كم اسعدني تفاعلك مع مشكلتي غاليتي،

اختي الحبيبه اعانك الله قلتي انكي تخافين على ابنائك منها لانها ليست قدوه حسنه اختي من الأولى ان يكون اب ابنائك هوا القدوة الحسنه فماذااكثر من ترك الصلاه وشرب الخمر والغياب عن المنزل والعصبيه وعلاقة محرمه تمادى فيها لمدة 4 سنوات رسائل غرامية ومكالمات هاتفية وخروج لتنزة!! بحجة الحب والتسويف بزواج

الحمد لله انه ترك الشرب، و خفت عصبيته ارجوه تعالى ان يكون تقبل دعوادتي، و اشكره تعالى انه ذهب للعمره و هو وضع النيه انه يروح عمره ثانيه في رمضان، و يحاول ان يواضب على صلاته، و لا اترك نصيحه لم انصحها له و اوضحت له عقوبة تارك الصلاة ، بس ليش ما يصلى لما يتكدر من هذا الموضوع.

اختي ارى انه الأن الموضوع اخذ مجرى ثاني اهم وهوا اب ابنائك وماهوا عليه من غفلة ومعاصي وانا التمست من ردودك انكي انسانه مثقفة ومتدينة أحسبكي والله حسيبك فلا يخفى عليكي انه محرم البقاء مع الرجل التارك لصلاة انصحيه وخوفيه بالله وان اثر معاصيه سوف يراه في ابنائه فالله يمهل ولا يهمل ومن اعرض عن ذكري فاإن له معيشة" ضنكا فالن يسعده الزواج بثانية ولا ثالثة ولا رابعة...,وان لزم الامر استعيني بمن له تأثير عليه حتى ينصحوه اقترحي عليه ان تذهبوا عمرة لمكة لعل الله يفتح على قلبة ويصحو من غفلته ونزواته..ورجل هذه تصرفات اخشى ان يأتي بما هوا اعظم مستقبلا" اختي انا لا اخببك على زوجك ولكني لكي من الناصحين وبحكم انكي استشرتينا فاالمستشار مؤتمن اختي مشكلتك تكمن في زوجك ومعاصية فخافي على حياتك وابنائك من اب سكير لا يصلي وانتي ادرى بزوجك وحياتك اذا كانت سلبياته اكثر من ايجابياته فربي ابنائك بعيدا عن اب ليسا بقدوة حسنه لهم يخجلون من افعاله وربما اقتدوا به............ ودعواتي لكي بأن يصلح الله لكي زوجك وذريتك وان يلهمك رشدك ويفرج كربتك وطمنينا عليكي اختي في الله.
اسأله تعالى ان يحفظ لي عيالي و ان لا يعاقبنا بذنب ابيهم، و اشكر الله على النعمه فحال زوجي الأن افضل بكثير من ذي قبل. لكن فكرة الزواج بها لن و لم تخرج من رأسه.

ارشدنا الله و اياكم لما فيه الخير و الصلاح .

تحياتي

__________________

	دعاء سيدنا آدم عليه السلام رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ اللهم أنك تعلم سرّي و علانيتي فاقبل معذرتي, وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي,وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي اللهم اني أسألك ايمانا يباشر قلبي, و يقينا صادقا حتى أعلم ما يصيبني إلا ما كتبته عليّ والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام