يدعي بعض أصحاب النظرة السطحية أن المرفأ الساكن للرجل هو متعته بمشاهدة الجمال والدلال 00 والجمال الدنيوي جمال نسبي ويزعمون أن المرفأ الساكن له هو الغنى و وفرة المال 00 وقد يكون المال نقمة في ضياع العمر وراءه ومع ذلك قد لا يتحقق للإنسان به مفهوم الخليفة في الأرض وقد يزعمون أ المرفأ الساكن هو التلذذ بالشهوة الحيوانية 00 وهذه مؤكدة بالإنقطاع عند زوال القدرة المادية والمعنوية ولو دققنا انظر بعقلية سليمة و واقعية نيرة لوجدنا أن المرفأ الساكن هو ماعبرت عنه الأية القرآنية العظيمة "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون" إن الرجل يبحث عن الزوجة التي تحمل معاني المودة والرحمة حتى يجد الاستقرار انفسي والعاطفي والتي تساوي المرفأ الساكن له في حياته وبقدر ما يأخذ الرجل هذه المعاني من طرفه كما قالت الأعرابية لإبنتها : كوني له أمة يكن لك عبدا وكوني له أرضا يكن لك سماء 0 إن الرجل يريد امرأة أنثى بكل معاني الأنوثة والوداعة لا رجلا آخر في البيت مناكفا له في شخصه إن الرجل يبحث عن زوجة تغطي عيوبه وتحتظنه في حالة شموخه مباركة له وتحتضنه في حال كبوته تشد من أزره وتلأخذ بيديه إلى سواء السبيل كلما أوشك على الوقوع0 إن الرجل يبحث عن الزوجة التي ترى القليل كثيرا والكثير منه نعمة لا توفيه حقه الا بقولها له :"جزاك الله خيرا" "حفظك الله لنا" 0"أطال الله في عمرك بصحة وعافية" 0 "سدد الله خطاك " 0"حفظك الله في بيتنا نبراسا لكل خير"000 الخ أ الرجل عندما يبحث عن المحضن السليم حتى يرى في فلذات أكباده ماكان ينتظره ويمني نفسه سنوات كثيرة00 يبحث عن مرفأ صالح تحقيقا لقول النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة إن أمره أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أطاعته وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله ) هكذ نريد أن نكون نساء وفتيات صالحات ولا نغتر تبثه الاقلام المسمومة والفضائيات العفنة الموجهة نحونا ونحو أسرنا وقبل ذلك نحو ديننا 00000 ولو صدقوا فيما ادعوه لنا من سعادة الرجل في الدلال والجمال والتحرر والتبرج والبعد عن الحياء والعفة 00لما عزف الرجال عن الزواج الشرعي00 ولما شاعت الفاحشة شيوعا لم يسبق له مثيل 00 ولما ارتفعت معدلات انتحار النساء00 ولما انتشرت الامراض الجنسية الخطيرة00 ولما زادت نسبة تعاطي المخدرات 00 ولما فترت غيرة الرجال على نسائهم 00 ولما ارتفعت نسبة الطلاق 00 ولما أوشكت الأسرة بمعناها التقليدي على الانقراض00 ولما00ولما00ولما كل هذه الأمور دلائل واضحة في لمجتمعات الغربية 00وكذلك في المجتمعات التي ابتعدت عن المنهج الإلهي00 فالمرأة مطية لشهواتهم 00يتخلون عنها متى بدأ جمالها في الذبول 00 والمرأة الصالحة هناك عملة نادرة يتمناها الرجل الذي يبحث عن المرفأ الساكن 00وماندرتها الا لانها رضيت أن تكون في الموضع الذي صنعوه لها ولم ترض بالمكانة السامية التي وضعها لها المنهج الرباني00 وعلى سبيل المثال هذه شهادة على ألسنهم حيث يقول الأمريكان :"المرأة المرحة تساوي مليون دولار والمرأة الجميلة تساوي ثلاثة ملايين دولار أما المرأة الصالحة فتساوي ميزانية أمريكا كلها" فالنتوجه إذا لتفعيل وتمكين قول النبي عليه الصلاة والسلام(الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة) وذلك من خلال المنهج السماوي اذا نظر اليها سرته 00وان أقسم عليها أبرته 00 وإن غضب عليها قالت: لا أذوق غمضا حتى ترضى00 جعلنا الله وإياكم هذه الرأة 00 منقول لأحلى منتدى |
||
في هذا الوقت نقصت المودة و صار كل طرف يتكبر على الآخر.
|
صدقت اخي
وقت يقولون فلان تزوج وكأن الواحد داخل حرب او حلبة مصارعه مين يقدر يكسر الثاني حتى الابتسامه اصبحت تخيف وكان ليث يبتسم يريد ان ينقض على فريسته ابيع عمري واحصل على ساعة فيها راحة البال المفروض الزوج هو الامان الامان بالله سبحانه وتعالى وقت تتزوج الوحده تحس انها في امان مع زوج سيصونها ويحميها يؤمن لها العيش والراحه الآن عند اي شجار اصبح الزوجان يتبادلون ابشع انواع الاتهامات والمصيبه بعد مده وقت يتصالحو اين ذهبت الاتهامات ابيع عمري واحصل على ساعة امان وراحة بال لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين الزواج موده ورحمه وكله طار |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|