الثانية هل هي درجة ثانية ؟ - الصفحة 12 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-2009, 11:13 AM
  #111
الثانية22
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 195
الثانية22 غير متصل  
السلام عليكم أخواتي رحمة الله و فدوى

الله يجزيكم كل خير على الدعاء الطيب والله يفرج عن كل مهموم و يخفف عن كل مكروب ويرضا عنا

ويرضينا بما رزقه الله لنا وربي يرزقنا القناعة والرضا والصبر ويعطينا القوة على رد الاساءة بالاحسان ويجعل لنا أجرا غير منقوص على صبرنا

ودمتم بكل خير أخواتي أسعدكم الرحمن وبارك لكم كل أوقاتكم بذكره وطاعته

التعديل الأخير تم بواسطة الثانية22 ; 24-07-2009 الساعة 11:15 AM
قديم 24-07-2009, 12:51 PM
  #112
fadwa75
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 66
fadwa75 غير متصل  
[SIZE="6"][COLOR="Plum"]صدقت أختي الرضا بقضاء الله سر سعادتنا
الرضا بقضاء الله تعالى هو من أعلى مقامات المقربين وهو من ثمار المحبة، فالمؤمن راض عن ربه، لأنه آمن بكماله وجماله وأيقن بعدله ورحمته، ويعتقد أن ما به من نعمة أو حسنة فمن الله وما أصابه من سيئة فمن نفسه.
والمؤمن راضٍ بقضاء الله وقدره، سواء كان خيراً أو شراً، فلعل الشر الظاهر يحمل بين طياته خيراً كثيراً، قال تعالى: "فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراًكثيراً". [النساء: 19].
والمؤمن راضٍ بما قسمه الله له من رزق، لأنه مؤمن بعدل الله وحكمته وتوزيع الأرزاق والمواهب والحظوظ، وكان رسول الله أشد الناس إحساساً بنعمة الله وفضله في كل شئونه، لذا تراه إذا تناول طعاماً، وإن كان من الخبز الخشن، يتناوله بكل الرضا والشكر ويقول في ختام الطعام: "الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة "رواه أبو داود.
فعلى الإنسان أن يرضى بما وهبه الله ولا يتطلع إلى ما وهب لغيره ولم يوهب له، قال تعالى:"ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله" [النساء: 32].
ويقول أحد الشعراء:
هون على نفسك من سعيها فليس ما قدر مردود
وارض بحكم الله في خلقه كل قضاء الله محمود[
للعبد فيما يكره درجتان: درجة الرضا، ودرجة الصبر، فالرضا فضل مندوب إليه، والصبر واجب على المؤمن حتم.



وأهل الرضا تارة يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء وأنه غير متهم في قضائه، وتارة يلاحظون عظمة المبتلي وجلاله وكماله فيستغرقون في مشاهدة ذلك حتى لا يشعرون بالألم، وهذا يصل إليه خواص أهل المعرفة والشمحبة، حتى ربما تلذذوا بما أصابهم لملاحظتهم صدوره من حبيبهم.



والفرق بين الرضا والصبر: أن الصبر حبس النفس وكفها عن السخط - مع وجود الألم - وتمنى زوال ذلك، وكف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع، والرضا: انشراح الصدر، وسعته بالقضاء، وترك زوال الألم - وإن وجد الإحساس بالألم - لكن الرضا يخففه بما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة، وإذا قوي الرضا فقد يزيل الإحساس بالألم بالكلية.



خرج الترمذي من حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط عليه السخط "

قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إن الله تعالى بقسطه وعلمه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهمّ والحزن في الشك والسخط " .



وقال علقمة في قوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} (التغابن : من الآية 11) هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم لها ويرضى.

وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: "ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً "



وقال النبي - صلى الله عليه وسلم : "من قال حين يسمع النداء رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد رسولاً غفرت ذنوبه"



ونظر علىّ بن أبى طالب - رضي الله عنه - إلى عدىّ بن حاتم كئيباً، فقال: مالي أراك كئيباً حزيناً؟ فقال: وما يمنعني وقد قتل ابناي وفقئت عيني فقال: يا عدي من رضي بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله".
قديم 25-07-2009, 05:29 PM
  #113
الثانية22
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 195
الثانية22 غير متصل  
ما أجمل مشاركتك أختي صدقاً هي أراحت الروح وأسكنت ما يتردد فيها من جزع وقد ذكرتني بكلمات رائعة من كتاب لا تحزن




