
اليوم دعوت على زوجتي فردت علي بالدعاء
[SIZE="5"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اللهم اهدي بالنا وأرزقنا من حيث لا نحتسب . وأرزقنا الذرية الصالحة يا رب العالمين .
للأسف يا اخواني اليوم دعيت على زوجتي واني نادم أشد الندم ولاكن وصل بي الحال الى لا يحمد عقباه .
قصتي يا اخواني الخصها لكم . زوجتي تذهب الى منزل أهلها كل يوم وقد وضعت حدا لهذا الشئ ولله الحمد . ولاكن تغيرت أخلاقها معي وأعترف لكم أن أخلاقي أيضا قد تغيرت نظرا للبيئة المتغيره حولي من عمل ودراسة وغيرها من ضغوطات الحياة .فأنا أفيق يوميا من نومي الساعة الثامنة صباحا وأذهب الى عملي من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الخامسة مسائا واحيانا الى السادسه ثم أتناول غدائي بسرعة واذهب الى النوم العميق من التعب نصف ساعة وأستيقض الساعة السابعة مساءا وأتروش بسرعة وأصلي المغرب وأذهب الى محاضراتي الدراسية حيث أنها قريبة من منزلي . وأستمر في دراستي حتى الساعة العاشرة والنصف ليلا وأعود هالكا جدا جدا الى المنزل من التعب وأرغب بأجواء هادئه جدا في المنزل للراحة والاسترخاء . سابقا كنت أعود الى المنزل وتكون زوجتي اما غير موجوده (عند أهلها ) أو تكون قد جائت الى المنزل مع أخيها في وقت عودتي وتكون هي أيضا تعبانه جدا كون أنها هي البنت الوحيده للأهلها فتقوم بالتنظيف ومساعدة والدتها في أعمال المنزل فتعود لمنزلها متعبه غير أنها تقوم بتجهيزات ابننا من أكل وتغيير وحمام ونوم وغيرها وتنتهي قرابة الساعة الحادية عشر والنصف فتكون هالكة من تعب العمل عند أهلها وفي منزلي وقد شب خلافات كثيرة بيني وبينها بسبب هذا الموضوع وهو الذهاب الى منزل أهلها يوميا حتى أن الخلافات كثرت بيني وبين أهلها بسبب هذا الموضوع حيث أنهم يرغبون ببنتهم يوميا أن تكون عندهم خاصه والدتها وهذه الخلافات كانت مأساه كبيره في حياتنا الزوجية وانتهت هذا الخلافات ولله الحمد بعد معاناه والحاح مني وقد تنازلت لهم أن تذهب في الاسبوع يومان لديهم ويوم الجمعة تقضي بها في منزلي وجمعة اخرى في منزلهم . وأعلم أنهم غير راضين ولاكن مجبرين لأنني الرجل المتحكم بزوجتي وبعد أن شعروا بأن الموضوع قد يصل الى مواصيل أكبر مما يتوقعوا . الان وبعد أن استقرت الامور حدث تغيرات بأخلاق زوجتي فلم تتحمل مني أي كلمه أو رأي الا وتقوم بالصراخ بوجهي تحملت هذا الموضوع عدة مرات ولاكن يا أخواني تخيلوا معي أن هناك رجل يخرج من المنزل الساعة التاسعة صباحا ولا يجلس ويرتاح الا الساعة العاشرة والنصف ليلا ما هو توقعكم رغبته في أجواء منزله
. هل ستحمل دائما الصريخ والنفخ والنتر لا والله . علما بأن ولله الحمد كريما جدا معها ونسافر ولله الحمد كل عام خارج المملكة ولاكن حياتي أصبحت حاليا بعد جلوسها بالمنزل لا تطاق فقد كثرت المشاحنات بيننا وفي كل مرة أقوم بالتنازل وارضائها مع أن ارضائها صعب جدا ( تشوف نفسها كثير ) ولم أذكر انها جائت يوما لترضيني مع أنني والله سهل الارضاء بكلمة طيبه أرضى ولا أطيق أن تدوم المشكلة أكثر من نصف ساعة . اليوم جئت الى المنزل الساعة الخامسة تقريبا وكان هناك بعض المشاكل في عملي ( أي النفسية سيئة ) وللأسف جئت ولم الاحظ أن الغداء قد جهز منه شيئا مع العلم أن غدائنا كل يوم سبت تقريبا هو عبارة عن سندويتشات بطريقة معينة مع السلطة أي وجبه خفيفة لأن السبت هو أول أيام الاسبوع ولكي يتم تحضيرة يحتاج من الوقت نصف ساعة وقد كنت وقتها متعبا جدا جسديا ونفسيا وعند مخاطبتي لها أين الغداء ردت علي بأنه جاهز . كلمتها كيف جاهز وانا ماني شايف شي . بعدها أخبرتني بأن السلطة موجوده بالثلاجة ( المتبقي من يوم الخميس ) وأن السندويشات ستقوم بتحضيرها . هنا أخبرتها أنني ليس لي رغبة بالغداء كون أنني تضايقة داخليا وذهبت الى غرفة النوم ونمت من التعب لأن لدي محاضرات الساعة السابعة والنصف وهي لم تتكلم . عند استيقاضي الساعة السابعة الا عشرة دقائق أخبرتني لماذا لم تتغدا . فكان ردي أني حلفتها بالله بأن اذا جاء أحد اخوانها أو أي أحد من أقاربها وأراد أن يشاركنا غدائنا اليوم هل سترضى بالسلطة المتبقية من يوم الخميس أم لا وهي تعلم أن السلطة هي من طعامي المفضل في كل الوجبات . هنا قامت بالصريخ بوجهي والنفخ وعلو الصوت وووووو الخ . فأخبرتها أنني كل ما أتكلم معها في أي شيئ تقومين بالصريخ كأني شخص غريب من الشارع وليس زوجك . هنا دعوت عليها بصوت عالي جدا وقلت الهي يا رب أن ترزقها ذرية يصرخون بها مثلما تصرخ هي بي . فقامت والغضب ينفجر بها كأنها تتلخبط ودعت علي أيضا وغضبت غضبا شديدا وتمالكت أعصابي لكي لا يصدر مني أي تصرف غير لائق ودخلت غرفتي وأغلقت الباب وبدأت هي بالصلاة ولا أعلم ان دعت علي أم لا .
يا اخوان هذه قصتي ولا أخفيكم أنني دعيت عليها من الغضب بالتصرافات والاسلوب ولاكني غاضبا جدا من من نفسي أولا كون أنني لجأت الى هذا الاسلوب وهو الدعاء الغير حسن فو الله أنني لا احب الدعاء بأحد ولاكن خرجت من فمي الله يهديني . فماذا افعل هل أضربها ولاكن أخلاقياتي لا تسمح لي بذالك أن اضرب زوجتي أو أمرأة فقد اصبحت في وضع نفسي لا يحسد علما أنني تكلمت معها منذ أربعة أشهر بأن هناك ضغوطات ستواجهنا ويجب أن نتعداها بكل يسر وتحمل وهي فترة زمنية محددة لا تتجاوز السنة وقد رحبت بذالك ولاكن الذي اراه غير ذالك . مع العلم أن أجازة نهاية الاسبوع نمضيها خارجا للتسليه ان كان في الاسواق أو مطاعم وغيرها ولله الحمد .
رأيكم واستشارتكم في عملية تصحيح الوضع رجاءا . [/align] [/SIZE]