وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
سأخذ الموضوع من صورة أخرى وأرجو أن تتأملي فيها
بعض صغار الشباب يلتحق بحلقة تحفيظ للقرآن ويلزمها
ويكون مع صحبة صالحة ونشاطات دعوية وإجتماعية وخيرية
لكن البعض قد يقع في العادة السرية...
فيأتيه الشيطان و يوسوس له أنه ليس بمستقيم حقيقةً وأنه منافق
وأنه غير صادق وأنه مقارنة بزملائه وأقرانه لاشيء ولا يستحق صحبتهم
تدريجياً يبدأ بالإنحدار وذلك لعدم قدرته على التخلص من العادة السرية.
هذا حاله مثل حال زوجك الكريم فهو عانى أربع سنوات من عدم قدرته على ترك
التدخين فهذا يجعله يقول هذه العبارة
"ويقول انا لا استحق ان اربي لحيتي لاني لست اهلا لها " وهذا سحب معه عدة أمور
الدش وغيرها...
المقترح لك أختي الكريمة
1- جلسة هادئة رومانسية للمصارحة والحوار، إسأليه بكل ود هذا السؤال
" هل ترغب أن تترك التدخين ؟ " سيتردد في الإجابة وقبل أن يتكلم
اسبقيه بقولك " أنا لا أقصد هل لديك القدرة أن تترك التدخين "
فغالبية عظمى من المدخنين لديهم الرغبة دون القدرة على ترك التدخين
فوضحي له أن تدينه واستقامته هو سعي لمرضاة الله وحباً لطاعته
لكن يحتاج دعم وتشجيع لترك التدخين، وأن رغبته صادقة في الترك ومع ذلك
القدرة بعد عون الله يقوم على يد مختص و أفضل أن يذهب لجمعية التدخين
فتخلصه من التدخين قد يزيل عن وهم وسوسة الشيطان التي مرت بمثل الشاب.
2- توجيه لرفقة صالحة، وليتها تكون نواتها من حلقة تحفيظ للكبار في المساجد
ويلازم شيخاً يقرؤه القرآن
3- اقلبي بيتك جنة يرنو البقاء فيها فالهدوء والإستقرار أبلغ وسيلة للتواصل وأرضية
خصبة للنصح والتوجيه،
4- الرجل يحب من زوجته المدح والثناء خاصة في مظهره ،فاظهري حبك وإعجابك
بمظهره السابق وأنه جمال له واذكري له مقولة عائشة رضي الله عنها" سبحان
الذي جمل الرجال باللحى" ...
5- بالنسبة لطلبه الإتيان من الدبر ، كوني معه وحازمة ولا تطاوعيه....
هذا مقترح لك إن شئت أخت به و اتركيه
وفقك الله وسخر لك قلب زوجك واصلحه
أخــوك
عزوبي بس رجل
دمتم بحفظ الرحمن