول ...أنا مبسوطة منك لأنك دائما تنظف أسنانك من غير ما أقلك.

لا تقول لطفلك ... لا تنسى أن تغسل يديك بعد الطعام.......... بل قول ... أنا بحب أشم رائحة يداك بعد ما تغسلهم.

لا تقول لطفلك ... لا تجلس على طاولة الطعام............ ....... بل قول ...نحن نجلس على الكرسي و نأكل على الطاولة.

لا تقول لطفلك ... لا ترسم على الحائط و على رجليك ....... بل قول ...ارسم على الورق و عندما تنتهي سأعلق الرسمة على الحائط أو الثلاجة أو السبورة.

لا تقول لطفلك ... ما هذا الرسم ,هذه شخابيط غريبة ....... بل قول ..أعجبتني ألوانك الجميلة ,أعجبتني خطوطك الثابتة ,أعجبتني شمسك المشرقة,ممكن تعبرلي عن رسمتك الحلوة ,مين هذه البنت في الرسمة , فين السيارة رايحة,ليش النوافذ مفتوحة.

لا تقول لطفلك ... لا تنم على بطنك............ ....... بل قول ... علّمنا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أن ننام على الجنب الأيمن او الايسر وعلى الظهر.(يا حبذا توضيح الفوائد)

لا تقول لطفلك ... لا تأكل شوكولاته عشان أسنانك لا تسوس....... بل قول ...أنا سمحت لك تأكل شوكولاته مرة في اليوم لأنك شاطر و دائما تنظف أسنانك.

لا تقول لطفلك ... يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال ....... بل قول ...معك حق السؤال يحتاج للمساعدة و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي.

لا تقول لطفلك ... لا تلمس البوتاجاز و لا تلعب بأعواد الكبريت و لا تفتح النافذة ولا ....الخ و أنت خارجة من البيت ....... بل قول ...شاهد التلفاز أو ارسم و لون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات ..الخ.



نصيحة:
ابتعد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي, و يفضل دائما توفير البدائل فعندما تمنعي طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن.
مثال للتوضيح....
يحب طفلك القفز على السرير......قول له السرير صنع للنوم و لكن إذا كنت تحب القفز سأشتري لك نطيطة و أضعها في الحوش لكي تقفز عليها كما تشاء.
أو في نهاية الأسبوع سنآخذك للملاهي و أركبك النطيطة و تقفز عليها حتى تتعب مش شرط لغة الحوار الإيجابية لطلفلك بس لكن ممكن لأمك وأبوك واخواتك وأهلك وأصحابك
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2009, 02:52 AM
  #6
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
وصف الطفل بصفات سلبية




ليس أسرع في تدمير نفسية الطفل وشعوره بالضعف والإحباط من العبارات التي يقولها الأبوان بشكل لاشعوري عندما يصفانه بأنه بطيء أو غبي، أو بليد ، ناهيك أحيانًا عن العبارات غير اللائقة ، فالجرح الذي تسببه مثل هذه العبارات لا يندمل بسرعة ، بل يترسخ في نفسه ، لدرجة أن هذه الصفات التي ينعت بها الطفل عادة تصبح بالفعل من سماته الرئيسة.
السماح للطفل بارتكاب الحرام وممارسة الحرام أمامه
فالأم أو الأب الذي يسمح لابنته أو لولده بقراءة المجلات الهابطة يعلم ولده إتقان الفساد، ومن يسمح لأبنائه برؤية المسلسلات الفاسدة إنما يبذر في نفوسهم الزيغ والضلال، والأم والأب الذين لا يهتمون بأصدقاء أبنائهم سيجنون ثمار ذلك حنظلا، والأدهى من ذلك أن يمارس الأهل هذه المحرمات أمام أبنائهم حيث ينظر الأبناء إلى الآباء كبطلين جديرين بالتقليد .

