سؤال عن فرائض وسنن الاغتسال - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2004, 12:34 AM
  #1
نفسي عزيزه
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 6
نفسي عزيزه غير متصل  
سؤال عن فرائض وسنن الاغتسال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في حوار مع الدكتور : محمد سليمان فرج
عن فرائض وسنن الاغتسال

ذكر من ضمن الفرائض والسنن

(( يستحب للمرأه اذا اغتسلت من حيض او نفاس ان تأخذ قطعه من قطن او نحوه وتضيف اليها مسكاً او طيباً ثم تتبع بها أثر الدم لتطيب المحل وتدفع عنه رائحة الدم ))
فعن عائشه رضي الله عنها , ان اسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض فقال عليه الصلاة والسلام : (( تأخذ احداكن ماءها وسدرها فتطهر فتحسن الدين )). رواه مسلم



حبيت اسأل كيف يكون وضع المسك او المطيبات
وبالذات في المناطق الحساسه

وبصراحه انا حابه اتبع السنه بس خايفه لاني مو فاهمه الحديث واخاف اطبقه بشكل غير صحيح

فممكن تفيدوني يا اهل الخبره والمعرفه

اختكم
نفسي عزيزه
قديم 15-06-2004, 02:59 AM
  #2
sarah2
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 8
sarah2 غير متصل  
فعلا انا دائما اسال عن هذا لسؤال ...
وهل هذا الشيء ينفع للغير متزوجة ...
وليت يكتب احد يكتب عن موضوع الاغتسال بعد الحيض و احكامه بالتفصيل
قديم 15-06-2004, 03:59 AM
  #3
salm2004
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,327
salm2004 غير متصل  
إليكم هذا المقال وهو منقول من موقع لها أون لاين ..

المسلم فريد ليس كغيره؛ لأنه متصل بربه، مرتبط بخالقه الذي برأه وأوجده، يرتبط به في صلواته وعبادته، يذكره في كل وقت وكل حين، فلا ينبغي له أن ينساه ولا بد أن يستغفر عن نسيانه وغفلته، ذلك هو المسلم الحق، والآن أليس فريداً عن غيره؟ ألا يستحق أن يمتاز بأشياء كثيرة تناسب هذه الخصوصية العظيمة؟ بلى.. وإذ ذاك كان لابد أن يكون طاهراً نقي السريرة والظاهر؛ لأنه ببساطة يلاقي ربه الذي يحب المتطهرين.. ومن الطهارة التي شرعها الله الكريم للمسلمات غسل الحيض والنفاس، والعناية بهذا الغسل، ومن العناية به استعمال المرأة للمسك في اغتسالها من الحيض والنفاس وهو سنة، فعن عائشة -رضي الله عنها - أن أسماء سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن غُسل المَحِيض؟ فقال: "تأخُذُ إِحدَاكُنَّ مَاءَها وسِدرتها فَتَطَهَّر، فتُحسِن الطُّهور، ثُمَّ تَصُبُّ عَلى رَأسِها فَتَدلُكُه دَلكاَ شديداً، حتَّى تَبلغ شُؤون رأسِها، ثم تصُبُّ عليها الماء، ثمَّ تأخُذُ فِرصة مُمَسَّكة فَتَطهَّر بِها" فقالت أَسمَاءُ: وكَيف تطهَّرُ بِها؟ فقال: "سبحان الله، تطهَرين بِها" فقالت عائشة (كأنَّها تُخفي ذلك): تَتَبَّعِين أثرَ الدَّم. وسَأََلَته عن غُسل الجَنَابة ؟ فقال: "تأخُذُ مَاءً فتطهَّرُ، فتُحسن الطُّهُور، أو تُبلِغُ الطُّهُور، ثُمَّ تصُبُّ عَلَى رَأسِها فَتَدلُكُه، حتَّى تبلُغَ شُؤُون رَأسِها، ثُمَّ تُفِيض عَلَيها الماء".
فقالت عائشة: نِعْمَ النِّساء نِساءُ الأَنصَارِ؛ لم يكُن يمنعُهُنَّ الحَيَاءُ أن يَتَفَقَّهن في الدِّين.
(أخرجه: البخاري في الحيض، باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض (/118ح314)، وباب غُسل المحيض (ح315)، وفي الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الأحكام التي تُعرف بالدَّلائل، وكيف معنى الدَّلالة وتفسيرها (4/2294ح7357)، ومسلم في الطهارة، باب استحباب استعمال المُغتسِلة من الحيض فرصة من مسك في موضع الدم (1/218-219ح332) واللفظ له).
ومعنى قوله - صلى الله عليه وسلم - "فِرْصَة مُمَسَّكَة": الفِرْصَة: هي القطعــة، والمِسْك: نوع من الطيب، والمراد: قطعة من قطن أو خرقة أو نحوهما مُطيبة بمسك، وقيل: فرصة ممسكة: أي أُُمْسكت كثيراً، كأنه أراد ألا يستعمل الجديد؛ لأن الخُلْق أصلح لذلك وأوفق، والراجح الأول؛ لأن المراد التطييب - والله أعلم -. (انظر: الصحاح 3/1048، وشرح صحيح مسلم 4/239، والنهاية 4/330).
وقد وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم للسائلة في هذا الحديث كيفية الغسل من الحيض، وكيفية الغسل من الجنابة.
أولاً: يتلخص غسل الحيض الوارد في الحديث فيما يلي:

تحضر المرأة الماء والسدر، فتتوضأ وضوءاً حسناً، ثم تحثي الماء على رأسهــــا، فتدلكه دلكاً شديداً حتى تروي أصول الشعر، ثم تفيض الماء على بدنها، ويستحب أن يكون معه سدر؛ لأنه أبلغ في التنظيف، ثم تأخذ قطعة من قطن أو صوف فتضع فيها مسكاً فتدلك بها موضع الدم، وقيل: تدخلها في فرجها (شرح صحيح مسلم 4/239)، وهو مستحب لكل مغتسلة مـن حيض ونفاس، ويكره تركه لمن قدرت عليـه (انظر:الفتح 1/547ح314). والمقصود من استعمال المسك: تطييب المحل ودفع الرائحة الكريهة، وهو قول أكثر العلماء (انظر: شرح صحيح مسلم 4/239، وبهجة النفوس 1/168).
إلا أن تحديد الرسول - صلى الله عليه وسلم المسك لاستعماله عند الغسل من المحيض، وعدم إطلاقه لأي نوع من الطيب، فلم يقل: قطعة مطيبة، استحث بعض العلماء للبحث عن صفات المسك، فقال أبن أبي حمزة مبيناً للحكمة من استعماله:" إن المحل يلحقه من الدم رخو، وإن الطيب يصلـح ذلك منـه" (انظر: بهجة النفوس 1/168)، ويؤيده قول ابن القيم في خواص المسك: "يقوي الأعضاء الباطنة شرباً وشماً، و الظاهرة إذا وضع عليها"( انظر: زاد المعاد 4/395).

وقال المحاملي والماوردي: إن استعمال المسك في المحل أسرع إلى علوق الولـــــد. إلا أن النووي ضعفه وأبطله( انظر: شرح صحيح مسلم 4/239،وعمدة القاري 2/287).
ونظراً لأن هذه السنة مهجورة في هذا الزمان إلا من وفقها الله لتطبيقها، فقد كانت هناك محاولات جادة لنشرها بين النساء، وذكرت كثير من النساء - ممن استخدمن المسك بعد التطهر من الحيض - أن له آثاراً إيجابية كثيرة، إلا أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى دراسة طيبة، لإثباتها، أو إبطالها. وقد استفهمت من بعض الأطباء المتخصصين والذين لهم اهتمامات في البحث عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، عن تحاليل أو تجارب أو دراسات أُجريت لمعرفة خواص المسك وفوائده، فأفادوا بعدم وقوفهم على مثل ذلك، وأحالوني في هذا الخصوص إلى كتب الطب القديمة.
وما جهلناه اليوم من الحكمة من الأمر باستعمال المغتسلة من المحيض للفرصة الممسكة قد يوفقنا الله لمعرفته غداً، وسواء عرفنا العلة في الأمر والحكمة منه أو جهلناها، فإنه يكره ترك استعماله لمن قدرت عليه.
ثانياً: غسل الجنابة الوارد في الحديث، كالغسل من المحيض، إلا أن غسل الحيض يختص باستحباب الاغتسال بالسدر مع الماء، وباستعمال الفرصة الممسكة في موضع الدم.

وقد زاد العلماء - أخذاً من أحاديث أُخر - عدداً من الأمور تفعلها المغتسلة من الحيض أو الجنابة (انظر:المبسوط 1/44، وشرح الزرقاني 1/90-91، والمجموع 2/180-181، والروض المربع 1/28)، منها:
- تنوي، ثم تسمي، وتغسل ما بها من أذى.
- تغسل ما استرسل من شعرها، ولا يجب عليها نقضه إن كان مضفوراً، إلا أنه يستحب، وتغسل الضفائر.
- تُمِرّ يديها على ما قدرت عليه من بدنها فتدلكه استحباباً، وقال مالك بوجوبــه (انظر: الاستذكار 3/64)، وتبدأ بشقها الأيمن ثم الأيسر، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يعجبه التيامن في طُهوره. وعليها أن تتعاهد معاطف البدن، كالإبطين، وغضاريف الأذنين، والسرَّة، وما بين الإليتين، وأصابع الرجلين، وعكن البطن. ثم تتحول من مكانها، ثم تغسل قدميها.
تنبيه: كل ما تقدم مراد به صفة الكمال، أما صفة الغسل المجزئ من المحيض والجنابة: فهي أن تنوي، وتغسل ما بها من أذى، وتعم بدنها وشعرها بالماء.
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك
قديم 16-06-2004, 09:44 PM
  #4
نفسي عزيزه
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 6
نفسي عزيزه غير متصل  
جزاك الله الف خير على الشرح الوافي
قديم 17-06-2004, 10:40 AM
  #5
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

جزاك الله خيرا على هذا النقل النافع

وعلى جهودك ، وقد سمعت من كبار العلماء منهم

سماحة الشيخ ابن باز وغيره ، فيما لو تجد المرأة المسك

فالأصل أن تنظف المحل ، ويجوز استعمال غير المسك حتى الماء

مع الصابون ذي الرائحة أو الشامبو ، أو أي منظفات مضمونة لتحقق

النظافة الأكيدة ، وإبعاد الرائحة الكريهة ، وهذه الحكمة من شرح الحديث

أما البحث في الإعجاز فهذا يحتاج لوقت وجهد

خصوصا إذا كان بعضهم يتمسك بظاهر النص ،

والنص المقصود منه المفهوم فهو على غير ظاهره

يعني يمكن عدم التمسك بنص الكلمة في استعمال المسك ،

بل الأمر فيه سعة والحمد لله والله تعالى أعلم .
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 18-06-2004, 02:55 AM
  #6
sarah2
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 8
sarah2 غير متصل  
شكرا اخ salm
والاخ همام
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM.


images