هذه مقاله للدكتوره فوزيه الدريع قرأتها و أعجبتني ونقلتها لكم عسى أن تنال إعجابكم و ستكون على مراحل :
(1) التقارب البدني :
--------------------
المرأه مخلوق جلدي لمسي و هي تشعر بالسعاده و الحنان نتيجة لمس جلدها بفعل وجود هرمون البرولاكتين عندها ... إن الإحتضان و اللمس خلال برنامجها اليومي يسعدها و يشعرها بالحنان و المرأه التي تحصل على تلامس أكبر تكون أكثر سعاده و أكثر هدوء و أقل كاّبه و أقل عصبيه ... لذا أعط جلدها الشحنه المطلوبه و ضع يدك على رأسها و كتفها و بتلقائيه و أنت جالس إلى جوارها أو أنت خارج أو داخل إلى البيت ... فهذا الأمر يجعلها أكثر دفئا و حنانا.
(2) فنجان الشاي:-------------------
الرجل الشرقي غالبا لا يعرف الطبخ و لا يريد أن يتهم بمسألة لعب دور المرأه ... كذلك المرأه الشرقيه تعجبها رجولة الرجل الشرقي التي تفصله عنها أمور أنثويه خاصة بها ... لكن المرأه أيضا تحتاج إلى بعض التدليع الخاص البسيط بشأن المطبخ ... و لعل حركه عمل الشاي لها بيده أو إحضار قهوتها لها و هي جالسه أمام التلفزيون أو حتى دعوتها لأن ترتاح تخلق سعاده غامره و تكون بفعل فنجان الشاي هذا قابلة لأن تملأ مائدته بما لذ و طاب من يديها.
(3) إفطار الصباح :
-----------------
كل النساء الغنيات و الفقيرات و ربات البيوت أو العاملات يعانين من حالة أستنفار في الصباح و خاصة في وجود الأطفال و المدارس و حالة الأستنفار هذه تتمثل في مراعاة إفطار الأولاد و طلباتهم و تجهيز ملابس المدرسه و لعل حركة من الزوج النائم دائما في الصباح الباكر أو المشغول بهمه الذاتي فقط ... حركة إستيقاظ للإشراف على إفطار الأولاد تسعدها جدا جدا.
(4) الورد :----------
المرأه مخلوق شمسي رومانسي و الورد عندها مفتاح قلبها ... كثير من الرجال يستخفون الورده بعد فتره من العشره ... و البعض الأخر يفضل هدايا كثيره على الورد ... لكن المرأه تبقى أكثر سعاده بالورد ... و للرجال أقول إنه من الذكاء أن يحضر الرجل لزوجته وردا ... إنه أرخص و أعمق تأثيرا و الورد قد يكون لفته رائعه في المناسبات و لكنه أروع إن قدم بلا مناسبه و بعباره مثل : ( جئت على بالي حين رأيت وجهك في هذا الورد ).
(5) أخرنكته :
-------------
الدعابه أمر قد يموت مع زحمة الحياة ... و المرأه الزوجه قد تتحول حياتها إلى جفاف بين هم العيش و المسئوليات ... و حوارات الإثنين المرأه و الرجل قد تتحول إلى ملل و رتابه كبيرين ... المرأه تريد في الرجل زاويه المرح كما تريد فيه روح الصداقه و الثرثره ... و لعلك إن أسنعتها نكته تطير لها و كأنك تحمل هديه و إبتسامه إليها.
(6) مجلتها المفضله :
---------------------
معظم النساء العصريات لديهن مجله مفضله و حتى اللاتي ليس لديهن مجله مفضله يستمتعن بقراءة المجلات النسائيه ... عادة المرأه هي التي تشتري مجلة تستمتع بها ... و العاده كذلك أن للرجل جريدته و كل يشتري أو يشترك في مطبوعته المفضله ... حبذا لو فاجأتها بشراء مجله نسائيه لها ... أعرف صديقة أخبرتني إنها شعرت بحب زوجها العميق حين حضر للمنزل و قد إشترى لها كتابا يخص المرأه.
7) التسوق :
-------------
معظم شكوى النساء أن الرجل لا يحب التسوق معهن و معظم النساء يشتهين أن يتسوق أزواجهن معهن ... و لماذا ذلك ؟؟؟ لأنهن يحببن أن يكن معهم خارج نطاق البيت و لأنهن يشعرن بأن ذلك يعطيهن إحساسا عصريا بالمشاركه من نوع أخر و يشعرهن بالحب و الإهتمام بعض الرجال يرفض التسوق مع المرأه و بشكل مستمر و لو مرة كل شهر أو كل مناسبه ... طلبك منها أن تذهبا معا للتسوق سيسعدها جدا.
