الأطفال نعمة ما بعدها نعمة ...
تؤكد لك ذاتك وتعطيك إحساس غريب لا يوصف يحسه صاحبه فقط ... قال لي ذلك صديق عزيز رزق بطفل زرته أمس ... يجلس بجانبه ليل نهار بعد أن أخذ إجازة عن العمل .. يقول لي هو إحساس لا يمكن أن يوصف ... وذلك صحيح . لم أجربه بعد فإنني يا أصدقائي في إنتظار مولود وهو الأول عندي ... قولو معاي ربي ما يحرم بيت من الأطفال ...
هل تتفقون معي بأنهم أجمل شئ؟ ...
لي إبن أخ يدعى محمد تعلق بي منذ أن كان عمره لا يتراوح الستة أشهر وأول كلمة نطق بها كان إسمي ... حينما أكون موجوداً بالمنزل فهو لا يعير أبيه وأمه أي إنتباه ... إنني أحب الأطفال بشدة ... يعطوك إحساس الطبيعة ... والصفاء بلا كدر الحياة الذي يدثرك وأنت مع روتين العمل وأحياناً (أو كثيراً) ذلك النفاق الإجتناعي الذي يملأ الدنيا حواليك ؟؟....
أنظروا إليهم وإلى عيونهم الجميلة ... والله الأطفال أذكياء ... يعجبني الطفل حينما تحاوره يتحدث بالكاد ويقول ما لا يمكن أن يقوله الكبير إجابات ذكية ورائعة ومضحكة وهي على الطبيعة والمباشرة بلا نفاق وبلا تردد وبلا كذب ...
..................
الأطفال يا فاطمة بغنوا ...
الأفراح لا بد من ترجع ...
.........................
التحية لكل أطفال العالم .....
والتحية لكل زوج وزوجة في إنتظار مولود جديد ..
ولكم أعزائي العزاب أجمل التحايا وأنتم تفكرون في الدخول إلى قفص ازوجية اذهبي.