طيب على أي أساس حكمتي أنه لايحترمك ؟ ماهو المقياس المستخدم ؟ وهل يوجد مقياس ينطبق على الجميع ؟ ولماذا نعتبر بعض أفعال الزوج وأقواله هي عدم احترام للزوجة ؟ لماذا لانعتبرها عدم احترام لنفسه ؟ وأما بالنسبة لسؤالك عن مكمن الخلل ؟ فالخلل يكمن والله أعلم عن بحثك للكمال في الحياة الزوجية بالنسبة للكمال أبحث عن الكمال نعم، ولكن ليس الكمال المطلق فأنا لست كاملة لكني أسعى ان يعاملي بالكمال الذي يراه هو كما يعامل زميله وصديقه بل كما يعامل عامل المسجد أليس خيركم خيركم لأهله لا أريد أن يكون جانب النقص ناحيتي،خصوصا بجانب كهذا.. لأني أنا أيضا اجتهد لأرضيه وهذا لايعاني أنني أطالبه بكل شيء، فمثلا من خلال اخبارات الشخصية التي اجريتها علي وعليه تبين انه عملي لذا لم أطالبه بالعاطفة يوما رغم عطشي لها كأي أنثى عرفت أيضا انه شخص مهووس بالنظام ولذا لم أنتظر منه شكري على جهدي في بيتي لأنه يراه واجب تنازلت عن أشياء كثيرة أعرف انها من صميم شخصيته لكن قلة الاحترام وتقليل الشأن لا أستطيع وهذا من وجهة نظري الشخصية ومن خلال تجربتي في الزواج خطأ كبير جداً البحث عن الكمال أنت نشأتي منذ صغرك وتربيتِ على معايير معينة ، على أساسها(من خلالها)بدأتي تحكمين على الأمور : هذا التصرف لائق وهذاك غير لائق ، هذا الفعل يقدح بالأخلاق وهذاك لايقدح ، وهذا التصرف معناه أنك شخص محترم وهذا التصرف لأ. وزوجك كذالك منذ نشأته وصغره نشأ على معايير معينة ،على أساسها(من خلالها)بدأ يحكم على الأمور : هذا التصرف لائق وهذاك غير لائق ، هذا الفعل يقدح بالأخلاق وهذاك لايقدح ، وهذا التصرف معناه أنك شخص محترم وهذا التصرف لأ. طيب هل المعايير التي تربيتِ عليها هي نفسها المعايير اللي تربى عليها ؟ طبعاً الإجابة مليون في المية لأ . اتفق معك ومليون بالمية أن المعايير تختلف لكن هناك أيضا معايير دينية واجتماعية إهانة الزوجة والصراخ في وجهها، التقليل من شأنها وشأن أهلها، الانتقاد بطريقة لاذعة،عدم ألتماس العذر والمطالبة بالكمال دوما،الاستهزاء بوجهات النظر،التهجم ،تصيد الأخطاء وتتبع العورات... رغم علمي انه يتقن الأفضل لكنه اسقطه معي وهذا مادفعني للبحث عن السبب ولكن فلنقل جدلاً إنها نفس المعايير أليس أنتي وأخوتك الذكور والإناث تربيتم على نفس هذه المعايير ! إذن لماذا لم تطلعوا صورة طبق الأصل من بعض ؟ الجواب : لوجود عوامل عديدة وكثيرة تؤثر على هذه المعايير منها : 1- الشخصية ، والتي على ضوئها يتم تفسير التصرفات والأقوال والأفعال ، وبالتالي عندما اقول أي كلمة لمجموعة من الناس تجدين من المستحيل ان يقهموها كلهم بمعنى واحد. 2- القدوة ، هو يسمع الاوامر من والديه ، ولكنه بنفس الوقت يدقق في موضوع هل والديه يطبقون هذه الاوامر ام لأ. 3- الظروف المحيطة. 4- الذكر يختلف عن الأنثى في طريقة التفكير والتعبير 5- وغيرها . واختصر كلامي بالنقاط التالية : 1- لاتوجد معايير ثابتة وجازمة نستطيع التحاكم إليها (طبعاً اللي يطبق الكلام اللي في القرآن والسنة لاينطبق عليه هذا الكلام لأنه أصلاً لايحتاج إلينا ولا إلى مشورتنا لأنه موجود بها كل شيء ، ولكن أنا هنا أتكلم عن واقعنا) . 2- عندما تعرفين أن المعايير مختلفة ، وأن الرجل يختلف عن الانثى في طريقة التفكير ، هنا تحتاجين أنتي وزوجك لأنشاء معايير جديدة وسيطة بين معياريكما وهذا ياتي من تصارحكما مع بعض وتفهم كل واحد منكم للآخر ، أو قد يتبناها أحد الأطراف ويصبر على الآخر إلى أن يلين له. 3- يجب معرفة أن الشخصيات تختلف ، لذا ياريت الزوجة تبدأ تفهم نفسيتها وتبدأ بإكتشاف شخصيتها (وتوجد اختبارات كثيرة في النت ) ولايكون الهدف منها فقط التعرف على الشخصية فقط وكأنها علم غيب وإنما هذه الشخصية ماذا يناسبها وماذا لايناسبها ، ماذا يريحها وماذا يثيرها وهكذا 4- بعد الخطوة السابقة ياريت يبدأ الشريك بالبحث عن شخصية الشريك الآخر كي تفهمه وكأنه هو ، بل إذا وقعت على مفتاح شخصيته ستفهمه (بمشيئة الله تعالى ) اكثر من نفسه ، وبالتالي تستطيع الوصول لما تريد وهو يضحك وراضي تماماً. هذا ماعندي الآن ، وإن تذكرت أشياء أخرى فسوف أذكرها في رد آخر وأسأل الله التوفيق للجميع |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|