الاعتقاد أن الإجازات فرصة للحرية غير المقيدة
ونسي هؤلاء بأن العملية التربوية ليست لحظة عابرة لأن الطفل نفس بشرية دائمة التقلب فهي تحتاج دومًا إلى متابعة ورعاية مستمرة ، وإلا وقع الأبناء في الانحرافات السلوكية المختلفة نتيجة الفراغ خلال الأجازة ، لهذا ينبغي على الآباء استغلال فراغ أبنائهم فيما يعود عليهم بالنفع ويحميهم من مرض الفراغ القاتل بإشغالهم بالأنشطة المتنوعة التي تبني أجسامهم وعقولهم وأرواحهم تنشئة الأولاد على الجبن والخوف، فمن الملاحظ أن الطفل إذا بكى أو أراد شيئاً خوفته أمه أو أبوه من الحرامي، أو العفريت أو الجن.. أو تهديده بالأستاذ، أو الطبيب، ليسكت عن بكائه فينشأ الطفل جبانًا يخاف من ظله. ومن أشد ما يغرس الخوف في نفس الطفل أن نجزع إذا وقع على الأرض، أو سال الدم من وجهه أو يده أو ركبته. فبدلاً من أن تبتسم الأم وتهدئ من روعه وتشعره أن الأمر هين فإن بعض النساء تظهر الجزع والهلع أمامه، وهذا خطأ.

سوء الأخلاق وأثرها على تربية الأطفال
تربيتهم على سلاطة اللسان وسرعة الرد على الآخرين وتسمية ذلك شجاعة، وهذا خلل. إذ الأصل أن يربى الطفل على مقابلة السيئة بالحسنة والترفع عن الرد على الكلام البذيء.
وكذلك فإن تربيتهم على حياة الترف والبذخ قد تؤدي بالولد إلى الميوعة والفوضى، فتجد الابن يطلب من أبيه جنيهاً لغرض معين يحتاجه فيعطيه أبوه الخمسين دفعة واحدة. ومن ذلك إعطاء الأطفال الصغار ما يريدون إذا بكوا بحضرة الوالد وهذا خطأ. ومن إترافهم شراء السيارات لهم وهم صغار، إما لأن الابن ألح على والده، أو لأن الوالد يريد التخلص من كثرة طلبات المنزل.
كذلك من الخطأ التقتير عليهم فيلجأ الولد للبحث عن المال بما يرجع عليه بالضرر. " قال بشر الحافي وكان زاهداً عزباً منشغلاً بالعبادة، قال للإمام أحمد: نِعْم أنتَ يا إمام لولا أنك ذو أولاد يعني فتنشغل بطلب المعيشة لهم عن العبادة فقال الإمام أحمد: والله لبكاء ولدي بين يدي يريد كسرة خبز أحب إلى الله - تعالى - من عبادة سنة كاملة.

ونُشر قبل أيام تقريرٌ عن ارتفاع نسبة قتل الأطفال وتعذيبهم في أمريكا وذُكر أن من الأسباب استثقال الآباء صرف المال على هؤلاء الأطفال الذين يذهبون ويتركونهم بعد البلوغ مباشرة. فتجد الأب يربي ولداً وولدين وثالثهم كلبهم. ويكون الكلب أغلى عنده منهم.
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2009, 02:55 AM
  #7
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
من الاخطاء في التربية عدم تحميل الطفل المسؤلية




ومن الأخطاء في تربية الأولاد والتعامل معهم: تربية الأولاد على عدم تحمل المسئولية؛ فالأب هو الذي يسدد الفواتير، وهو الذي يشتري المواد الغذائية للمنزل، وهو الذي يصلح أعطال السيارة، ويذهب بالمريض إلى المستشفى و... إلى غير ذلك. مع أن بالإمكان الاعتماد على الولد في كثير من ذلك؛ ليشعر بقيمته ورجولته. ولأنك إن لم تشغله بهذه الأمور انشغل بغيرها من المنكرات أو نحوها.
عدم مراعاة المرحلة السنية للطفل
فعلى الأب أن يراعي المراحل التي يمر بها ولده؛ فلا يعامل ولده معاملة واحدة منذ أن كان في مهد الطفولة حتى يتخرج من الجامعة، بل يعامله في كل مرحلة بما يصلح له. ويترتب على هذه المراحل: تقدير العقاب الذي يصلح للولد إذا أخطأ.