ثمراتُ الرِّضا اليانعة

﴿ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ﴾ .
وللرضا ثمراتٌ إيمانيةٌ كثيرةٌ وافرةٌ تنتجُ عنه ، يرتفعُ بها الراضي إلى أعلى المنازلِ ، فيُصبحُ راسخاً في يقيِنه ، ثابتاً في اعتقادِه ، وصادقاً في أقوالِه وأعمالِه وأحوالِه .
فتمامُ عبوديِّتِه في جَرَيانِ ما يكرهُهُ من الأحكام عليه . ولو لم يجْرِ عليه منها إلاَّ ما يحبُّ ، لكان أبْعَد شيءٍ عنْ عبوديَّة ربِّه ، فلا تتمُّ له عبوديَّة . من الصَّبرِ والتَّوكلِ والرِّضا والتضرُّعِ والافتقارِ والذُّلِّ والخضوعِ وغَيْرِها – إلاَّ بجريانِ القدرِ له بما يكرهُ ، وليس الشأنُ في الرضا بالقضاءِ الملائم للطبيعةِ ، إنما الشأنُ في القضاءِ المُؤْلِمِ المنافِرِ للطَّبْعِ . فليس للعبدِ أنْ يتحكَّم في قضاءِ اللهِ وقدرِه ، فيرضى بما شاء ويرفضُ ما شاء ، فإنَّ البشر ما كان لهمِ الخِيَرَةُ ، بلْ الخيرةُ اللهِ ، فهو أعْلمُ وأحْكمُ وأجلُّ وأعلى ، لأنه عالمُ الغيبِ المطَّلِعُ على السرائرِ ، العالمُ بالعواقبِ المحيطُ بها .

رضاً برضا :
ولْيَعْلم أنَّ رضاه عن ربِّه سبحانهُ وتعالى في جميعِ الحالاتِ ، يُثمِرُ رضا ربُه عنه ، فإذا رضي عنه بالقليلِ من الرِّزقِ ، رضي ربُّه عنه بالقليلِ من العملِ ، وإذا رضي عنه في جميع الحالاتِ ، واستوتْ عندهُ ، وجدهُ أسْرَعَ شيءٍ إلى رضاهُ إذا ترضَّاه وتملَّقه ؛ ولذلك انظرْ للمُخلصيِن مع قِلَّةِ عملهِم ، كيف رضي اللهُ سعيهم لأنهمْ رضُوا عنهُ ورضي عنهمْ ، بخلافِ المنافقين ، فإنَّ الله ردَّ عملهم قليلهُ وكثيرهُ ؛ لأنهمِ سخِطُوا ما أنزلَ الله وكرهُوا رضوانهُ ، فأحبط أعمالهم .

منْ سخِط فلهُ السُّخْطُ :
والسُّخطُ بابُ الهمِّ والغمِّ والحزنِ ، وشتاتِ القلبِ ، وكسفِ البالِ ، وسُوءِ الحالِ ، والظَّنِّ بالله خلافُ ما هو أهلُه . والرضا يُخلِّصُه منْ ذلك كلِّه ، ويفتحُ له باب جنةِ الدنيا قبل الآخرةِ ، فإنَّ الارتياح النفسيَّ لا يتمُّ بمُعاكسةِ الأقدارِ ومضادَّة القضاءِ ، بل بالتسليمِ والإذعانِ والقبُولِ ، لأنَّ مدبِّر الأمرِ حكيمٌ لا يُتَّهمُ في قضائِه وقدرهِ ، ولا زلتُ أذكرُ قصة ابن الراونديِّ الفيلسوف الذَّكّيِ الملحدِ ، وكان فقيراً ، فرأى عاميّاً جاهلاً مع الدُّورِ والقصورِ والأموالِ الطائلةِ ، فنظر إلى السماءِ وقال : أنا فيلسوفُ الدنيا وأعيشُ فقيراً ، وهذا بليدٌ جاهلٌ ويحيا غنيّاً ، وهذه قِسمةٌ ضِيزى . فما زادهُ اللهُ إلا مقْتاً وذُلاّ وضنْكاً ﴿ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ ﴾ .

