اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saapna81
دكتور سطام لقد عدت لتكمله النقاش فنبدأ على بركه الله:
البنون هم زينه الحياه لم نختلف لكن الهدف الأساسي هو السكنى والموده بين الزوجين وعفاف النفس وحفظها من الوقوع لاسمح الله في المعاصي والرذيله يأتي بعد ذلك البنون لن نذكر المال لأنه ليس بموضوعنا..
الزواج مؤسسه أو شركه ان صح التعبير قائمه على المشاركه الفعليه في الحياه وبالتأكيد لابد لأي شركه من وجود أرباح وخسائر فليس من المعقول أنت تظل تربح طوال العام دون أن تمر بأزمات لنقل أن الزواج ناجح بكل المقاييس لكن هنالك خلل اما من الزوج او الزوجه والمقصود بالخلل هنا الأنجاب اذن لماذا لايكون هنالك تبادل في الأدوار ليقدر الأمر بالشكل الصحيح الطلاق أبغض الحلال عند الله ايا كان صاحب الخلل لايجب أن نتخذها حجه وعذر لنغضب الله بها هذا اولا اما ثانيا يجب ان يخير الطرف الآخر ولانتبع أسلوب الأنانيه بل الحوار العقلاني ثم علينا وقبل كل شئ بالأيمان بقضاء الله وقدره وبأن هذه أرزاق من رب العالمين وبأننا لانأخذ في حياتنا أكثر من نصيبنا والأهم الصبر والأكثار من الأستغفار والصدقه لأنهما الدواء الناجح لكل العلل والمشاكل ولربما كان من الخيره عدم انجاب الأبناء فالله سبحانه وتعالى عالم ومطلع بالحال وعلينا ان نتذكر بان الخيره فيما اختاره الله ولو اراد فان مشيئته عزوجل ستحصل لامحاله لربما لو رزقا بابناء يكونون لاسمح الله عاقين نحن الذين رزقنا نتعب ونزرع كل الخير لكننا لانعلم نتيجه هذا الزرع وندعو الله لنا وللجميع بالذريه الصالحه انه سميع مجيب الدعاء وامل ان لااكون قد أطلت فأثقلت جزاااك الله خيرا شاكره لك تقبلك تعقيبي..
|
الأخت الكريمة
تقولين أن هذا الشئ قضاء وقدر
الإختلاف بسيط وهو تشدق البعض بآيات من القرآن الكريم وترك آيات وأحاديث أخرى وعلى سبيل المثال :
قول الله تعالى {
إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ } الرعد الآية 11
فهذه الآية تدعوا إلى تغيير الواقع وعدم الركون للقضاء وحده بدون فعل السبب
وقوله تعالى {
وكل شئ قدرناه} الآية ويستشف منها البعض الرضوخ للواقع وعدم فعل السبب والرضا بما قدره الله دون محاولة الإصلاح .
وهناك مثال حي لهذه الإشكالية هل يصح أن نقف في الشارع وننتظر دهس السيارة ونقول لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا فقد قضى الله كل شئ ولن يحدث لنا شئ
أم نقول ولاتلقوا بأنفسكم للتهلكة
وكذلك حال المرضى فهل يصح أن نقول لهم لاتسافروا للخارج بنية طلب الإستشفاء وعليكم بالرضا بقضاء الله وقدره
يجب أن يفعل الإنسان السبب ولا يجب علينا أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه مايحدث لنا من مشكلات, بل نحاول العلاج عبر طريقة التدرج, أي الذهاب للطبيب وفي حال فشل الطب, نعالج القضية بزواج آخر, ولن يقتل هذا الزوج الحب بين الطرفين
تطرقتي لموضوع الشركة والأرباح والخسائر
في حال كسبت الشركة مليار ريال بسبب جهد وتفكير أحد العاملين سواء ممن يعملون في قسم الدعاية والإعلان أو ممن يعملون في قسم التطوير, وأعطي هذا الموظف مكافأة نظير جهده, وكثر غياب هذا الموظف وهو يستلم راتب يتجاوز خمسون ألف ريال, وخوفاً من تأثر زملاءه بغيابه وتقليده ومن كلمة (لماذا لاتحاسبون فلان قبل محاسبتي ... الخ)
ماهو توقعكِ لتصرف الشركة تجاه هذه المشكلة, كون بقاءه على هذا السلوك سيدمر سياسة الحزم وستعم الفوضى وكثرة الغياب جميع أقسام الشركة ؟
الجواب سيتم الإجتماع بالموظف وسيبلغ بخطأه وفي حال لم يرتدع سيفصل أو يطلب منه تقديم إستقالته .
مع العلم أنه قدم كل شئ للشركة وقصر في مسألة واحدة فقط وهي من الأشياء الحساسة بالنسبة للشركة .
بينما لوكان قد قصر في شئ آخر فسيتم السكوت عنه .
والزواج كما هو الحال سيتم ردع المشكلة بالذهاب للطبيب وفي حال لم ينفع سيتم حل المشكلة بشكل جذري
قال تعالى {
لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور (49) اويزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير (50) }
قال تعالى {
واني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا (5) } سورة مريم
قال تعالى {
هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء (38) } سورة " ال عمران " .
قال تعالى {
وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين (89) } سورة " الأنبياء "
قال تعالى ((
فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين )) الآية
الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ينادون ربهم ويدعونه بالذرية ويعلمون أهمية الأبناء وأنهم أساس تكوين الأسرة .
والسؤال الآخر أيهما أهم بالنسبة لكِ
العيش مع زوج طيب ولكنه يتعاطى المسكرات أم العيش مع زوج طيب ولكنه لا ينجب وأعتقد أن الإنجاب يعتبر شئ حساس بالنسبة للرجل وللمرأة على حد سواء
حتى أن هناك نساء تجاوزن الخامسة والثلاثين وتزوجن بهدف الإنجاب فقط, وتنازلن عن حقوقهن للزوج سواء من ناحية المصروف أو غيره (زواج مسيار) أو زواج عادي ولكنه قائم على مصارحة الزوجة منذ البداية بأن الظروف لا تسمح بالصرف على زوجة أخرى وقد تقدمت لكِ كونك موظفة ... الخ
شكراً لكِ أختي الكريم والله اسأل التوفيق لنا ولكِ وللجميع