(8) المناسبة السعيدة :------------------
المرأه العصريه أصبحت إمرأة مناسبات ........في يوم ما تريد هذا الإحتفال بمناسبة تخصها و للأسف بعض الرجال يسخر من ذلك أو لا يعيره إنتباها ... ... إحضر لها هدية خاصة بها ... هدية لها لتلبسها و ليس للبيت ... فمن المأساة أن يحضر الرجل قطعة أثاث أو ألة كهربائيه للبيت في مناسبة تخص الزوجه .
(9) حفله مفاجئه :
المرأة هذا المخلوق الحالم ... العاشق للمغامره و المفاجأه ... سوف يقفز قلبها و ينبض بالحب و العشق لو فاجأها زوجها بحفلة بمناسبة سعيدة تخصها ... هكذا و بهدوء إطلب منها اليوم المكوث في البيت و تواعد مع صديقاتها أو أهلها لعمل مفاجأه لها ... فجأه ليدخل الجميع بهدايا و كيك و صدقني سوف تحصد سعاده و لمدة طويله سوف تذكر هذه الحركه العمر كله ... و سوف تحمل و بجداره لقب المحب.
(10) شئ بارد :----------------
محلات العصير الطازج أصبحت موجوده في كل مكان و في كل بلد ... صحيح أن الثلاجة في البيت ممتلئه بما لذ و طاب من المشروبات ... لكن صحبة الزوجه في السياره و لمدة ساعه و تناول عصير بارد معها سوف يدفئ قلبها .
(11) عشاء خاص :
-------------------
ليكن هناك و بين الحين و الأخر دعوه منك لعشاء خارج المنزل يجمعكما معا و ليس بالضروره مع الأبناء أو في صحبة أحد ... المرأه تريد أن تكون مع زوجها في لحظه رومانسيه خاصة تحب فيها أن تهمس و تثرثر بعيدا عن مشكلات البيت و العيال ... إن العشاء و خاصة في مكان رومانسي و ليس شعبيا يعيدها إلى أيام الخطوبه و يشعرها بأنه ما زال في حياتها بعض الرومانسيه.
(12) المرغوبه :---------------
ليس هناك أكثر تعبا على نفسية المرأه من القيام بحقوقها الشرعيه نحو الزوج في اللحظات الخاصة برتابة و ملل ... المرأه تريد مشاعر و دفئا و هذا يتم بعدة طرق ... و أهم وسيلة تشعرها بأنها مرغوبة ... كلمة إطراء بسيطه تهمس بها في أذنها في النهار ... في المغرب ... و قبيل اللحظات الخاصة مثل "أنت جميله و يصعب مقاومتك يا زوجتي" .. كفيلة بإسعادها.
(13) طبخها :
-------------
تعتبر المرأه طبخها جزءا من ذاتها ... و ذم طعام و طبخ المرأه أمر يجرح إحساسها و كأنك تذم شكلها أو سلوكها ... في الوقت ذاته فإن مدح طبخ المرأه يسعدها و يرفع معنوياتها ... بعض الرجال يلتهم الطعام بلا مبالاة يوميا دون كلمة مدح ... و للأسف بعض الرجال لا ينطق إلا إذا كان هناك خطأ , صعامك مالح , غير ناضج و غيرها من العبارات ... من الأفضل أن نقول كلمة حلوه تمدح طبخها أمامها لوحدها و أمام الأخرين خاصة إن قامت بطبخ الطبق المفضل.
(14) إطبخ لها :---------------
قلنا إن المطبخ مملكه المرأه و لكن حركة و لو مرة في العام من باب الضحك و التدليع و التغيير تجعلها تجلس إلى الطاوله أو ترتاح و أنت تقول بصدر مفتوح مرفوع و المريله على صدرك : ((( اليوم أنا سأجهز العشاء أو الغداء))). أي شئ بسيط ساندويتشات أو حتى دجاجة في الفرن مع سلطة ... أطباق لا تحتاج إلى جهد و لا إبداع و لكنها تحمل رسالة حب و تجديد تجعلها تعشقك.