فوائدُ الرِّضا :
فالرِّضا يُوجِبُ له الطُّمأنينة ، وبرد القلبِ ، وسكونهُ وقراره وثباتهُ عند اضطرابِ الشُّبهِ والتباسِ والقضايا وكثْرةِ الواردِ ، فيثقُ هذا القلبُ بموعودِ اللهِ وموعودِ رسوله r ، ويقولُ لسانُ الحالِ : ﴿ هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً ﴾ . والسخطُ يوجبُ اضطراب قلبِه ، وريبتهُ وانزعاجهُ ، وعَدَمَ قرارِهِ ، ومرضهُ وتمزُّقهُ ، فيبقى قلِقاً ناقِماً ساخِطاً متمرِّداً ، فلسانُ حالِه يقولُ : ﴿ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ﴾ . فأصحابُ هذه القلوبِ إن يكُن لهمُ الحقُّ ، يأتوا إليه مُذعِنِين ، وإن طُولِبوا بالحقِّ إذا همْ يصْدفِون ، وإنْ أصابهم خيرٌ اطمأنٌّوا به ، وإنْ أصابتهم فتنةٌ انقلبُوا على وجوههِم ، خسرُوا الدنيا والآخرةِ ﴿ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ . كما أنّ الرضا يُنزلُ عليه السكينة التي لا أَنْفَعَ له منها ، ومتى نزلتْ عليه السكينةُ ، استقام وصلحتْ أحوالُه ، وصلح بالُه ، والسُّخط يُبعِدُه منها بحسبِ قلَّتِه وكثرتِه ، وإذا ترحَّلتْ عنهُ السكينةُ ، ترحَّل عنه السرورُ والأمْنُ والراحةُ وطِيبُ العيشِ . فمنْ أعْظَمِ نعمِ اللهِ على عبدِه : تنزُّلُ السكينةِ عليهِ . ومنْ أعظمِ أسبابِها : الرضا عنه في جميعِ الحالاتِ .

لا تُخاصِم ربَّك :
والرضا يخلِّصُ العبد منْ مُخاصمةِ الربِّ تعالى في أحكامِه وأقضيتِه . فإنَّ السُّخط عليهِ مُخاصمةٌ له فيما لم يرض به العبدُ ، وأصلُ مخاصمةِ إبليس لربِّه : منْ عَدَمِ رضاه بأقْضِيَتِه ، وأحكامِه الدِّينيِة والكونيِة . وإنَّما ألحد منْ ألحدَ ، وجَحِدَ منْ جحد لأنهُ نازعَ ربَّه رداء العظمةِ وإزار الكبرياءِ ، ولم يُذعِنْ لمقامِ الجبروتِ ، فهو يُعطِّلُ الأوامر ، وينتهِكُ المناهي ، ويتسخَّطُ المقادير ، ولم يُذعِنْ للقضاءِ .

حُكْمٌ ماضٍ وقضاءٌ عَدْلٌ :
وحُكمُ الرَّبِّ ماضٍ في عبدِه ، وقضاؤُه عدْلٌ فيه ، كما في الحديثِ : (( ماضٍ فيَّ حكمُك ، عَدْلٌ في قضاؤك )) . ومنْ لم يرض بالعدلِ ، فهو منْ أهلِ الظُّلمِ والجوْرِ . واللهُ أحكمُ الحاكمين ، وقدْ حرَّ الظلُّمَ على نفسِه ، وليس بظلاَّمٍ للعبيدِ ، وتقدَّس سبحانه وتنزَّه عنْ ظُلْمِ الناسِ ، ولكنّ أنْفُسهم يظلمون .
وقولُه : ((عَدْلٌ في قضاؤك )) يَعُمُّ قضاء الذنبِ ، وقضاء أثرِهِ وعقوبتِه ، فإنَّ الأمرينِ منْ قضائِه عزَّ وجلَّ ، وهو أعدلُ العادلين في قضائِه بالذنبِ ، وفي قضائِه بعقوبتِه . وقد يقضي سبحانه بالذنبِ على العبدِ لأسرارٍ وخفايا هو أعْلَمُ بها ، قد يكونُ لها من المصالحِ العظيمِة ما لا يعلمُها إلا هُو .

لا فائدة في السُّخطِ :
وعدمُ الرَّضا : إمَّا أنْ يكون لفواتِ ما أخطأهُ ممَّ يحبُّه ويريدهُ ، وإمّا لإصابةٍ بما يكرهُه ويُسخطُه . فإذا تيقَّن أنَّ ما أخطأه لم يكُنْ ليُصيبَه ، وما أصابه لم يكنْ ليُخطئه ، فلا فائدة في سخطِه بعد ذلك إلا فواتُ ما ينفعُه ، وحصولُ ما يضرُّه . وفي الحديث : (( جفَّ القلمُ بما أنت لاقٍ يا أبا هريرة ، فقدْ فُرِغَ من القضاءِ ، وانتُهِي من القدرِ ، وكُتِبتِ المقاديرُ ، ورُفِعتِ الأقلامُ ، وجفَّتِ الصُّحُفُ )) .

