أخي الكريم المتهندم
أخواتي العزيزات أم جمانة , س
أنا سعيدة والحمدالله , وأحب زوجي , وأحب أولادي , وأسعى لمرضاة ربي دائماً
((اللهم إني أحمدك وأشكرك على الوجه الذي يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك))
ولكن , من حبي لزوجي أبحث عن عواطفه وشوقه وكلماته ....
فهل من الخطأ ، السعي وراء رومانسية زوجي وعواطفه ؟؟
هل من الخطأ المطالبه بما هو حق شرعي للزوجة لا تجده إلا عند زوجها ؟؟
الزوجه تسعى دائماً لإرضاء زوجها .....
وكلما استشارت يُشار عليها بما فيه إرضاء زوجها ...
ومن حبها لزوجها , تثقف نفسها بطبيعة الرجل وأفكاره وتصرفاته ....
وفي المقابل ....
لماذا لايفعل الزوج الشئ نفسه ؟؟
حتى وإن لم تكن الكلمة واللمسة من جبلة الرجل ... فمن المعروف اهتمام المرأة وشغفها
بالكلمة ,والمشاعر , والرومانسية
فلماذا لايسعى لإرضائها ؟؟
وإن كان لايعلم بطبيعة المرأة فليبحث ...ويسأل ... ثم يحاول إرضاؤها ....
فلن تكلفه الكلمة ...والهمسة....والتصرفات البسيطة شيئاً....
وتُعد عند الزوجة شيئاً عظيماً .... رائعاً .....خيالياً......
وفوق كل ذلك سيؤجر عليها إن شاء الله
وإن كان الزوج يعلم بطبيعة الزوجة وحاجتها للرومانسية ولا يرغب ولا يريد أو ينسى أو يتناسى , فتلك
مصيبة , وصدق الشاعر إذ قال :
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ....... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
فما الصعوبة ؟؟؟؟؟؟ وما المانع ؟؟؟؟؟
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم