فوائد القبلة و الاحتضان الزوجي كل يوم ...
--------------------------------------------------------------------------------
فوائد القبلة و الإحتضان الزوجي كل يوم
وتقرأ عن ملايين الناس الذين يلتهمون أقراص الفيتامينات طلباً للقوة والصحة, ووقاية من الأمراض والعلل. وتشاهد كثيرين يجرون في الشوارع للمحافظة علي لياقة أبدانهم ووقايتها من البدانة التي تقف وراء كثير من الأمراض.
هؤلاء جميعاً يذكرونني بقول الشاعر :
كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول
إنهم جميعا يبحثون عن صحة أبدانهم، وصفاء أذهانهم، وطمأنينة أرواحهم خارج بيوتهم، مع أنها موجودة داخلها،
لقد تتالت الدراسات الحديثة التي تؤكد أن القبلة والاحتضان تمنح الجسم صحة وعافية وقوة ومناعة. ولأن كثيراً من الناس غافلون عن هذه المنافع الصحية العظيمة التي تقبع في بيتهم هذه دراسات، لعل الأزواج يشربون من الماء الذي في بيوتهم.. فلا يقتلهم الظمأ!
الاحتضان وليس التفاحة
وأبدأ بالدراسة التي قامت بها الدكتورة فيرتون كولمان ونشرها في المجلة الطبية البريطانية وأكدت فيها أن الاحتضان – وليس التفاحة ـ كل يوم، يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم
بل أن دراستها أكدت أن الاحتضان ليس وقاية فقط، وإنما هو علاج أيضا، وذلك لإفساح المجال للأزواج بالبقاء إلي جانب زوجاتهم او للزوجات بالبقاء الى جانب ازواجهم في حال المرض، وذلك لتوفير الحب والحنان والاحتضان، مما يساعد علي سرعة الشفاء من المرض
وهذه أبحاث علمية أخري تؤكد أن ممارسة الجنس بانتظام وتوازن تخفف من آلام الجسم وتزيل التوتر النفسي وتحسن الصحة بشكل عام.
صحة جيدة = حياة جنسية أفضل
فقد قال تيد مكلفينا عالم الجنس ورئيس معهد الأبحاث المتطورة في النشاط الجنسي الإنساني في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة:
الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يتمتعون بصحة جسيمة ونفسية أكثر من غيرهم
ولنطلق شعاراً جديداً نقول فيه: احتضان زوجي كل يوم يبعد المرض عنا ألف يوم.
يا ازواج اشبعوا عواطف زوجاتكم .... ويا زوجات اشبعن عواطف ازواجكم ...
لقد وهب الله المرأة عاطفة جياشة تتفجر أنوثة ودلالاً، تحنو بها علي أولادها، وتلصقها بزوجها حتى يكون بمثابة أبويها، تغريها الابتسامة، وتسحرها الكلمة الطيبة ، ناهيك عن الاهتمام بشؤونها وتلمس حاجاتها، وتدليلها ، حتى يخيل إليها أنها الشخص الوحيد الذي يملأ كيان الزوج ويكون لها كما تكون له.
إذ يكثر تشكي كثير من الزوجات من إهمال أزواجهن لهذا الجانب ، ووصفهم بالأنانية المفرطة.
وما ترك ديننا الحنيف شاردة ولا واردة إلا بينها ووضحها، فقد ورد في الأثر، لا يقعن أحدكم علي امرأته كما تقع البهيمة، ليكن بينهما رسول.. وفُسر ذلك بالقبلة وفي حديث آخر إذا جامع أحدكم زوجته فليصدقها، ولا ينزع حتى تقضي حاجتها.
وللمداعبة تأثير عجيب في تهيئة الزوجين واستعدادهما وخصوصاً الزوجة، وراحة النفس، وسرور القلب, وزرع الود، وطرد الهم والغم والبعث علي النشاط والحيوية، إضافة إلي تحصيل مرضاة الرب، إذا صاحب ذلك نية معقودة. .
اللهم اجعل زوجي لك كما تحب وترضا
واجعل زوجي لي كما احب وارضا ...
اللهم قربه اليك .... وقربه الي ...
آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين