بسم الله الرحمن الرحيم
يا اختي الغاليه
المرأة تلك ليست هي السبب في تصرفات زوجك
ومن تللك النساء نماذج كثيرة في المجتمع
ولكن العبرة هنا في الزوج نفسه
استعيذي بالله من الشيطان وصلي على رسول الله وافهمي ما سأقول لك...............
الرجال طبايعهم مختلفه وزوجك من النوع الرومانسي ربما او الرقيق المشاعر او النوع الذي يحب التعامل مع النساء بكثره المهم اي نوع للرجال يحب من المرأة كثرة الاهتمام
اوكي............ انت ربما انشغلتي عنه بالطفلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
او بما بشيء اخر
انتي فكري جيدا مالذي عند تللك المرأة ليس موجودا لديكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست المشكلة في تلك المرأة لانها وان ابتعدت فزوجك سيبحث عن اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليجد عندها ماينقصه منك
انا احسدك على انك تحبينه لان حبك له سيجعلك تتفننين في اغراءه وكل مرأه تعلم مالذي يغري الرجال اليس كذالك؟؟؟؟
حاولي مفاجأته مرة بهدية ولو بسيطه
ومرة اخرى بعشاء مفاجأ
ومره بلبس هادء رومنسي
اقصد اجذبيه نحوك بأي شيء واصبري واستمري ولا تيأسي وسترين التغير باذن الله اكيد
فالرجال يا اختي يملون من الروتين صدقيني انا خبره
اعتبري المسأله تحدي مع نفسك (هل استطيع كسب وده واغراءه حتى لا يرى في الدنيا سوااااااااااي)



وفقك الله واعانك والسلام عليكم

__________________

وحدك تعلم أني لا أرتاح إلا معك،
أهرع إليك من الناس ومن كل شيء،
كطفل خائف من أشباح تتحرك في الظلام.
أجري الى ملاقاتك وحدك.
لا أحتاج معك إلى الكلام
أنت تعلم اني أكره الكلام.....
إنه آخر ما يجب أن نعبر عن أحوالنا.
أنت لقائي بك دموع محبة، فرح فريد.
معك، أفهم كل شيء ينتابني شعور دافئ بالطمأنينة والأمان.
لا تناقض بين كل الاشخاص الكامنين في ذاتي.
يجمعهم شيء ما، يقويه وجودك العذب

هو خائن لله وليس خائن لك كما تضنين.

ارى البعض يقول كلميه او اصبري عليه او لاتلتفتي له وما الى ذلك من المثبطات والتي قد تجلعه يتمادى في مايفعل وقد يصبح الامر فيما بعد بالنسبة لك شيء عادي ولاغضاضة منه .

ان كنتي تعلمين انه اقام معها علاقة وسكتي فأنتي مشاركة معه بالجرم جنبا الى جنب وليكن بعلمك ان هذى حكمه القتل رجما حتى الموت من شنيع هذى العمل فهل بعد هذى الحكم دلاله على جرم مايفعل.

تذكري انه بفعله هذى قد يصاب بأحد الأمراض الجنسية والتي لاتخفاك فبالتالي سينتقل اليك المرض فتكوني انت من جنى على نفسه بل عندما تصابي بأي مرض بسببه فاول مايفعله هو االهروب والتخلي عنك والأمثله على ذلك كثير .

رجل يفعل مثل ذلك لايستحق ان يكون زوجا لبنت طاهره عفيفه شريفه ولايستحق ان يتربى ابنائه تحت كنفه فهو خراب لنفسه ناهيك عن زوجته وابنائه.

هدديه ان لم يرتدع عن مايفعل بأنك ستفضحيه عند اهلك وهم بدورهم سيخلصوك منه فأن لم يرتدع فوجب عليك فضحه وطلب الطلاق منه وسيعوضك الله برجل يعرف قيمة الزواج والحلال والحرام.

أختي الكريمة : الدنيا مليئة بالمشاكل

لا أخفي عليك بأنك أنت أعلم وأقرب إليه لمعرفة ماذا ينقصه داخل عش الزوجية، فبأسلوب رقيق يمكنك محاورته ومعرفة ماذا يريد لتحققي له الطمأنينة والسعادة التي يتخبط في البحث عنها.
ولا تنسي بأن الرجل الشرقي اختلف عما كان عليه في السابق بسبب الانفتاح العالمي والفضائي فأصبح يريد من المرأة أن تكون صديقة وأنيسة فضلاً عن كونها شريكة حياة وفراش..
وهذا لا يتنافي مع قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً …).
يا أختي الفاضلة ..
اعلمي أن زوجك جوهرة ثمينة بيدك فلا تدع غيرك تسرقها منك، فاسع إلى إضفاء عطر من المحبة وسحر من المودة ولا تتصرفي بأسلوب يعود عليكما بسوء وستجدين زوجك يفضلك على الدنيا وما فيها، واعلمي أن الله تعالى معك لأن (جهاد المرأة حسن التبعل) كما جاء في الأثر وأنت بنفسك تؤيدين هذا بقولك " فتح لي بيت ويصرف علي ببذخ، وتعامله معي جميلا" وأنت كذلك تنفين أن يكون له علاقات مشبوهة بالزنا لأنه يتزوج بالحلال، فهذه نعمة ولعلك في خضم مشكلتك لا تشعرين بها، ولكنك باحتوائه سيعود لك وتبقين أنت الوحيدة في قلبه.
و أذكرك ....... بأن الخيانة كسر في زجاج وشرخ يدوم أثره لكن الحفاظ على البيت والزوج والأولاد أمر أساسي وضروري، والزوجة هي من تقدر حجم الخسارة وهي من تختار الحل الأمثل لمشكلتها بعد الاستخارة واستشارة من تثق فيهم.
لو افترضنا يا سيدتي المباركة ..
أنك ستواجهين هذا الأمر إذا لم يسبق لك أن لمحت له فلابد أن تكوني واثقة ومتيقنة من خيانته من خلال أدلة مادية بيدك " كشريط مكالمة مسجلة، فواتير، صورة... الخ " أي ملموسا، ولابد أن تضعي في اعتبارك ولو بدرجة بسيطة بأن تلك الأدلة إذا لم تكن ملموسة ومجرد إحساس قد تكوني خاطئة فيه أو مجرد ظنون مع أن الظن آثم، فلا تقدمي على خطوة مبنية على الشك فقط بل راجعي ما لديك بينك وبين نفسك بشكل حيادي قدر الإمكان لتصلي إلى نتيجة طيبة.
وإذا تأكدت مما سبق أعدي نفسك للحظة المواجهة التي تكوني فيها هادئة وحازمة غير منفعلة وبعيدة عن الأولاد، وضعي في اعتبارك بأنه لن يعترف بسهولة لذلك ألجئي إلى الحوار العقلاني معه لتحديد أسباب هذه المشكلة وعلاجها، حتى تتوصلا إلى الأسباب التي دفعت إلى الخيانة وحاولا تفهمها وخاصة إذا ما أبدى أحد الطرفين(الخاين) أسفه واعتذاره عن خيانته.
ولابد أن يقتنع الزوج ويكون لديه رغبة لتعديل سلوكه والاتفاق على شروط معينة لا تتجاوز من كلاكما...
فإنها جلسة لأجل الصلح والتوافق, وبعد تحديد الاختيارات واختبار فاعليتها يجب ترتيبها وبالطبع هناك اتفاقات أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من ناحية مداراة الزوج فيها وعدم كسره بشكل إذلالي وخاصة أن الرجل الشرقي مهما كانت فداحة خيانته ولكنه لا يرضى بالانكسار والإذلال.
أخيرا:
تعاملك المحترم والمفعم بالمحبة والمبني على الثقة سيجعل زوجك أسيراً لعلاقتكما الرفيعة ويجعله يحترم هذه العلاقة ويصونها، ويفكر لأكثر من مرة قبل أن يقدم على خطأ، وعلى الزوجة ألا تركز على تأنيب الزوج وتأثيمه بقدر ما تركز على الوسائل التي تحفظ بها بيتها و تنقذ الزوج من ورطته.
وإذا وجدت نفسك لا تستطيعين ضبط أعصابك يمكنك الاستعانة بالمرشدين الأسريين للتعاون معك ومعه وللخروج من هذه العاصفة بسلام.
أسال من الله العلي القدير ألا يكون بيننا خائن وأن يحفظنا وإياكم من هذه الصفة السيئة، وأن نضع بين أعيننا أننا نخون الله ونخون أنفسنا قبل كل شيء، وادعوه بأن يصلح لك زوجك وذريتك.

لو سمحتي يااختي تاكدي من السجل الموجود في الجوال اذا كان يكلمها باستمرار والالا اذا كان يكلمها حاولي تطلعين من الجوال باسمة من الاتصالات وهذا سهل وبعدين كلميها وهدديه بفضح امرها اذا دقت او ردت على جوال زوجك من غير مايدري زوجك بالسالفة واللة يوفقك وينصرك عليها