رجال يسقطون من عيني ............!
أسعد الله أيامكم بكل خير أحبتي في الله حين نجول في أرجاء هذا العالم تقتنص أعيننا مشاهد تجعلنا نتفكر بحالنا وماوصلنا إليه ,,
تجعلنا نقارن بالأوضاع كيف كانت قبل وكيف اصبحت الآن
أخوتي الكرام ماحال معظم أزواج اليوم ماذا دهاهم ,,
الرجل تكون زوجته ملكاً له,,
ولايسمح لأياً كان بأن يشاهد مفاتنها ,, وزينتها ولكن حالنا هذه الأيام يجعلنا نقول العكس لما
الآن نجد الرجل ,, متأبط ذراع زوجته بالأماكن العامةمفتخراً بها وجميل إن يفتخر الرجل بزوجته لكن مانراه الآن ,,
الرجل يتمختر جنباً إلى جنب مع زوجته ,,
وهي بكامل حلتها وبأبهى صورة أمام الرجال الأجانب لما ,,
هذه المشاهد كثيراً ماتكررت أمامي وجعلتني أردد يطيح من عيني الصراحة
أعلت الشريعة شأن المحافظة على الأعراض حتى رفعت منزلة مَن مات دون عرضه إلى درجة الشهداء : "ومن مات دون عرضه فهو شهيد". وربّت هذه الشريعة أبناءها على الغيرة ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني...". أين الغيرة على محارمهم
أما الذي
لا يغار فلا خير فيه؛ إنه يسلك سبيلاً إلى النار ويبتعد بنفسه عن الجنة، بل يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ، وهذا هو الديوث،
هل يقبلون أن يكون حالهم كذلك ,,
فما زال العرب والمسلمون يعظمون شأن الأعراض والحرمات فيعظمون من يدفع عن عرضه وحريمه ولو بذل في سبيل ذلك ماله وروحه:
أصون عرضي بمالي لا أدنسه
لا بارك الله بعد العرض في المال
أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".
أخوتي مالذي جعل رجالنا يصلون لهذا الحال المشاهد تتكرر يوماً بعد يوم ,,
لكن لاحياة لمن تنادي ماتت الغيرة من قلوبهم
هل أصبحنا بعالم ألف هذه المناظر وأصبحت عادية وأعتادها الأعين ولذلك نجد الجميع متألف معها ,,نظراً لما تعرضه وسائل الإعلام وغيرها وموجة الخلط التي طغت على بلادنا فالرجل ألف أن تتعود زوجته أن تتعامل مع هذا وذاك أن ينظر لها هذا وذاك ,,
ولايحرك به ساكناً
من هو
الديوث
المستحسن على أهله الساعي بين الاثنين بالفساد قال الله تعالى الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك
قال في الموسوعة الفقهية : عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم .
ومن هنا كانت غيرة الرجل على زوجه ومحارمه محمودة، وعلامة على كمال الرجولة والشهامة، وتركها دياثة مذمومة شرعاً وطبعاً، وهذا ما جعل الدفاع عن العرض مشروعاً .
فالديوث: هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية والفاحشة والخنا عليهم ، ولاشك أن هذا يتنافى مع الدين، فلا دين لمن لا غيرة له ...