السلامةُ مع الرِّضا :
والرضا يفتحُ له باب السلامةِ ، فيجعلُ قلبهُ سليماً ، نقيّاً من الغشِّ والدَّغلِ والغلِّ ، ولا ينجو منْ عذابِ اللهِ إلا منْ أتى الله بقلبٍ سليمٍ ، وهو السَّالِمُ من الشُّبهِ ، والشَّكِّ والشِّركِ ، وتلبُّسِ إبليس وجُندِه ، وتخذيلِهِ وتسويفِهِ، ووعْدِه ووعيدِه ، فهذا القلبُ ليس فيهِ إلا اللهُ: ﴿قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴾ .
وكذلك تستحيلُ سلامةُ القلبِ من السُّخطِ وعدمِ الرضا ، وكلَّما كان العبدُ أشدَّ رضاً ، كان قلبُه أسْلَمَ . فالخبثُ والدَّغَلُ والغشُّ : قرينُ السُّخطِ . وسلامةُ القلبِ وبرُّه ونُصحُه : قرينُ الرضا . وكذلك الحسدُ هو منْ ثمراتِ السخطِ . وسلامةُ القلبِ منهُ : منْ ثمراتِ الرضا . فالرضا شجرةٌ طيِّبة ، تُسقى بماءِ الإخلاصِ في بستانِ التوحيدِ ، أصلُها الإيمانُ ، وأغصانُها الأعمالُ الصالحةُ ، ولها ثمرةٌ يانِعةٌ حلاوتُها . في الحديثِ : (( ذاق طعْم الإيمانِ منْ رضي باللهِ ربّاً ، وبالإسلام ديِناً ، وبحمدٍ نبياً )) . وفي الحديث أيضاً : (( ثلاثٌ منْ كنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوة الإيمانِ .... )) .

السُّخْطُ بابُ الشَّكِّ :
والسُّخطُ يفتحُ عليهِ باب الشَّكِّ في اللهِ ، وقضائه ، وقدرِه ، وحكمتِهِ وعلمِهِ ، فقلَّ أنْ يَسْلَمَ الساخِطُ منْ شكٍّ يُداخلُ قلبه ، ويتغلغلُ فيه ، وإنْ كان لا يشعرُ به ، فلوْ فتَّش نفسه غاية التفتيشِ ، لوَجَدَ يقينهُ معلولاً مدخولاً ، فإنَّ الرضا واليقين أخوانِ مُصطحبانِ ، والشَّكَّ والسُّخط قرينانِ ، وهذا معنى الحديثِ الذي في الترمذيِّ : (( إنِ استطعت أن تعمل بالرِّضا مع اليقينِ ، فافعل . فإن لم تستطع ، فإن في الصبر على ما تكره النَّفْسُ خيْراً كثيراً )) . فالساخطُون ناقِمون منْ الداخلِ ، غاضبِون ولوْ لمْ يتكلمَّوا ، عندهم إشكالاتٌ وأسئلةٌ ، مفادُها : لِم هذا ؟ وكيف يكونُ هذا ؟ ولماذا وقع هذا ؟

الرِّضا غِنىً وأمْنٌ :
ومنْ ملأ قلبه من الرضا بالقدر ، ملأ اللهُ صدرهُ غِنىً وأمْناً وقناعةً ، وفرَّغ قلبه لمحبَّتِه والإنابِة إليه ، والتَّوكُّلِ عليه . ومنْ فاته حظُّه من الرِّضا ، امتلأ قلبُه بضدِّ ذلك ، واشتغل عمَّا فيه سعادتُه وفلاحُه .
فالرِّضا يُفرِّغُ القلب للهِ ، والسخطُ يفرِّغُ القلب من اللهِ ، ولا عيش لساخِطٍ ، ولا قرار لناقِمٍ ، فهو في أمر مريجٍ ، يرى أنَّ رزقهُ ناقصٌ ، وحظَّهُ باخِسٌ ، وعطيَّتهُ زهيدةٌ ، ومصائبهُ جمَّةٌ ، فيرى أنه يستحقّ أكْثر منْ هذا ، وأرفع وأجلَّ ، لكنّ ربَّه – في نظرِهِ – بخسهُ وحَرَمَه ومنعَهُ وابتلاه ، وأضناهُ وأرهَقَه ، فكيف يأنسُ وكيف يرتاح ، وكيف يحيا ؟ ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ .

