السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المبارك حفيد الفاروق
أسأل الباري في علاه أن يصلح حال زوجتك
أظن والعلم عند الله بأن التعبير قد خانك في هذه الجملة
7
7
7
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حغيدالفاروق
لا ادري بين الجانب الاسلامي والعملي يوجد شرخ كبير
|
7
7
7
لذلك فقد وفقك الله لتخرج منك هذه العبارة الجميلة في رد لاحق لما سبق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حغيدالفاروق
المشكلة فينا وليس في ديننا
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حغيدالفاروق
|
أحسنت أيها المبارك
فلا يجب بحال أن نضع عدم تكيفنا مع الأحداث التي حولنا وفق ما شرعه الله لنا بوجود قصور او شرخ
بين الإسلام وواقع حياتنا أو بين الإسلام وزماننا
بل هو كما وفقك الله لذكره ( قصور فينا نحن ) والمشكلة ليست في الدين بل في أفهامنا لبعض أمور
الدين
......
أخي المبارك
لنفرض أن لي ولك ولبعض الأخوات والأخوان ماضي قبل زواجنا سواء كان صالح أو طالح ... فهل من حق
شريك الحياة ( زوج كان او زوجة ) التحقيق فيه والسؤال عنه والشك بأمور سابقة على أنها علاقات وما
إلى ذلك ؟؟؟؟
يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله :
لا يجوز ( للزوج / للزوجة ) أن يجعل للشيطان طريقاً إلى قلبه بالشك في ( زوجته / زوجها ) ، وطريق الشك طريق شائك ، لا يجعل صاحبه في هناءة من العيش ، بل تكون حياته قائمة على القلق والاضطراب وتعظيم الأمر التافه ، وهو ما يسبِّب ظلماً للآخرين ، وتزكية لنفسه ، وأمراضاً نفسية ، وربما عضوية يعاقبه الله بها .
فما كان على ( الزوج / الزوجة ) أن يشك ( بامرأته / رجلها ) البتة ، كما لم يكن له أن يسألها عن ماضيها ، فلا يخلو أحد – غالباً – من ماضٍ يود لو أنه يمحى من صحيفته ومن ذهنه ومن ذهن من يعرفه ، فأن يأتي الشيطان له ليجعل ( زوجته / زوجها ) تخبره بماضيها أمرٌ مستبشع مستنكر محرَّم ، كيف لا يكون كذلك وقد أمر الله تعالى بالستر ؟! ستر الإنسان المقصِّر على نفسه ، وستره على غيره ، وبسؤال الزوج فإنه يكون متسبباً في نقض السترين ! .
ختاماً فليس ( للزوج / الزوجة ) حق في البحث عن الماضي الذي قد تابت عنه ( زوجته / زوجها ) لما قدمنا ، ولا ينبغي ( للمرأة / الرجل ) أن تصارح ( زوجها / زوجته ) بما قد حصل في الماضي وتابت منه ، ولتستتر بستر الله .
انتهى
7
7
7
ختاماً
علاقة الرجل بزوجته يجب أن لا تكون قاسية ولا لينه ... فلا قاسي فتكسر العلاقة بينهما ولا لين فتكثر
المشاكل في البيت
وهناك أمور تحتاج من الرجل للشدة والحزم ... وخاصة في أمور مثل هذه
فلا تترك لها المجال ( أقصد مثل هذه الأمور ) لتأخذ حيز من حياتك وتفكيرك وسعادتك أكثر من
اللازم ... بل يجب قطعها على الفور والحزم فيها
وحيث أنك كما ذكرت ... فلا خوف عليك لأن زوجتك لن تجد منك إلا ذلك الرجل المحب الواضح الذي لا
يخفي شيئاً عنها
أسأل الباري في علاه أن يصلح حال زوجتك ويجمع بينكما في خير
بوركتم
__________________
وليتك تحلـو والحيـاة مـريـرة ... وليتك ترضى والانام غضاب
وليت اللذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خـراب