[الخرس الزوجى.. وراء فشل معظم الزيجات
[للامانة منقول
صمت الزوج وغياب لغة الحوار بين الزوجين، شكوى معظم السيدات وخاصة الشرقيات، وفى مجال البحث العلمى، أجرى العلماء تجربة ليتأكدوا من تلك الظاهرة، فقاموا بتثبيت ميكروفونات صغيرة بملابس 100 زوج ليسجل عليها الحوار الذى يدور بين الأزواج خلال الأسبوع. وعند تفريغ الحوار ألغى الباحث الكلام الذى لا يراد منه الحوار والمسامرة، وكانت النتيجة أن الأزواج لم يتحدثوا خلال الأسبوع أكثر من 28 دقيقة، رغم أنهم لم يكونوا على خلافات مع زوجاتهم.
ويوضح لنا دكتور محمد نجيب أستاذ علم النفس بجامعة حلوان المصرية أن السبب يرجع فى بعض الأحيان إلى:-
* نشأة الزوج الأولى فى بيت يفتقد لغة الحوار ويتسم بالهدوء والصمت.
* بعض الأزواج يعودون من أعمالهم مرهقون فى حاجة إلى الهدوء والراحة أكثر من حاجتهم للكلام.
* أحيانا تكون للزوجة سلوكيات منفرة تدفع الزوج إلى تجنبها.
* أحيانا تكون الضغوط الحياتية والمسئوليات، وخاصة الضغوط الاقتصادية مرهقة، لأعصاب الرجل وتترجم فى صورة صمت.
* أحيانا يكمن السبب وراء النظرة الدونية للمرأة والتعالى عليها.
* ربما تكون أنانية الرجل وعدم التفاته إلا لرغباته فقط هى السبب أحيانا.
* عدم التوافق بين الزوجين منذ البداية من الناحية العاطفية أو الثقافية أو بسبب فارق السن.
وهذه بعض النصائح التى يوجهها دكتور نجيب إلى السيدات، لتساعدهن على التعامل مع صمت الزوج:-
1- تعرفى على هواياته واهتماماته وتحدثى معه فى أمور تهمه وتجذبه.
2- شاركيه مشاهدة مباريات كرة القدم مثلا وتعلمى كيفية التعليق على المباراة، حاولى أن تجذبيه بذكاء ليشاركك مشاهدة برامج تفضلينها وناقشيه فيها واجعليه يشعر أن لرأيه أهمية كبيرة.
3-ابحثى بداخلك عما يجعله يتجنب الحديث معك ربما بردت مشاعره وصار يشعر وكأن بينكما حاجزا بسبب سلوكيات من جانبك جرحت كرامته كرجل فى الماضى أو ترسبات من عدة مشكلات، حاولى تجديد علاقتك به واعطيه ثقة أكبر فى أهميته لديك، وعدلى من أسلوبك وكونى أكثر رقة.
4- كونى أنتى البادئة بالحديث ولاتنتظرى منه الرد مباشرة.
5- إذا شعر الرجل أن صمته يبعدك عنه أو أنه سبب لانتقادك له فإنه يتمادى فيه، وخاصة أن الرجل يريد أن يشعر أولا أنه مقبول كما هو وسيتواصل تدريجيا.
6- إذا كان صامت بطبيعته فسيحتاج إلى أن ينصت كثيرا أولا وأن يقدر له حسن إنصاته ثم سيكون لديه الكثير ليقوله مع الوقت.
7- لا تكررى عليه أسئلة وتنتظرى منه إجابة فورية وإلا ستشعرينه وكأنك تحققين معه وتقيدين حريته وبذلك ينفر من حوارك ولن يتحدث، ولكن اسأليه برقة والفتى نظره أنك فى انتظار الإجابة وقتما يكون مهيأ للحديث.
8- تحدثى عن مشاعرك نحوه وإن لم يبادلك فورا ستكون محفزة له ليظهر هو الآخر مشاعره حتى وإن كانت فيما بعد.
9- إذا شعر الرجل بأنه مطالب بالحديث يصير ذهنه فارغا بالفعل ولا يجد ما يقوله.
10- أحيانا يكون الرجل فى حاجة إلى قسط من الحرية، وأن يكون منفردا بحاله احترمى رغبته ولا تقطعى خلوته ولو حديثك ضرورى ضعى له ورقه يقرأها ويرد وقتما يكون مستعدا.[/COLOR]