اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الشرقية
مع احترامي الكامل اختي الفاضلة .. لكن من اين اتيتي بان التعدد للضرورة؟
هل عندك دليل على هذا الكلام ام تتكلمين عن رأيك الشخصي
|
أنا اخوك ولست اختك ...
انا لم ادخل في الشرع ..
ولكن حتى في الشرع .. كما أفهم ولم افتي ...
فسيدنا ابراهيم عليه السلام تزوج ( هاجر ) لأن ساره لم تكن تنجب ( أي انه كان هناك سبب واضح اضراري ) ...
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بقي متزوج خديجة وفقط خديجة لسنوات طوال و بعدما توفت وتوالت الأحداث تزوج زوجاته وكل زوجه لها قصة معينة واضحه في زواجه وليس لمجرد ( التعدد !!! ) ..
الطبيعي ان تكون زوجه واحده واذا اراد ان يعدد فهو ( حلال ومباح) ...
وادعم كلامي الآن بفتوى شرعيه ..
السؤال :
هل الأصل في الإسلام هو تعدد الزوجات أم الإفراد؟
المفتي :
عبدالرحمن بن عبدالخالق اليوسف
الإجابة : لا أصل في هذه المسألة، فالنكاح أمر مباح سواء نكاح واحدة أو اثنتين، قال أهل العلم بوجوب الزواج من واحدة إذا خشي أن يقع في المعصية، وأما الزيادة عن الواحدة فهو مباح، كما قال الله تعالى: {
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم}، ولكن ليس كل ما هو مباح يُقدر عليه، فلا ينبغي أن يكلف الإنسان نفسه ما لا تستطيع، فالذي لا يستطيع الزواج أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالصوم، حيث قال: "
يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"، فمن الممكن أن يكون النكاح واجب عليك، أو مباح لك، ولكنك لا تستطيعه، كرجل لديه زوجة ولا يستطيع أن يتزوج بثانية، فهل يستدين ويكلف نفسه ليتزوج بها!! لا ينبغي له أن يكلف نفسه ما لا يستطيع، وهو ليس فضيلةً يجب على الإنسان أن يسعى إليها.
يقول الله تعالى: {
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ذلك أدنى ألا تعولوا}، و{
ألا تعولوا}: أي ألا تظلموا، أو: ألا تكثر عيالكم.
فتعدد الزوجات أمر مباح لا بأس به إن كان ميسراً ومقدوراً عليه.
المصدر : موقع طريق الإسلام .