فالضرب مثلاً يصلح مع الصغير ويؤدبه، وقد يؤدب أحياناً بمجرد رفع الصوت عليه ونهره وتهديده. أما المراهق فمن أكثر ما يؤدبه الكلام العاطفي، كأن يقول له الأب أو الأم: يا ولدي أنت قد كبرت، أو أنا قد كبرت سني وأريدك أن تكون رجلاً لأزوجك وأرى أولادك قبل أن أموت. ونحو ذلك. أما الكبير فقد يفيد معه الهجر أحيانًا والغضب منه.
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2009, 02:58 AM
  #8
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
خطورة التدليل الزائد للابنــــــــــــاء



إذ تتم موافقة الطفل في كل رغباته والتساهل معه في ممارسة بعض السلوكيات غير المقبولة سواء دينياً أو خلقياً أو اجتماعياً..

عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلاً إلى منزل الجيران أو الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه أو تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم أو يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا ...

وقد يتجه الوالدان أو أحدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل إما لأنه طفلهما الوحيد أو لأنه ولد بين أكثر من بنت أو العكس، أو لأن الأب قاسٍ فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتحاول أن تعوضه عما فقده، أو لأن الأم أو الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما ..

ودائماً خير الأمور الوسط لا إفراط ولا تفريط فمن نتائج تلك المعاملة أن الطفل ينشأ غير معتمدٍ على نفسه غير قادرٍ على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم،كما يتعود على دوام الأخذ لا العطاء وأن على الآخرين أن يلبوا طلباته وإن لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد أنهم أعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء .

وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية (المجتمع)، فينشأ وهو يريد أن يلبي له الجميع مطالبه، فيثور ويغضب عندما ينتقد أحدهم سلوكًا له، ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وأنه منزه عن الخطأ، وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسئوليات دون أدنى مشاركة منه، ويكون مستهترًا نتيجة غمره بالحب دون توجيه.
وهناك آثار سلبية تنتج عن المبالغة في التدليل وإعطاء الطفل كل ما يريد، ومنها:

تضعف إرادة الطفل وتولد لديه الكسل واللامبالاة.
تغرس عنده التعالي والغرور وادعاء الحق دائمًا.
يصبح حاد المزاج سريع التأثر، يتوقع من الآخرين الإعجاب الدائم والتنازلات المستمرة.
وسبب الخطأ هنا أنه يعوِّد الطفل على طلب كل شيء والبكاء عند عدم تلبية ما يريده، فينطبع في نفسه أن الصراخ والتمرد هما الوسيلة للوصول إلى كل ما يريد، والعلاج يكمن في عدم الاستجابة لطلباته حتى يعرف أن البكاء والتمرد لا يفيدانه.

رد مع اقتباس
قديم 28-10-2009, 03:01 AM
  #9
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
الضرب الدائم وأثره على الطفل

تصحيح أخطاء الطفل بالضرب دائماً ، مع إمكانية استعمال الوسائل الأخف ، فإن لذلك عدة آثار سلبية على الطفل من أهمها :

الضرب يبلد الإحساس لدى الطفل.
يجعله جبانًا مهيناً فلا يستطيع القيام بحق أو نصرة مظلوم.
يولد عنده العناد والانتقام في بعض الأحيان.
يولد عند الطفل شيئًا من العدوانية مع زملائه.
ولتجنب الوصول لدرجة الضرب يجب:

‌تذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يستعمل الضرب وسيلة.
‌ألا يكلف الطفل بأمر وهو مشغول .
‌ألا يكلف بأكثر مما يستطيع أو بأكثر من أمر.
‌يشرح للطفل أهمية وفائدة ما طلب منه.
‌عدم اللجوء إلى الرشوة.
‌متابعة التكليف ولو كان تافهًا.
‌عدم التردد والازدواجية في الأوامر والنواهي.

عدم السماح للطفل بمخالطة الكبار
فإذا جاء الضيوف طردته الأم إلى الأب ، أو العكس . ولهذا الخطأ آثار سلبية منها :

يتولد عنده الخوف من مواجهة المجتمع .
ربما يميل إلى الانطوائية .
الجهل بأخلاق النساء وآدابهن بالنسبة للبنات، أو الرجال بالنسبة للأولاد .
الخجل من الحديث والوقوف أمام الآخرين.