ثمرةُ الرِّضا الشُّكْرُ :
والرضا يُثمرُ الشكر الذي هو منْ أعلى مقاماتِ الإيمانِ ، بل هو حقيقةُ الإيمانِ . فإنَّ غاية المنازلِ شكرِ المولى ، ولا يشكُرُ اللهُ منْ يرضى بمواهبه وأحكامِه ، وصُنعِه وتدبيرِه ، وأخذِه وعطائِه ، فالشاكرُ أنْعمُ الناسِ بالاً ، وأحسنُهم حالاً .

ثمرةُ السُّخطِ الكفرُ :
والسخطُ يُثمِر ضدَّه ، وهو كُفْرُ النِّعمِ ، وربما أثمر له كُفْر المنعِم . فإذا رضي العبدُ عن ربِّه في جميعِ الحالاتِ ، أوجب له لذلك شُكره ، فيكونُ من الراضين الشاكرين . وإذا فاتهُ الرضا ، كان من الساخطين ، وسلك سُبُل الكافرين . وإنما وقع الحيْفُ في الاعتقاداتِ والخللُ في الدياناتِ مِنْ كوْنٍ كثيرٍ من العبيدِ يريدون أن يكونوا أرباباً ، بلْ يقترحون على ربِّهم ، ويُحِلُّون على مولاهم ما يريدون: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ .

السُّخطُ مصيدةٌ للشيطانِ :
والشيطانُ إنما يظفرُ بالإنسانِ غالباً عند السخطِ والشهوةِ ، فهناك يصطادُه ، ولاسيَّما إذا استحكم سخطُه ، فإنهُ يقولُ ما لا يُرضي الرَّبَّ ، ويفعلُ ما لا يُرضيه ، وينوي ما لا يُرضيهِ ، ولهذا قال النبيَّ r عند موت ابنهِ إبراهيم : (( يحزنُ القلبُ وتدمعُ العينُ ، ولا نقولُ إلا ما يُرضي ربَّنا )) . فإنَّ موت البنين من العوارضِ التي تُوجِبُ للعبدِ السخط على القَدَرِ ، فأخبرَ النبيُّ r أنهُ لا يقولُ في مثْلِ هذا المقامِ – الذي يسخطُه أكثرُ الناسِ ، فيتكلَّمون بما لا يُرضي الله ، ويفعلون ما لا يرضيه – إلا ما يُرضي ربَّه تبارك وتعالى . ولو لمح العبدُ في القضاءِ بما يراهُ مكروهاً إلى ثلاثةِ أُمورٍ ، لهان عليه المصابُ .
أوَّلها : علمُه بحكمةِ المقدِّرِ جلَّ في علاه ، وأنهُ أخْبَرُ بمصلحةِ العبدِ وما ينفعُه .
ثانيها : أنْ ينظر للأجرِ العظيمِ والثوابِ الجزيلٍ ، كما وعد اللهُ منْ أُصِيب فصبر مِنْ عبادِهِ .
ثالثُها : أن الحُكم والأمر للرَّبِّ ، والتسليم والإذعان للعبدِ : ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ ﴾ .

الرِّضا يُخرجُ الهوى :
والرضا يُخرجُ الهوى من القلبِ ، فالراضي هواهُ تبعٌ لمرادِ ربِّه منه ، أعني المراد الذي يحبُّه ربُّه ويرضاهُ ، فلا يجتمعُ الرضا واتِّباعُ الهوى في القلبِ أبداً ، وإنْ كان معهُ شُعبةٌ منْ هذا ، وشعبةٌ منْ هذا ، فهو للغالِب عليه منهما .


﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ .


منقوووووول من كتاب "لا تحزن" للشيخ عائض القرنى

اللهم انا نسألك حبك...و حب من أحبك...و حب عمل يقربنا الى حبك
اللهم ما رزقتنا مما أحببنا ...فاجعله قوةً لنا فى ما تحب
اللهم ما زاويت عنا مما أحببنا...فاجعله فراغًا لنا فى ما تحب
قديم 27-07-2009, 10:18 AM
  #114
fadwa75
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 66
fadwa75 غير متصل  
جزاك الله خير أختي الثانية و الله بأ دعي لك إنت و الأخت رحمة الله كلما تذكرتكن الدعاء مهم جدا و أسرع دعوة مستجابة دعمة الأخ لأخيه
و لازم أي عمل نعمله نحتسب الأجر من الله فمهما تقربنا من الله أحبنا و إذا أحبنا الله أ حبب خلقه فينا
بأمان الله أختي
قديم 02-08-2009, 11:14 AM
  #115
الثانية22
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 195
الثانية22 غير متصل  
السلام عليك أختي فدوى