(15) الكلام الحلو :
------------------
اللغه العربيه ثريه بكلمات حلوة ... سلسة لا تتطلب مجهودا ولا تستدعي تدريبا. فقط التمرن على عادة التلفظ بها. الغريب أن الرجل أن أراد كان شاعرا و عاشقا. و لكنه و لسبب ما قد يطفئ أنوار الكلام الجميل المنطلقه من لسانه و دماغه في معمعه التعود و العشرة ... كلا إجعل الكلمة الحلوه أمرا تلقائيا يوميا في حياتك مثل : ((( أنت حكيمة ... أنت جذابه ... أنت رائعه ... أنت مغريه ... أنت ذات إراده عاليه ... أنت كل شئ حلو عندي ... إلخ ... إلخ ... إلخ ))).
(16) الرياضه :
--------------
المرأه العصريه أصبحت تميل للمشاركه و الوجود مع زوجها في كل شئ ... و لعل المشاركه في مسألة اللياقه البدنيه و الصحة أمر مهم جدا في حياتها ... و النساء اللاتي يشاركهن الرجل رياضة ما أكثر قابليه للرشاقه و اللياقه البدنيه من غيرهن ... و لعل كثيرا من المجتمعات الخليجيه بالذات يصعب وجود نواد مختلطه ... و لا يرغب الرجل في أن تظهر زوجته في ملابس الرياضة أمام رجال أخرين و لكن رياضة المشي أو الجري على الشاطئ أو المناطق السكنيه هي أرخص و أفضل رياضه ممكن أن تمارس معا ... و صدقني من أن المرأه تمللك إراده رشاقه و صحة أكبر حين يكون زوجها جزءا من برنامجها الرياضي.
(17) رياضتك المفضله :
معظم الرجال بحفظ و بتلقائيه تكاد تكون ضمن جينات الرجوله قوانين كرة القدم ... و معظم الرجال منذ عصر الكهف يميلون للرياضه أيا كان شكلها و يحفظون لعبتهم المفضله بقوانينها و تاريخها و دورياتها عن ظهر قلب ... و مع كرة القدم هناك كرة السله و السباحه و سباق الخيل و سباق الهجن و الهوكي و سباق السيارات و غيرها ... والعاده المرأه تقول : ((( لا أفقه في هذه الرياضه شيئا ))) ... و الرجل يبحث عن رجل يشاركه متعة رياضته المفضله التي يمارسها أو حتى يتابعها ... فقط أعطها وقتا لتشرح لها إهتماماتك و قوانين لعبتك المفضله فأنت الذي وضع الحاجز و ذلك بعبارة مقل : ((( لن يهمك معرفة ذلك ))).
(18) البقعه الجميله :
في كل بلد مهما عشنا فيه و عرفناه هناك زوايا لم نشاهدها أو مررنا بها مرور الكرام ... الرجال أكثر خروجا من النساء ... و الرجال-وهذه أيضا حقيقه علميه- أكثر لفا و دورانا في السياره من النساء ... مما يعطيهم فرصة إكتشاف المناطق أكثر ... و حبذا لو رأى الرجل زاويه أو بقعه أو منطقه أو حتى شجره حلوه يصحب
زوجته إلى هذا المكان أو المنظر و يخبرها بأنه إكتشف بقعه جميله يريدها أن تستمتع بها أيضا.
(19) إشعرها بالأمان [/color]:
كل إمرأه تشعر بتهديد لأمنها وراحتها و إستقرارها و كل إمرأه تشعر بأن عيني الرجل زائغتان و الشرع يحلل له أربعا و هو قد يحلل لنفسه بأكثر من ذلك و كل إمرأه يسكن عقلها خوف الخيانه و المرأه الإضافيه ... لذا فإحساس المرأه بالأمان أمر رائع جدا لو إستطاع الرجل القيام به و إشعارها أيضا بالكلام و بالفعل إنه لها و لها وحدها في كل مناسبه.
_20) إهمس ولا تصرخ :
كثير من الرجال لا يتكلم بل يصرخ وللأسف هذا الميراث الشكلي الخاطئ للفحوله و الرجوله لم يعد يشعر المرأه بالهيبه بل الضجر و العصبيه و التذمر ... و لا أدري لماذا يصر حتى بعض الرجال العصريين على حكاية الصراخ هذه مع قناعتهم بعدم جدوى ذلك ... لا تصرخ و أنت تطلب أو تنتقد أو تتحدث بل تكلم بصوت معتدل فتكسب إحتراما و تكسب محبة و تكون رجلا له وزن و ليس فقط رجلا له بلعوم.