السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
60 مهارة في التعامل مع الابن المراهق
أولا – في المجال التعبدي :
كيفية علاقة المراهق بربه وبرسوله
1. أهم عنصر في توجيه المراهق كون الأبوين قدوة في الحفاظ على العبادات والتزام الطاعات أمام الابن المراهق .
2. قيام الأبوين بأمر المراهق وبأسلوب لطيف بالقيام بالعبادات الواجبة .
3. توجيه المراهق لأسرار ولطائف الحكمة الإلهية في العبادات التي افترضها الله وسنها رسوله صلى الله عليه وسلم .
4. تحبيب المراهق بربه وبرسوله عن طريق تذكيره بنعم الله وفضله . وبيان منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف قام بواجبه اتجاه أمانة الرسالة ، وبيان منزلته في القرآن وأنن شفيع الأمة يوم القيامة .
5. ربط طاعة الله بطاعة رسوله وأنهما متلازمان مع الفرق بين الخالق والمخلوق ( المرسل والرسول ).
6. لا يتحقق الحب الحقيقي إلا بطاعة المحبوب ، وهذه المنزلة تركز في نفس المراهق من خلال الأسلوب التربوي الصحيح للأبوين .
7. بيان الأبوين لمنزلة الشاب الذي ينشأ في طاعة الله .
8. تعليم المراهق الرضوخ لأوامر الله سبحانه وكذا رسوله دون تردد ، والإنصات لكلام الله ، والصلاة على رسوله كلما ذكر .
9. تحذير الأبوين للمراهق من المجالس التي يعصى فيها الله ورسوله .
10. تشجيع المراهق لارتياد المساجد والمحافظة على الصلوات .
توجيه المراهق للآداب الإسلامية والأخلاق النبوية
11. عدم استخدام التعنيف في تعليم الأبوين للمراهق .
12. كون الأبوين قدوة أخلاقية هذا شيء عظيم .
13. تنبيه الأبوين للمراهق على أهمية الأخلاق في المجتمع .
14. استغلال المناسبات في بيان التصرف الصحيح المربوط بالسيرة النبوية .
15. بيان الأبوين للمراهق بأن سبب دمار المجتمعات الإباحية عدم التزام أفرادها بالأخلاق والآداب .
16. بيان الوالدين للمراهق بأهمية وحساسية المرحلة التي يمر فيها المراهق .
17. تخصيص وقت معين لجلسة بين الأبوين والأولاد المراهقين لتدارس مستوى مناسب من الكتب في الخلاق والآداب .
18. اصطحاب الأب للمراهق في بعض الزيارات والرحلات مع أصدقاء الوالد الصالحين بغية التعلم والتأدب .
19. استخدام الأسلوب القصصي والأمثلة لبيان مكارم الأخلاق.
ثانياً – في المجال الأخلاقي :
كيفية توجيه المراهق إلى الأخلاقيات الإيجابية ( الصدق والأمانة ) .
- الحياة اليومية للأبوين كقدوة خلال حياتهما مع المراهق .
20. استغلال الأبوين للمناسبات والمواقف والوقوف عندها للحديث عن الخلاق الإيجابية . أو بيان قبح الأخلاق السيئة .
21. جلوس الأبوين مع المراهق بعض القصص الاجتماعية المعبرة .
22. تدارس الأبوين مع المراهق بعض الكتب الحاوية على قصص الشرفاء والذين تمتعوا بأخلاق عالية كالأنبياء و الصحابة والعلماء والصالحين .
23. اختيار الصحبة الصالحة للمراهق .
24. اختيار الوسائل الثقافية المحتوية على أهداف سلوكية إيجابية مثل القصص والكتب والمجلات الاجتماعية المتخصصة في هذا المجال وكذا الأفلام الهادفة التي لا تحتوي على المحرمات .
25. اصطحاب الأب للمراهق في زيارة الصالحين .
26. تشجيع المراهق على ارتياد المساجد وتلاوة القرآن ، والجلوس مع العلماء وحضور دروسهم المنمية للأخلاق.
27. هناك بعض الرياضات تنمي الأخلاق وروح الشهامة والكرامة لدى الإنسان كركوب الخيل والرمي .
كيفية تغيير بعض السلوكيات السلبية لدى المراهق ( السرقة ، التدخين ، الهروب من المدرسة ... الخ )
28. ابتعاد الأبوين عن السلوكيات غير المناسبة كالتدخين والكذب وما إلى ذلك ، له الأثر الأكبر في تغيير سلوكيات المراهق السيئة .
29. مراقبة المراهق من قبل الأبوين ومعرفة رفاقه وأصحابه ثم تحديد السلوكيات السلبية عند المراهق .
30. تحذير المراهق ومحاولة إبعاد المراهق عن تلك الصحبة بالوسائل المناسبة .