عساك بالخير والعافية تنعمين

اليوم كنت أتصفح النت ووجدت هذه القصيدة الجميلة وتحوي عتابا رقيقا للزوج بأسلوب رائع

ربي يسعد قلبك و يطيب خاطرك بما يرضيك

ويديم ما بيننا من اخوة في الله
ونجدد دوما نيتنا الخالصة لوجه الله واحتسابنا أجر هذا الصبر لوجهه الكريم هو من نرتجي منه الجزاء والعوض في الدنيا والآخرة


تغيب طويلا و تنسى فؤادي


يعيش اغترابا و أنت الوطن


أهذا هو الود يا غائبا ؟


و في الروح رغم الجفاء سكن


ترى هل من العدل هجر الحبيب


و غمط الحقوق بهذا الزمن ؟


فيا من وهبتك قلبي و عمري


و أرخصت ما كان غال الثمن


رفيقي تذكر بأني أنثى


و أحتاج قلبا وفيا يحن


رفيقي لقد غبت عني طويلا


فما زار قلبك نحوي الشجن ؟


تحن الطيور لأعشاشها


و تسعد أن تلتقي بفنن


و نحن نعيش جفاء الحبيب


و بعد المكان و سطو الحزن


بعثت إليك عتابي و إن لم


أعاتب بعضي أعاتب من ؟


فرفقا و تلك وصية أحمد


و أنت على هذه مؤتمن


رفيقي تذكر بأني أنثى


أريد الأمان و أهوى السكن
قديم 04-08-2009, 10:38 AM
  #116
fadwa75
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 66
fadwa75 غير متصل  
السلام عليكم أ ختي الثانية أسفة لتغيبي عنك جزاك الله على القصيدة حلوه كثير سأبعثها له عندي ليك فوائد سورة البقرة إقرئيها كل يوم و شوفي نتائجها ببيتك يا رب يسود فيه الحب و السكينة و إنصحي زوجك بيها وهي لكل من عنده مشا كل بالبيت

البقرة(قال الرسول صلى الله عليه وسلم(أقرأوا سورة البقرة ،فإن أخذها بركة،وتركها حسرة, ولاتستطيعها البطلةأي السحرة).


سبحان الله تأملو في الحديث قرأتها فيها بركة على الانسان
وتركها حسرة على الانسان
ومن قرأها لم يستطيع عليه السحرة
قال الرسول صلى الله علية وسلم (لاتجعلوا بيوتكم مقابر،إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقراء فية سورة البقرة )
بتقولون طويله
ابقولكم سبحان الله لو عندنا مناسبة جلسنا ساعه قدام المراية نتزين ونتظبط
والا اذا فيها تمشية ووساعه صدر ماعاقنا شي على طول نروح
عافيتك وساعدتك في يديك..فيك مرض عضوي او نفسي
عندك مشكله
إنصحك بقرأة سورة البقرة
وعلى طاري سورة البقره تذكرت سالفه ..
فيه حرمه دقت على احدى الداعيات وقالت لها انا وعندي بناتي الثلاث
حياتنا متدهوره ووضعنا صعب
بناتي اللي مطلقه واللي معلقه واللي تأخرت ماتزوجت
والمشكله تجينا من كل مكان
وعايشين بـ هم وغم وضيقة صدر ماتنطاق .!
قالت لها الداعيه .. ابغاك انتي وبناتك تقرون سورة البقره كامله يوميا
لمدة 40 يوم وبعدها ارجعي وكلميني
وبعد 40 يوم اتصلت الحرمه وقالت حصل شي غريب !!
اليوم كلنا استفرغنا !!
قالت الداعيه ارجعوا اقروها مره ثانيه ولمدة اربعين يوم وارجعي كلميني
وبعد اربعين يوم رجعت وكلمتها قالت اني وبناتي كلنا حلمنا بأختي!!
قالت الداعيه طيب ارجعوا واقروها 40 يوم وارجعوا كلموني
وبعد اربعين يوم اتصلت الحرمه وقالت ان اختي اللي حلمنا فيها
تعبانه ومايدرون وش فيها !