التعديل الأخير تم بواسطة ام مريم 2008 ; 28-10-2009 الساعة 03:04 AM
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2009, 03:12 AM
  #10
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
أسوأ صـــــــــور التربية

تتبع الأسرة عدة صور في تربية الطفل والتي تؤثر على تكوين شخصيته وهى :


الصورة الأولى :
الإسراف في تدليل الطفل والإذعان لمطالبة مهما كانت .
أضرار هذا النمط :
1-عدم تحمل الطفل المسئولية
2- الاعتماد على الغير
3- عدم تحمل الطفل مواقف الفشل والإحباط في الحياة الخارجية حيث تعود على أن تلبى كافة مطالبه
4- توقع هذا الإشباع المطلق من المجتمع فيما بعد
5- نمو نزعات الأنانية وحب التملك للطفل


الصورة الثانية :

الإسراف في القسوة والصرامة والشدة مع الطفل وإنزال العقاب فيه بصورة مستمرة وصده وزجره كلما أراد أن يعبر عن نفسه
أضرار هذا النمط :
1- قد يؤدى بالطفل إلى الانطواء أو الانزواء أو انسحاب فى معترك الحياة الاجتماعية
2- يؤدى لشعور الطفل بالنقص وعدم الثقة في نفسه
3- صعوبة تكوين شخصية مستقلة نتيجة منعه من التعبير عن نفسه
4- شعوره الحاد بالذنب
5- كره السلطة الوالية وقد يمتد هذا الشعور إلى معارضة السلطة الخارجية في المجتمع
6- قد ينتهج هو نفسه منهج الصرامة والشدة في حياته المستقبلية عن طريق عمليتي التقليد أو التقمص لشخصية أحد الوالدين أو كلاهما


الصورة الثالثة :

النمط المتذبذب بين الشدة واللين ، حيث يعاقب الطفل مرة في موقف ويثاب مرة أخرى من نفس الموقف مثلا

أضرار هذا النمط :
1- يجد صعوبة في معرفة الصواب والخطاء
2- ينشأ على التردد وعدم الحسم في الأمور
3- ممكن أن يكف عن التعبير الصريح عن التعبير عن أرائه ومشاعره


الصورة الرابعة :

الإعجاب الزائد بالطفل حيث يعبر الآباء والأمهات بصورة مبالغ فيها عن إعجابهم بالطفل وحبة ومدحه والمباهاه به
أضرار هذا النمط :
1- شعور الطفل بالغرور الزائد والثقة الزائدة بالنفس
2- كثرة مطالب الطفل
3- تضخيم من صورة الفرد عن ذاته ويؤدى هذا إلى إصابته بعد ذلك بالإحباط والفشل عندما يصطدم مع غيرة من الناس الذين لا يمنحونه نفس القدر من الإعجاب .


الصورة الخامسة :

فرض الحماية الزائدة على الطفل وإخضاعه لكثير من القيود ومن أساليب الرعاية الزائدة الخوف الزائد على الطفل وتوقع تعرضه للأخطار من أي نشاط .
أضرار هذا النمط :
1- يخلق مثل هذا النمط من التربية شخصا هيابا يخشى اقتحام المواقف الجديدة
2- عدم الاعتماد على الذات


الصورة السادسة :

اختلاف وجهات النظر في تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة والشدة بينما تؤمن الأم باللين وتدليل الطفل أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والأخر بالطريقة التقليدية
أضرار هذا النمط :
1- قد يكره الطفل والده ويميل إلى الأم وقد يحدث العكس بأن يتقمص صفات الخشونة من والدة
2- ويجد مثل هذا الطفل صعوبة في التميز بين الصح والخطاء أو الحلال والحرام كما يعانى من ضعف الولاء لأحدهما أو كلاهما .
3- وقد يؤدى ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص صفات الأنثوية


ـ
يمنع وضع رسوم لذوات الأرواح, وكذلك صور النساء, والصور الشخصية للأعضاء ومَنْ في حكمهم، ويستثنى من ذلك الصور الرمزية للأطفال .


التعديل الأخير تم بواسطة سلو قلبي ; 29-10-2009 الساعة 02:34 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 PM.


images