31. إشغال المراهق بالمفيد حتى يمتلئ وقته .
32. حل المشاكل التي يعاني منها المراهق ، باعتبار أن الضغوط النفسية قد تسبب أحياناً لجوءه إلى الانحراف .
33. التعاون مع أهل الاختصاص والصلاح ومشاورتهم في حل مثل هذه القضايا.
34. التعاون مع المدرسة مثلا في تغيير بعض السلوكيات التي يمكن للمدرسة الإسهام بها ، وكذلك أحياناً يفيد في حل مثل هذه السائل الاتصال بأهل صاحب الذي جعل الابن المراهق يزل في هذه السلوكية السيئة.
35. تنمية روح الدين لدى المراهق ، باعتباره الوازع الأكبر .
36. التركيز على الإخلاص في العمل الشخصي والمعتدي.
ثالثاً – في المجال الثقافي :
كيفية تنمية الثقافة العامة لدى المراهق
37. بيان الوالدين للمراهق أهمية العلم ومنزلة العالم، والفرق بين العالم والجاهل.
38. حرص الوالدين على إدخال المصادر الثقافية المفيدة للبيت من كتب والمجلات وجرائد ونشرات.
39. إرشاد المراهق إلى المصادر الثقافية المفيدة.
40. تشجيع المراهق عند إقدامه على الإطلاع بالكلمة والهدية، ولعل الهدية إن كانت كتاباً تكون أفضل.
41. تهيئة الجو المناسب للدراسة والإطلاع.
42. لفت انتباه من في المنزل إلى احترام القارئ وتوفير الجو المناسب له.
43. ذكر الوالدين لقصص العلماء والمثابرة على الدرس والتحصيل.
44. جلب الوسائل الثقافية إلى المنزل: الكمبيوتر والأشرطة العلمية: كاسيت وفيديو.
45. حرص الوالدين على عدم تضيع وقت المراهق فيما لا فائدة فيه، حتى لا ينشغل فكره بما لا فائدة فيه أو بما فيه ضرر.
46. تحذير الوالدين للمراهق من رفقة السوء، وهذا يؤثر سلباً على مستوى ونوعية الثقافة وكمية تحصيلها.
تعريف المراهق بالمنتجات الثقافية:
تعريف المراهق بالمنتجات الثقافية هي أحد أساليب تنمية الثقافة لدى المراهق ومن طرق تعريف المراهق:
47. قيام الوالدين بالمناقشات الثقافية المفيدة أمام المراهق.
48. جلب الوالدين للمنتجات الثقافية المناسبة.
49. قيام الوالدين بإشراك المراهق بالمنتجات الثقافية.
50. قيام الوالدين بزيارة مراكز إنتاج المصادر الثقافية بصحبة المراهق مثل المكتبات العامة، المراكز الثقافية.
51. تكليف المراهق بالتعاون مع الأبوين مع المدرسة بزيارة المراكز الثقافية بالمكتبات العامة والإطلاع على الكتب وكتابة البحوث الصغيرة.
رابعاً – في المجال الاجتماعي:
كيفية ترغيب المراهق بصلة الأرحام وبر والديه وتحسين علاقاته الاجتماعية
52. قيام الوالدين بواجب صلة الرحم وتحسين العلاقات مع الآخرين هو العامل الرئيسي في تنشئة المراهق تنشئة مناسبة.
53. اصطحاب الوالدين للمراهق في زيارات أسبوعية للأرحام مع تعمد اصطحابه، له أثر كبير.
أو اصطحاب الأب أو الأم للمراهقة في زيارات للجيران أو الاصطحاب وإظهار حسن الخلق من اصطحاب هدية أو الطيب من الكلام.
54. استغلال المواقف المناسبة للحديث عن صلة الرحم وواجبات المرء تجاه غيره من الناس.
55. تدارس أبواب صلة الأرحام وحقوق الناس من خلال كتب الآداب الإسلامية له أثر بالغ.
56. الحديث عن قصص وأمثال لها علاقة بذلك وتحمل العبرة.
57. التركيز على زرع التدين في نفس المراهق.
58. توجيهه إلى الاهتمام بأمور المسلمين وتوسيع إطار تفكيره.
توجيه المراهق إلى مساعدة الآخرين وحب العمل الخيري:
59. قيام الوالدين بمساعدة الآخرين وعمل الخير له الأثر الأكبر.
60.تعمد أن يدفع الأبوان المراهق لمساعدة الآخرين وللعمل مثلاً: أن يكلف الأب المراهق بوضع دينار - مثلاً – في صندوق خيري أو أن يكلفه بمساعدة عجوز يعبر الشارع وما إلى ذلك.
استغلال المواقف المناسبة للحديث عن هذه القضايا أمام المراهق كأن تكون قصة فيها مدح لفاعل خير.
تحياتي ..
أختكم .. الحب وبس ..