انا متزوجة من فترة بعيدة وعندي خمسة اولاد
نفسيتي تعبانة من زوجي احس انه مايبغاني ودائما يقولها في لحظات الغضب وبعدين لما يهدأ يعتذر - الان صار يطول لسانه علي كثير ويهدد بالضرب ولايعتذر ولاشي بس يرجع يبغانا نتكلم عادي ماينام معايا إلا بين فترات بعيدة مع العلم اني اتودد احيانا واضحك
المشكلة انه صارعندي برود منه ماعد ابغ اتقرب منه زي الأول ابغ الحل الله يفرج عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة فيافي نجد ; 03-08-2009 الساعة 11:46 PM
السبب: العنوان
أعانك الله أختي الكريمة غالبا ماتمر الحياة الزوجية بفترات فتور ولكن المرأة الذكية هي التي تحاول الاتطول هذه المدة واحيانا عدم المصارحة والشفافية بين الازواج تجعل حواجز كبيرةبين الزوجين فتحدث المشكلة ويتزاعل الزوجان ثم يتصالحا من غير ان يناقشا المشكلة وتبقى الملفات مفتوحة وتصبح النفوس مشحونة ويحدث الصدام عند اتفه مشكلة لذا ايتها الغالية عليك بجلسة مصارحة مع زوجك ويبين كلا منكما مايضايقه من الاخر باسلوب راقي بعيدا عن العصبية وكذلك اختي تغيير الجو والتجديد في الحياة الزوجية يعمل على تجديد المشاعر
والاانسى ان اوصيك بكثرة الاستغفار والاكثار من كلمة لاحول ولاقوة الابالله
فرج الله همك أختي الفاضلة
أكثري من من قول "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"
والرقية الشرعية فإن كان تغيره كان مفاجئ فقد يكون بسبب عين وتحتاج إلى رقية شرعية وتشغيل القرآن في البيت وقراءة سورة البقرة
الله يوفقكم
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
من منا لم يغضب ..؟؟؟
ومن منا لم يشعر بالندم بعد تصرف خطأ صدر منة في لحظة غضب ..؟؟؟
ففي وقتنا الحالي قلما نري بيت يخلوا من المشاكل ... أو نري زوج لا يثور أو يغضب على زوجته ...
وذلك بسبب كثرة الضغوطات التي يتعرض لها كلا الزوجين ...
فكيف يمكنكِ عزيزتي الزوجة أن تسيطري على إنفعالاتك لحظة تفجر المشاكل
والخلافات بينك وبين زوجك .. ؟؟؟
إن لكل فعل ردة فعل فمن الطبيعي إذا ما غضب الزوج أو ثار لسبب ما أو لأخر فإن ذلك سوف يؤدي بدورة
إلي شعور الزوجة بالغضب والإنفعال فيبدأ الطرفان في تبادل الإتهامات
...
غاليتي الزوجة ... هناك عدة طرق يمكنك من خلالها أن تقي نفسك و أسرتك
من تبعات هذا الغضب و ما قد ينتج عنة من خسائر جسيمة
على الصعيد النفسي والعاطفي و العائلي ...
1- الإستعاذة من الشيطان الرجيم ...
يعتبر الغضب من مداخل الشيطان الكبرى إلي النفس البشرية والإستعاذة من الشيطان هو التصرف
الأمثل في لحظة الغضب حتى تهدأ النفس وتستعيد توازنها ...
قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ باللَّه إنه سميع عليم 36 فصلت
2- محاولة كظم الغيظ ...
إن كظم الغيظ في لحظة الغضب وتذكير النفس بثواب كظم الغيظ
يساعد كثيراً في التحكم في الغضب والتصرف تبعاً لما
يرضي الله ورسوله صلى الله علية وسلم ...
قال الله تعالى الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) آل عمران 134
3- تجنب الكلام أو الإنفعال لحظة غضب الزوج ...
في حالة ما كان الجو مشحون ما بينك وبين زوجك وبدأ هو في الكلام وتوجيه الإتهام إليك ... أو حتى بالصراخ
عليكِ ... فيعتبر سكوتك أيتها الزوجة في مثل هذه الحالة هو التصرف الأمثل والصحيح ... فتركي زوجك
ينفس عن غضبة ويقول كل ما في نفسه ...
وإياكِ عزيزتي من أن تدخلي معه في مشادة كلامية لأن ذلك سوف يعقد الأمور أكثر ويزيد الأمر سوء
و إياكِ أن تستفزيه أو تثيريه بكلمات أو عبارات تبين له مدي إستهانتك بشخصيته فقد يحدث نتيجة لذلك ما لا
يحمد عقباه ....
4- مغادرة المكان الذي يتواجد فيه الزوج ...
مغادرة المكان الذي يتواجد فيه الزوج و الإنتقال لمكان أخر و ترك الزوج حتى يستعيد هدوءه ويخف غضبة
وتهدأ أعصابة هي الطريقة الأمثل للتعامل مع بعض الأزواج في لحظات ثورتهم و إنفعالهم ...
5- مقابلة الإساءة بالإحسان ...
غاليتي الزوجة يمكنك بعد أن تهدأ العاصفة فيما بنك وبين زوجك ... أن تحاولي أن تهدئي من أعصاب زوجك
من خلال أن تعملي له كوب من العصير الطازج ... قدميه له بدون أي تعليق
فقط ضعيه أمامه و إنصرفي فهذا من شأنه أن يهدئ من أعصابه و من جهة أخري كأنك تقدمي له رسالة مفادها مقابلة إساءته لكِ
بالإحسان إليه وهو أسلوب فعال و ناجح جداً لتقليل من التوتر و الإنفعال الحاصل بينكم ...
قال تعالى : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم 34 فصلت7- اللجوء إلي الله...
عزيزتي الزوجة ... قد يكون اللجوء إلي الله هو جل ما تحتاجين إلية
وأنتِ في هذه الظروف الصعبة فغالباً ما يكون سبب إضطراب العلاقة الزوجية
بين الزوج والزوجة و عدم استقرارها ناجم عن تقصير من أنفسنا تجاه خالقنا ..
.
قال تعالى ... ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) النساء 79
ونصيحة أخيرة مني لكِ عزيزتي الزوجة ...
لا تنامي و زوجك غضبان عليكِ ... فبعد أن تهدأ الأمور و تتأكدي من هدوء زوجك حاولي أن تبادري بالصلحقال رسول الله صلي الله علية وسلم ... ( أيما امرأة باتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة رواه الترمذي ...
وتذكري عزيزتي الزوجة ...
إنك بمثابة صمام الأمان الذي يحفظ لحياتك الأسرية إستقرارها و استمرارها و ترابطها ... فحاولي أن توظفي
ذكائك و حكمتك وحنانك و حبك وعاطفتك الجياشه في تهدأت أو ضاع بيتك
و أسأل الله تعالى لنا ولكم حياة زوجية هانئة ملؤها السعادة والاستقرار