قالت لها ان (((اختك كانت ساحرتكم)))
واللحين انقلب سحرها عليها !!
وانا من تجربتي ..
في فتره كنت اعاني من ظروف صعبه
وكانت نفسيتي دماااار انام وانا اصيح واصحى وانا اصيح
معاد اشوف قدام عيوني غير سواد من الحزن اللي فيني
وقالت لي اختي جربي تقرين لو كل يوم جزء من سورة البقره
وان شالله بتفيدك وصرت يوميا اقرا 4 وجوه اول مااصحى
كم يوم وانا الحمدلله تحسنت كثيييير نفسيا \ جسميا
بديت ارجع لطبيعتي والاهم من هذا كنت احس بطمأنينة حلوووه
وكل ماخلصت رجعت وبديت فيها وياربي لك الحمد
ياكثر ياكثر من فادتهم هالسورة المباركة
اعرف وحده قسم بالله قدام عيوني زوجها صاد عنها ولا يناظرها لاهي ولا عيالها ودايم صاك على نفسه الباب عند الدش
ومن شاروا عليها بالبقرة وهي تقراها وتدعي ربها ومتيقنه بفرج رب العالمين
هالحين قسما بالله الرجال مغير يناظر امورها ويشوف وش تحب ويزكها فلوس وهي مغير تحمد ربها
العلاج سهل الله ينور بصايرنا ويفتح على قلوبنا.



في احدى مواقع الرقية نقل احد الاخوة هذه الرواية يقول:

بدأت حالتي منذ فترة طويلة ... حيث كنت أعاني من النعاس الشديد وثقل الحركة ، وكثرة النسيان وقلة الحظ والفشل الدائم في حياتي ......

وكنت دائم التكرار والمحاوله مرات عديده على أمل النجاح في حياتي ، ولكن كانت المحاولات تعطي نتائج عكسيه ...

حيث اني فشلت بالدراسه عدة مرات ... كنت كلما درست أو راجعت الدروس أنسى ما درست بعد الانتهاء منه ، ولم يثني ذلك من عزيمتي ... بل أكرر المحاوله والمراجعه تلوالأخرى ولكن أحفظ بصعوبه شديده ومع ذلك أنسى ... وهكذا حالت الظروف بيني وبين ما كنت أسعى له .

وكنت مسرفا في الذنوب أخطئ مره وأستغفرالله ثم أعود وأستغفرالله ثم أعود وأستغفرالله ، وهذا الأمر ضايقني كثيرا مما دعاني الى مراجعة بعض المعالجين بالقرآن واحدا تلو الآخر.....

وفي أول الأمر نصحت بالذهاب إلى أحد المعالجين كما قيل لي في دولة أخرى غير دولتي .... ولم أعرف انه دجال ودخلت عليه.

فوجدته جالسا وحوله دلال وأباريق من الشاي في شبه دورة ، وكان يطفئ النوربالغرفه فلما دخلت عليه أخبرته أن يشغل الضوء .

فأخبرني هذا لايهم المهم علاجك ... وسألته لما تطفئ النورلم يجبني وطلب مني أن أقترب منه وكنت جالسا أمامه.

ثم قال لي أصمت قليلا حتى أقرأ عليك فقلت له عليك أن تقرأ القرآن فقال لي خلاص أسكت وأنا أقرأ عليك فسكت فقرأ سور معروفه أو بعض الآيات ثم تمتم فطلبت منه أن يقرأ عاليا حتى أسمعه فقال لي أنا اللي أعالج ما هو انت فسكت وتابع بالتمتمه

فقرأت آية الكرسي في صدري من غيرما يعلم فتضايق وقال لي ماذا تقرأ قلت آية الكرسي فقال لاتقرأ أنا فقط أقرأ

وكان كل مره يأمرني بالجلوس في مكان مختلف من زوايا الغرفه ولا أعلم لماذا !!!!!!!!!!

فقرأت مره أخرى آية الكرسي فأحسست أنه تضايق.

فقلت : إذا كنت تتعامل مع الجن أتقي الله ، وكان يقلب الجمر في المجمرة قال لي لا أتعامل ولا تقاطعني فقلت له قل لي بالله هل تتعامل مع الجن.

فقال لي: هل تريد أن تتعالج أم تريد أن تسأل .... يوجد غيرك يريد العلاج ... اذهب ودع غيرك يتعالج ، فخرجت منه.

وأخبرت المراجعين له بأنه لا يقرأ القرآن فقالوا لي هذا الرجل عالج كثيرين جزاه الله خيرا ، فخرجت منه ولم أراجعه مره أخرى .

فمرت الأيام والأشهر والسنين والحال كما هو من سيء الى أسوأ وكان الصبر بالله حليفي والحمد لله ...

وتركت موضوع العلاج مده طويله ثم عدت أراجع عند المعالجين بالقرآن ، وكن تأثري متنوع فتاره أغفو ... وتاره أصيح ... وتاره أنتفض ...

