انااقولك شيء وعن تجربه مع بنتي اذا جلس يبكي خليه يبكي لحد ما يفصل لوحده حتي لو جلس يبكي ساعه اثنان ثلاث اليوم كله صح انتي حتكوني الضغط ارتفع واعصابك خلاص وصلت الحد بس استحملي ولاتضعفي ومره مع مره حتلقيه مش حيبكي تاني والله يهديه
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
أختي الفاضلة الماسة حفظك الله ... أسأل الله أن يهدي أبنائك ويصلحهم ... أذكر لك تجربة شخصية عشتها وأستفدت منها كثيرا ... الحمدلله رزقني الله أربع أولاد وبنت واحـدة الله يحفظهـم ، وأعمارهم متقاربة جدا وكنت أود أن أكتب موضوع وأسميه (تجربتي وزوجتي في التربية ) ولكن لأكثر من سبب ومن أهمها إنشغالي لم أستطع أن أقوم بذلك ولكن سوف أكتب لكِ الشاهد من التجربة ... ابني البكر كان أول حفيد في عائلتنا من طرف الذكور إضافة إلى أنه اسمه بإسم والدي الله يطول في عمره ويحفظه فوجد إبني الحب والرعاية والدلع من الجميع ... لذلك عندما جاءت بعده أخته والفرق بينهم سنه وأخذت نصيبها من الإهتمام والرعاية لم يتأثر كثيرا لأنه كان يحتفظ بالصدارة كونه البكر بالنسبة لنا ولمكانته الخاصة عند العائلة بصورة عامة ... بعد ذلك طل علينا ولد آخر وأخذ نصيبه أيضا من الدلع والإهتمام والرعاية ولكن لم تتأثر أيضا أخته كثيرا لأنها بنوته وحيدة بين ولدين ومازلت لها مكانتها ... ثم جاء ولدي الثالث والرابع من حيث ترتيب الأبناء وهذا أول شاهدنا من التجربة وحينها غفلنا عن أخوه الذي قبله وحضي هو بالرعاية والإهتمام وبعد فترة تفاجئنا أنا وأم عبدالعزيز أن أخوه الذي قبله تأثر كثيرا وكان يجد نفسه أقل من إخوته فواحد البكر ودلوع العائلة وواحدة بنت وحيدة وآخر هو آخر العنقود وهو ضائع بينهم طبعا نحن لم نكن نهتم بالأخير ونهمل تماما من قبله ولكن كان يحصل معنا شيئا من التقصير وعدم الإهتمام الغير مقصود وخصوصا وأننا لم ننتبه لذلك إلا معه هو والحمدلله حرصنا على مشاعره ، صحيح كان الأمر متأخر جدا ولكن بدء الآن في تحسن كبير جدا ... بعد ذلك وعندما زرقنا الله بآخر العنقود إستفدنا من تجربتنا وأصبحنا نركز إهتمامنا به وبأخوه الذي قبله وغالبا كانت أم عبدالعزيز ترعى آخر العنقود وأنا أرعى الذي قبله وأعوضه عما قد يفتقده والحمدلله لم تكن بينهم غيرة إلا الغيرة الطبيعية بين الأبناء بل أنهم أصبحوا كالتوأم يناموا مع بعض ويستيقضوا مع بعض ويلعبوا مع بعض ... لذلك ومن خلال تجربتي أنصحك بما يلي : 1) تركزي إهتمامك به حتى بوجود أخيه الذي يصغره . 2) أن تعامليه كأخيه الصغير في الأمور التي ليست من ورائها مشكلة أو خطأ (كأن تعرضي عليه أن ينام معكم في بعض الأحيان ولكن توضحي له أن ذلك من الصعب أن يكون كل يوم وكأن تخبريه أو تكلمي اخوه وهو يسمع وتقولي له خلاص لما تكبر شويه راح تنام مع أخوانك ولو كنتم في رحلة أو زيارة أعطي أخوه الصغير لوالده أو أحد إخوانه وأحمليه أنتِ. 3) عندما يتكلم معك أو يكون جالس معك ويحتاجك أبنك الصغير لاتقومي مسرعة أو تتركيه خاصة لو كان الأمر يمكن أن تأخريه قليلا بل وجهي لأخيه الكلام وأنت تقصدي أن يسمعك هو كأن تقولي أنتظر شويه أنا أكلم أخوك فلان أو جالسه مع أخوك خليني أخلص . 4) احتفي به عندما يقبل عليك وأثني عليه. 5) إذا أحضرتم هدايا فلتكن هداياهم متشابهه مالم يختر هو هدية بنفسه . 6) إذا نام إبنك الصغير في غرفة نومك إذهبي ونامي ولو قليلا بجانب أخوه ولو بعض الأيام . هذا ما أحببت أن أشارك به أسأل الله أن يجعل فيه النفع ... وفقكم الله ... |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|