وفي هذه الفترة فكرت بالزواج وتكررت محاولاتي مابين 10 – 15 مره لا أعلم بالضبط فتساءلت عن السبب؟؟؟
فعلمت أن هناك امرأتين يأتين أهل الفتاة التي أخطبها ، فيخبروهم بأني لاأصلح للزواج.

حتى أتوا أهل زوجتي الحاليه فردوا عليهم بأنهم موافقين علي مما أغاظهم وكادوا لي كيدا ، وأنا لا أعلم.
وزادت حالتي سوءا بعد سوء حتى لدرجة أني كلما دخلت تجاره أفشل فيها قبل أن تتم وزادت علي الديون لدرجة لا أجد فلسا'واحدا'أعيش به .

وكان ينتابني ثقل بالنوم وكثرة النعاس وكثرة النسيان وللملاحظه كنت كلما ركبت سيارتي بعد قليل أسمع ضرب على مقود السياره.

وكنت أستغرب من ذلك ولم أخبرأحدا خوفا من اتهامي بالوسوسه حتى ضاقت بي السبل.

ونصحني أحد الجيران بقراءة سورة البقره كل يوم ، واستمريت بذلك حتى رأيت بالمنام الأعاجيب

فمره أقاتل الشياطين بسيف مكتوب عليه سورة البقره ومره أرى ما حل بي بعد القراءه حتى أتتني رؤيا واضحة المعالم.

فقاتلت الشياطين والمرده بسيف مكتوب عليه سورة البقره حتى أنتصرت عليهم بنصر من الله ورأيت السحروموقعه وكان معي في الرؤيا : الوالده والزوجه

وكنت أرى بكل عقده اسمي واسم أمي واسم زوجتي ، وكنت أفك العقد واحده تلوالأخرى وكانت معي زوجتي وأمي يستعجلوني بفكهم

وظهر لي شيطان في الحلم فذهبت أقاتله فهرب مني ودخل حفره وقال لي مادمت تقرأ آية الكرسي وسورة البقره كل يوم لا آتيك .
وذهب عني فحرصت على فك العقد وتابعت فكها مره أخرى

فأخبرت أحد الاخوه بهذه المنامات فنصحني بأن أذهب الى أحد المعالجين بالقرآن ، ومع ذلك كنت أداوم على قراءة سورة البقره كل يوم ، وبعد الرقية حصل التأثر فأعطاني خلطه من عنده .

وعند استعمالها خرج مني أشياء غريبه من مرحلتين الأولى خرج مني شعر ، والثانيه خرج مني أشياء غريبه مثل جلود صغيره شبه حشرات.

فأتيت في اليوم التالي فأخبرته بما حصل معي وقال : داوم على الحضور ، وكنت أحضر فأغفو وأغيب عن الوعي ولا أعلم ما يحصل معي .

وذات مرة أتاني الشيطان في المنام وقال لي لا تذهب الى الشيخ وأتركك فعلمت أنه تأذى من القراءه وأصريت على القدوم والمتابعه .
وكنت أراه كالكلب الكبيرأعزكم الله ولديه عرف على ظهره وكان الضبع أشبه له

وأثناء المعالجه رأيت أني قد كسرت ساقه وفقئت عينه

وبدأت أحوالي تتحسن شيئا فشيئا ، منها أستطعت بيع سيارتي الذي اشتريتها منذ ثماني سنوات وأشتريت سياره جديده ودخلت في مشروع تجاري مربح حتى ساعة اعداد هذا الموضوع ، ولله الحمد.

وكلي أمل بأن يشفي الله أخواني المرضى شفاءا عاجلا والله ولي ذلك والقادر عليه


منقول
قديم 04-08-2009, 10:41 AM
  #117
fadwa75
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 66
fadwa75 غير متصل  
أنا بديتها و حاسه براحة الحمد لله و حا بة إنك تبديها و كل الأخوات و الإخوة
قديم 07-08-2009, 10:48 PM
  #118
الثانية22
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 195
الثانية22 غير متصل  
أهلين أختي فدوى

عساك بخير وعافية

ربي يديم ما بيننا من تناصح في الخير

ان شاءالله ببدأ بتلاوة البقرة كل يوم

وجزاك الله خيرا أختي الطيبة
قديم 13-08-2009, 01:15 PM
  #119
fadwa75
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 66
fadwa75 غير متصل  
السلام عليكم و رحمة الله كيف أحولك أختي الثانية يارب تكوني بخير

يمنع التواصل في منتدانا//الاداره

التعديل الأخير تم بواسطة فيافي نجد ; 13-08-2009 الساعة 06:40 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:23 PM.


images